بسم الله الرحمن الرحيم تدبر القرآن الكريم v أما بعد : فلقد أنزل الله هذا القرآن العظيم بلاغًا للناس وحُجَّةًَ على الخلق ، لا رَيْبَ فيه ولا عِوَجَ ، عزيزًا على الباطل أن يأتِيَه ، مُبارَكَ الغيثِ والنورِ ، بليغَ الموعظةِ والشفاءِ ، انتدبنا الله لتدبُُّره عبادةً ؛ على شريطةٍ من تقوى وإيمانٍ ، فمن خاض فيه سفيهًا مُمَارِيًا ؛= أُوصِدَ البابُ دونه ، وحِيلَ بينه وبين الهدى ، وزِيدَ خَسَارًا وخَبالاً . v إلهي ! ؛: ارزقنا في ذكرك الحكيم نظرًا صائبًا وفَهْمًا رشيدًا ، نعوذ بك من رَأْيٍ بلا أثرٍ ، وهَوًى بغير هُدًى . v هذه نظراتٌ في كتابِ اللهِ وتأمُّلاتٍ ، أسأل الله تعالى ألا يحرمني لَذَّةَ التفكُّرِ في القرآن ، ومُتْعَةَ التفقُّهِ في الشريعةِ ، إنه جوادٌ كريمٌ . إِنَّ لِلْقُرْآنِ نُورًا يَمْلأُ الْقَلْبَ سُرُورًا ، هُوَ لِلرُّوحِ غِذَاءٌ ، إِنَّهُ و يَهْدِي الطَّرِيقَـ ا . إِنَّ لِلْقُرْآنِ زِينَهْ تَمْلأُ الْقَلْبَ سَكِينَهْ ، هُوَ مَلاَّحُ السَّفِينَهْ تُنقِذُ الْكَوْنَ الْغَرِيقَـ ا . إِنَّ لِلْقُرْآنِ لَذَّةْ لَوْ عَلِمْتُمْ أَيَّ لَذَّةْ ! ، إِنَّ فِيهِ ي لَجَمَالاً يَخْطَفُ الْعَيْنَ بِرِيقًا . [ تَفِدُ أَرْسَالاً ] ... |