اختفاء الكتاب كن أول من يقيّم
أظن - متفقا مع المعلقين الأفاضل - أن غياب القدوة في هذا الزمن يؤدي إلى هذه المشكلة، وغياب ثقافة المجتمع سواء في الإعلام أو قنوات الاتصال الحديثة، فالثقافة المجتمعية تجعل بؤرة اهتمامها لأشياء أخرى. والحل يبدأ بتكوين نواة مكتبة في المنزل تكون جزءا أساسا من أثاث المنزل، فيفتح الطفل عينيه على الكتاب زيارة معارض الكتب زيارة احتفالية مع الأسرة ومشاركة الطفل في اختيار كتابه أو قصته تنويع مصادر القراءة مثل القراءة الإلكترونية ولكن مع توجيه للمواقع الموثوق في محتواها العلمي كأن تكون مواقع تحت إشراف هيئات علمية متخصصة، مع الحرص على تربية مهارة الاختيار والتمييز عن أبنائنا والآن انطلقت من دولة الإمارات العربية ثقافة تدفع للقراءة دفعا وتنشر ثقافة القراءة في المجتمعات العربية ممثلة في مسابقة تحدي القراءة التي يرعاها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد. ويبقى الأمل معقودا كذلك على أصحاب القلم أن يكتبوا وأن يقدموا الغذاء الثقافي الصحي المناسب لأعمار أبنائنا والذي يخاطب عقولهم وينمي مهارات التفكير لديهم ويحافظ كذلك على هويتهم حتى لا يذوبوا في العالم الذي نعيشه.، كما على المعنيين بالتربية مؤسسات أو أفرادا أن يدربوا الطفل على التمييز بين الصالح والطالح، وعلى الاختيار الصحيح من البدائل الكثيرة المعروضة أمامه |