البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : دوحة الشعر

 موضوع النقاش : مـخـتـارات شعرية    كن أول من يقيّم
 لحسن بنلفقيه 
17 - مايو - 2005

ما من واحد منا إلا وله مختارات شعرية أو نثرية ، يحفظها عن ظهر قلب منذ نعومة أظافره ، لما استحسن فيها من معنى أو حكمة أو موعظة ، أو لغز أو سر ما ، كان سببا في اخياره لها . فهذا ركن أفتحه لكل راغب في نشر مختارات من محفوظاته أو مدوناته الشعرية ، و أبدأ بعرض نمادج وجدتها منذ صباي في دفتر بخط والدي ، و أحفظ منها الكثير ، هي عبارة عن مختاراته الشعرية ، و ها هي اليوم ، و بعد مرور أربعين عاما على وفاته ، سيُكتب لهاـ إن شاء الله ـ أن تنشر على صفحات الوراق ، فالمرجو من كل قارئ تعرف على أصحاب هذه المحفوظات أو بعضها أن يذكره و يعرف به خدمة للشعر و تاريخه .

شاهد التعليقات الأخرى حول هذا الموضوع
أضف تعليقك
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
أبيات أعجبتني    كن أول من يقيّم
 
ذا كانَ ذَوّاقاً أَخوكَ مِنَ الهَوى مُـوَجَّهَةً في كُلِّ أَوبٍ iiرَكائِبُه
فَخَلِّ لَهُ وَجهَ الفِراقِ وَلا تَكُن مَـطِيَّةَ  رَحّالٍ كَثيرٍ iiمَذاهِبُه
أَخوكَ الَّذي إِن رِبتَهُ قالَ إِنَّما أَرَبتُ وَإِن عاتَبتَهُ لانَ iiجانِبُه
إِذا كُنتَ في كُلِّ الذُنوبِ مُعاتِباً صَديقَكَ لَم تَلقَ الَّذي لا iiتُعاتِبُه
فَعِش واحِداً أَو صِل أَخاكَ فَإِنَّهُ مُـفـارِقُ  ذَنبٍ مَرَّةً iiوَمُجانِبُه
إِذا أَنتَ لَم تَشرَب مِراراً عَلى القَذى ظَـمِئتَ وَأَيُّ الناسِ تَصفو iiمَشارِبُه

أَرانـي في الثَلاثَةِ مِن iiسُجوني فَـلا تَـسأَل عَنِ الخَبَرِ iiالنَبيثِ
لِـفَـقدِيَ  ناظِري وَلُزومِ iiبَيتي وَكَونِ النَفسِ في الجَسَدِ الخَبيثِ

تَـعَـبُ كُـلّـها الحَياةُ فَما iiأعْ جَـبُ إلاّ مِنْ راغبٍ في iiازْديادِ
إنّ حُزْناً في ساعةِ المَوْتِ أضْعَا فُ سُـرُورٍ فـي ساعَةِ iiالميلادِ
والـلّبيبُ اللّبيبُ مَنْ لَيسَ iiيَغْترْ رُ  بِـكُـوْنٍ مَـصـيرُهُ iiللفَسادِ

قَد كنتُ أَحذَر أَن أَشقى بِفُرقَتِكم فَـقَد  شَقيتُ بِها لَم يَنفَعِ iiالحَذَرِ

وَالـمَرءُ  يَفرَحُ بِالأَيّام iiيَقطَعها وَكُلّ يَومٍ مَضى يَدنو مِن الأَجل

لاَ  تضِربَنّ بهم في فضلِهم iiمثلاً فما لهم في البرايا يُضْرَبُ المَثَل

فما يشابههم في الفضلِ من أحد مـن  البرِيّةِ الاّ الأنبيا iiالرُّسُل

ما  إنْ مَرَرتُ بواديكم iiوأثْلِكُمُ إِلاَّ وجدتُ له برداً على كبدي

ولاَ  تـحـدّثَ ركـبٌ عن بلادكم إِلاَّ وَضعتُ على قلبِي الجريح يدي

ذهب الذين إذا رأوني مقبلا سروا وقالوا مرحبا iiبالمقبل

وبقي الذين إذا رأوني مقبلا عبسوا  وقالوا ليته لم iiيقبل

اِسمع كَلامي واِستَمع iiلمَقالتي فهيَ السلوك بدَت من الأجيادِ

لـمّا  أرادَ اللَّه فرقة iiشملِنا وَأَذاقَنا طعمَ الأسى عن زادِ

قامَ النفاقُ على أبي في ملكهِ فَدنا  الفراق ولم يكن بمراد ِ

ملك عظيم قد تولّى عصرهُ وَكذا الزمان يؤول iiللإفسادِ

ورد الخطاب فسرنى مضمونه وودت  أني فى الفؤاد iiأصونه

واشتقت كاتبه كما اشتاق الكرا مَـن لا تنام من الغرام iiجفونه

وَلَئِن بَنَيتِ لِيَ المُشَقَّرَ iiفي هَضبٍ تَقَصَّرُ دونَهُ العُصمُ

لَـتُنَقِبَن عَنّي المَنِيَّةُ iiإِن ن اللَهَ لَيسَ كَحُكمِهِ حُكمُ

آبَ لَيلي لَيتَ لَيلي لَم يَأُب إِنَّـما اللَيلُ عَناءٌ iiلِلوَصِب

لا يَـغُـرَّنَّـكَ يَومٌ مِن iiغَدٍ صاحِ إِنَّ الدَهرَ يُغفي وَيَهُب

صادِ ذا ضِغنٍ إِلى غِرَّتِهِ وَإِذا دَرَّت لَبونٌ iiفَاِحتَلِب
وَالحِرصُ في الرِزاقِ وَالأَرزاقِ قَد قُسِمَت بَـغِـيُ أَلّا إِنَّ بَـغـيَ الـمَرءِ iiيَصرَعُهُ

عبدالله
11 - يونيو - 2005
أضف تعليقك