البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : الأدب العربي

 موضوع النقاش : من عطر الأترجة    كن أول من يقيّم
 محمود العسكري 
22 - أبريل - 2012
بسم الله الرحمن الرحيم
( مِنْ عِطْرِ الأُتْرُجَّةِ )
-   منذ أيام قليلة : كنت في زيارةٍ لأحد أساتذتي الفضلاء بقرية مرصفا التابعة لمدينة بَنْها ، وهو فضيلة الشيخ / سعد الهادي المجولي المرصفي - حفظه الله ! - ، إِذْ لَمْ أسعَدْ بلقائه منذ سنواتٍ تقصيرًا منِّي لا يشفع فيه اعتذارٌ .
-   وفضيلة الشيخ / سعد الهادي - حفظه الله ! - أحد الأساتذة المتميزين في علوم القرآن الكريم ، لا سيما علوم التجويد والقراءات ، وقد درَّسها لسنواتٍ طويلةٍ بالأزهر الشريف ، كما ساهم بوضع مناهجها المقرَّرة في وزارة المعارف والمعاهد العِلْمِيَّة بالمملكة العربية السعودية ، وهو قريب الأستاذ الجليل ؛ الشيخ / عبد الفتاح السيد عجمي المرصفي - رحمه الله ! - ؛ الذي كان عضوًا بلجنة مراجعة مصحف المدينة النبوية ، ومدرِّسًا بالجامعة الإسلامية ، وهو صاحب السِّفْر القيِّم في بابه : ( هداية القاري إلى تجويد كلام الباري ) .
-   وفي هذه الزيارة العاجلة أيضًا : التقيت بإخوةٍ أعِزَّاء من أسرةٍ قرآنيةٍ مباركةٍ ، وهي أسرة الأستاذ / علي عبد العزيز الديب - بارك الله له في أولاده ! - ، وقد امتازوا جميعًا بحفظ القرآن وتجويده وعذوبة الصوت في تلاوته ، وتخصُّصهم في دراسة علوم القرآن الكريم .
-   وقد أهْدَيْتُهُمْ قصيدةً متواضعةً استطردتُّ فيها إلى بَعْضِ القضايا ذات الصِّلة ، ومن جميل المصادفة : أنَّ أحدَ هؤلاءِ الأبناءِ الأعزاءِ وهو القارئ الشيخ / عبد العزيز علي الديب = قد استضافه فضيلة الشيخ / محمد جبريل - حفظه الله ! - في اليوم نفسِهِ ؛ في بَثٍّ مباشرٍ على قناة (الناس) الفضائية في برنامج : ( علمني حرفًا ) .
شاهد التعليقات الأخرى حول هذا الموضوع
أضف تعليقك
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
ديباجة وتمهيد    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
يَا أُسْرَةَ ( الدِّيبِ ) إِنَّ اللهَ أَوْرَثَكُمْ - هَذَا الْكِتَابَ اصْطِفَاءَ الْفَضْلِ وَالْجُودِ ،
يَا أُسْرَةَ ( الدِّيبِ ) إِنَّ اللهَ يَمْنَحُكُمْ  - هَذَا الْقُرَانَ عَطَاءً غَيْرَ مَحْدُودِ ،
تِلْكَ الْحَنَاجِرُ إِنَّ اللهَ أَوْدَعَهَا - سِحْرَ الْهُدَى لا صَفِيرَ النَّايِ وَالْعُودِ ،
(( يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا ... )) قَدْ شَاءَ بَيِّنَةٌ؛ - مَوَاهِبُ اللهِ فِي مِزْمَارِ دَاوُدِ ،
هَلِ الْفَتَى الْحَافِظُ الْقُرْآنِ مُجْتَهِدًا -  كَتَائِهٍ عَن بُيُوتِ اللهِ مَصْدُودِ ؟! ،
هَلِ الْفَتَاةُ مِنَ الْقُرْآنِ حِلْيَتُهَا  - مِثْلُ الْفَتَاةِ تَرَاهَا عَاطِلَ الْجِيدِ ؟! ،
اَلْحَمْدُ للهِ ؛ إِنَّ اللهَ أَكْرَمَنِي ، - وَزِينَ بِالذِّكْرِ تَرْتِيلِي وَتَجْوِيدِي ،
وَقَدْ رَشَفْتُ مِنَ الْقُرْآنِ مُسْكِرَةً ؛ - لَوْ يَرْشُفُ الْقَلْبُ مِنْ خَمْرِ الْعَنَاقِيدِ ! ،
وَارَحْمَتَا قَدَمَيَّ بَعْدَمَا شَكَتَا - رَمْضَاءَ هَاجِرَةِ الصَّحْرَاءِ وَالْبِيدِ ! ،
آوِي إِلَى وَاحَةِ الْقُرْآنِ تُؤْنِسُنِي - بَلابِلُ الدَّوْحِ فِي شَدْوٍ وَتَغْرِيدِ ،
قَدِ الْتَقَيْتُ بِخَيْرِ النَّاسِ قَاطِبَةً ، - قَدِ الْتَقَيْتُ بِأَهْلِ اللهِ مَعْبُودِي ،
إِنِّي اعْتَصَمْتُ بِـ( حَبْلِ اللهِ ) مِثْلَكُمُ و ، - إِنِّي قَبِلْتُ بِـ( حِزْبِ اللهِ ) تَجْنِيدِي ،
وَأَسْتَمِيحُكُمُ و عُذْرًا لِّتَذْكِرَتِي - مِن بَعْدِ دِيبَاجَتِي هَذِي وَتَمْهِيدِي ،
محمود العسكري
22 - أبريل - 2012
أضف تعليقك