هلا ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم
رأي الوراق :
بداية أعتذر من عواطف، فلست من يلبي طلبها، فأنا اقتحمت مجلساً ليس مجلسي، وموقعاً ليس موقعي.. وما ذاك إلا لأنني اشتممت رائحة الطيب، منبعها "صادق" ومستقرها "سعدي"، وفي الوقت نفسه يقول لي أحدهم الآن: (شصير آنه وجرح روح غميج ويلهث بروحي..). حبيبي صادق.. مررت لألقي التحية عليك.. وأقدم لك التعازي بوفاة الوراق.. فقد صارت شغلتنا هذه الأيام.. وأصبح تقديم التعزية هنا وهناك كمن يقول لك: صباح الخير.. أو كمن يرفع حاجبيه مكتفياً بهما عن قوله: هلا. عزيزي.. كفى.. أرجوك لا تكمل. |