البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : العلوم عند العرب

 موضوع النقاش : الكتابة العلمية باللغة العربية بين التراث والمعاصرة    كن أول من يقيّم
 خليل منصور 
17 - مارس - 2005
هل جرى تناول موضوع الكتابة العلمية باللغة العربية في الوقت الراهن. وهل شخصت أسباب الضعف التي يعتورها? وهل للقطيعة مع التراث العلمي العربي علاقة بهذا الضعف? وإذا كان الأمر كذلك، فهل يعني هذا أننا سنشهد المزيد من الوهن في مستوى الكتابة العلمية باللغة العربية في ظل تراجع قراءة الكتاب وشيوع ما أصبح يدعى بالكتاب الالكتروني? ما العمل إذاً?? وكيف يمكن للمواقع المعنية والمهتمة كالوراق أن يدفع باتجاه تقوية وتعزيز الكتابة العلمية المعاصرة باللغة العربية? وهل الانغماس من أعلى الرأس وحتى أخمص القدمين في تراث الأدب والرحلات وبديع الكلام ونوادر الشعر ونوابغ التاريخ سوف يفيد في تحقيق مثل تلك الأمنيات الحالمة? وهل جرى أصلاً البحث أو التقييم لأثر مثل هذا الموقع الرائد على مستويات مستخدميه في اللغة والإمساك بزمامها فيما يتصل بالعلوم والبحث العلمي وفي مختلف المجالات? كيف يمكن تحقيق المزيد من التوازن بين ما هو ماضٍ صرف وما هو حاضر ومستقبل وفق رؤية إيجابية بناءة تتوكأ على الماضي دون أن تغرق في تفاصيله على حساب الغد الآتي، ودون أن تكون على حيادٍ بين نصوص لا فعل لها ولا أثر في تحديد معالم القادم المشرق الناهض من بين أعقاب الرماد والمواكب لكل إبداعات الحضارة العالمية المعاصرة. وأرجو أن يكون فيما أطرح مسألة تستحق المناقشة، ومعذرة من الجميع
شاهد التعليقات الأخرى حول هذا الموضوع
أضف تعليقك
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
العربية بين اللهجات و الاجنبيات    كن أول من يقيّم
 
سلام حار و بعد: من المحزن ان تكون الدرسات التقنيه والطبية في معظم الجامعات في الوطن العربي , و اعتقد انّ الإسثناء الوحيد هي الجامعات السورية, تتم بلغات أجنبية . فهي بالفرنسية في دول المغرب وبالإنكليزية في المشرق. والظاهرة التي في نظري أكثرخطورة هي ظاهرة الإنبهار اللغوي والثقافي التي تتفشى في العالم العربي و التي جعلت الكثيرمن الآباء و الأمهات يولون الإهتمام الاكبر في تعليم أبنائهم اللغات الأجنبية على حساب اللغة العربية. فلابأس لدى بعض هؤلاء أن لايجيد أبناؤهم العربية ولكن على الأبناء أن يجيدوا الأجنبية . ثم مشكلة هذا الزخم من اللهجات التي لا تسمن و لاتغني . وقد شد انتباهي حدث مر بي و أنا في إحدى الجامعات الغربية. حدث ان التقى عدد من الطلاب العرب من المغرب و المشرق العربيين, ولم تمضدقائق قلية حتى تحول الحديث الى لغة أجنبية فلقد عجزت اللهجات العربية المختلفة عن ان تكون عاملا للتفاهم, ونظرا لعدم التمكن من اللغة العربية أضطر هؤلاء لاستعمال لغة يفهمها جميعهم. شكرا
Ahmed
6 - أبريل - 2005
أضف تعليقك