أهلاً أهلاً بأهل الوراق الكرام ( من قبل 3 أعضاء ) قيّم
من أسعد لحظات حياتى ..أن أسمع صوت شاعرنا الكبير زهير ظاظا ينساب عذباً فى مسمعى وكأنى أسمع شدواً جميلاً وقصيدةً من قصائده الخالدات التى عشناها فى ديوان" ضياء نامه ".
وعلاقتى مع عزيزى محمد هشام.. لم تنقطع فالحديث بيننا لاينقطع ،وما أكثر تبادل الرسائل عبر المحمول أو على الفيسبوك ..وأحياناً الحديث عبر المحمول دقائق ..للاطمئنان على الأحوال والأولادوالعباد والبلاد
.
كنت مشتاقاً لسماع صوت شاعرنا الكبير زهير ظاظا وتحقق مرادى بمبادرة جميلة ومفاجأة أجمل من الأخ العزيز محمد هشام ،بارك الله فيه وفى أسرته الكريمة .
وعاطر الأشواق لأخى الفاضل ياسين الشيخ سليمان وقصائده العصماء وتمنياتى له بالصحة والسعادة والإبداع .
وإلى ابنى الشاعر النابغة محمود الدمنهورى "العسكرى " الذى شرفنى بزيارته مرةً واحدة "يتيمة "ثم شغلته الحياة "
وإذا الدنيا كما نعرفها وإذا الأحباب كل فى طريق".
وإلى الأخ الفاضل جميل لحام ..وأهمس فى أذنك لاتدع شاعرنا الكبير زهير ظاظا ..ينسانا .
وأحلم حلماً جميلاً ليته يتحقق ألا وهو عودة الأحباب "عبدالحفيظ ..ضياء ..يحيى رفاعى ..سلوى ..إلخ ...إلى صفحات الوراق ..فلقد شقينا من بعده.. وطال وقوفنا على أبواب المواقع الأخرى !!!!!
وإلى أستاذنا الجليل والشاعر الكبير صادق السعدى
تحية إجلال وتقدير
لقد اطلعت فيما سلف على هذا الموضوع المحفوف بالمخاطر والمنزلقات الفكرية والمذهبية ،وربما لأننا فى مصر لا تشغلنا هذه المسائل ،لكون الأغلبية من المسلمين سنة وحبنا لآل البيت لايرتبط بمذهب ،فقد آثرت ألا أشارك فيه ،فمن الصعوبة بمكان أن يتحدث المرء ولا تكون تحت يديه كافة المستندات والحجج والأدلة حتى يقطع برأي .ويتوخى فيها تقديم دراسة منهجية تاريخية لوجود الكثير من التعقيدات الفكرية والسياسية والدينية .وكما قال د.نصر حامد أبوزيد فى دراسة قيمة "الاستخدام النفعى للدين ".
أما الدكتور وجيه كوثرانى يؤكد :
"فقد أصبح الدين هو التعبئة العامة لكل طرف من أطراف الصراع" الأمر الذى أعطى لصراع الدولتين السياسى والاقتصادى والاستراتيجى فى مناطق العالم الإسلامى صبغة دينية مذهبية ،انعكست بدورها على أوضاع عامة المسلمين تشتتاً وتفرقاً واضطهاداً وتصفية .وهذا ماعانى منه سنة إيران ،وكذلك شيعة البلقان والعراق وسورية ولبنان ابتداءً من القرن السادس عشر الميلادى ،تاريخ انفجار الصراع بين الدولتين"
"الفقيه والسلطان ..دراسة فى تجربتين تاريختين العثمانية والصفوية-القجارية " المركز العربى الدولى للترجمة والنشر مصر ...طبعة 1990م ص6،5
وهذه الدراسة التى كتبها د.وجيه كوثرانى ،ربما تكون ،فى زعمى ،من الدراسات الجادة التى حصلت عليها وقرأتها سنة 1990م بعد حرب الخليج الأولى بين العراق وإيران .
اليوم سأتابع ما يكتبه أستاذنا صادق السعدى وشاعرنا الكبير زهير ظاظا وباحثونا الذين يمتلكون ملكة البحث العلمى والمنهج الموضوعى .
وإلى لقاء ودمتم بخير |