لابدّ من الكلام 1 ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم
رأي الوراق :
قد يكون من الطريف حقا ان يكون المدخل من العنوان الذي يثير في نفسي أحاسيس وشجون مختلفة: هل من ناصر ينصرني. ولما كان واقع الحال من الغرابة التي لم يعد بالأمكان فك رموزها أو إيجاد تفسير مناسب لها حيث قال أهلنا قديما: أنا أتحدث عن الشام وأنت تتحدث عن حلب. والمسافة قد تطول بينهما في حسابات البعض وقد تقصر حد التلاشي التام عندما تكون حلب في قلب الشام في بعدها التاريخي وامتدادها الجغرافي. كنت أستمع لحوار في برنامج ثقافي يتحدث عن المتنبي لم أجد فيه شيء يخص المتنبي. بل الحديث عن القرمطية وإخوان الصفا... وينتهي السفه الفكري الى حافة في غاية الخطورة وعدم الشعور بالمسؤولية الإخلاقية عندما يصرح البعض أن معركته تبدأ من الشام وتنتهي في الكوفة. تصعيد خطير في ظرف تاريخ تعلو فيه أصوات التطرف التي تغذيها مؤسسات ودول مشبوهة ما عادت تخفي ارتباطها بجهات لا تريد الخير لهذه الأمة. لم استطع الى الآن معرفة الكيفية التي تتيح لي نشر مواضيعي بطريقة مباشرة فكان هذا العنوان: هل من ناصر مدخلا الى موضوع هو في قلب الحدث اليومي الذي نعيشه. |