البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : الأدب العربي

 موضوع النقاش : ميلاد الجزيرة    قيّم
التقييم : التقييم :
( من قبل 2 أعضاء )

رأي الوراق :

 محمود العسكري 
4 - نوفمبر - 2011
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
(( مِيلاَدُ الْجَزِيرَةِ ))
-   بَيْنَا أَنَا أَنظُرُ فِي دَفَاتِرَ قَدِيمَةٍ طَالَ فِي الْقِمَطْرِ ثَوَاؤُهَا ؛= إِذْ عَثَرْتُ على مقالاتٍ كتبْتُها في أُخْرَيَات المرحلة الثانوية أو لِوَاذِهَا ، منها مقالةٌ تُرْجِم لها بهذا العنوان : مِيلادُ الْجَزِيرَةِ ، فتذكَّرْتُ قصَّة هذه المقالة : أني اعتزمْتُ وَقْتَذَاكَ أن أُلَخِّصَ سِيَرَةَ الشَّيْخِ / مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الوَهَّابِ - رحمه الله ، وغفر الله له ! - ومَاجَرَيَاتِ الأَحْدَاثِ الَّتِي واكَبَت دَّعْوَتَهُ = في روايةٍ أدبيَّةٍ ، وجمعْتُ من المراجع التاريخية ما أسْعَفَني ، ورَسَمْتُ خِطَّةً ، وارتدتُّ منهجًا ، ونصَبْتُ أهدافًا ، ثم إني خرجْتُ من كُلِّ ذلك صِفْر اليدين ؛ إلا بهذه المقالة التي أردتُّها مقدِّمة بين يَدَيِ الرواية ، وتناهبَتْني بعدها الشَّواغِلُ الْمُشْتَجِرَة .
-   ولأني نوَّهْتُ في طليعة موضوع (( في سبيل النهضة - 2 )) بأمر العقيدة ، ولأني لا أجِدُ في الأوقات العزيزةِ فُسْحَةً لأسْتَطْرِدَ في تفاصيلِ الموضوعِ على طِبَاقِ الْمُشْتَهَى ،= فقد آنسْتُ أن نَّشْرَ هَذِه الكَلِمَةِ الْمُطَوَّلَةِ : عَزَاءٌ وَسُلْوَانٌ .
-       وَلَقَدْ وَجَدتُّ فاتحةً سَجْعِيَّةً مُتَحَرِّمَةً بِفِنَائِها ، فلم أشأْ أنْ أُفَرِّقَ بين وَدِيدٍ وَوَدِيدٍ .
شاهد التعليقات الأخرى حول هذا الموضوع
أضف تعليقك
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
قلوب متناثرة     ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
[ الاثنين والثلاثاء . 7-8 / 1 / 1427 هجرية ]
-   غَبَرَ على الناسِ زَمَنٌ ليسَ بالقليلِ في هذه الأرْضِ القَفْرِ اليَبَابِ وَهُمْ حَيْرَى في مَهَامِهِ الشِّرْكِ والضَّلالِ والْجَهْل ؛ مِثْلَما هُمْ حَيْرَى بين جبالها ووهادها وهضابها ووديانها ، لا يطمئِنُّ بِهِمْ مقامٌ إِلا وأَوْعَزَ لَهُمُ الْعَوَزُ : أن ينتجِعُوا غيرَه يكونُ أوْفَرَ أمواهًا وأخْصَبَ كَلأً .
-   بيوتٌ متناثرةٌ على أديم هذه الجزيرة ، وقُرًى مُتباعدةٌ تُرْهَقُ فيما بينها الإبل ، هِيَ مُتباعدةٌ مثلَ تباعُدِ قُلُوبِ قاطنيها ، فليس ثَمَّ بين بلدٍ وبلدٍ وشيجةٌ من التآلف والتوَادِّ ، اللهُمَّ أن تكون وشيجةٌ مُصْطَنَعَةٌ اضطرتهم إليها ضرورةٌ مَّا ، لكنَّها أشبهُ بسحابةِ الصَّيْفِ لا يَطُولُ في السماء ثواؤُها ؛ بَلْ دَأْبُهَا في السماء دَأْبُهُم في الأرْضِ : أن لا يطمَئِنُّ بِهِم مَّكانٌ ، فإذا هِيَ عَمَّا قليلٍ تَقَشَّعُ ، فتسقطُ الأقنعةُ ، ويَبْدُو ما في القلوب من نار الوغر والوحر أشدَّ ما يكونُ اضطرامًا واحْتِدَامًا ، نارٌ لا مُؤَرِّثَ لها ، هي لَمْ تَنطَفِئْ أصْلاً ، كانت تَّحْجُبُها غِلالَةٌ مَِّن الدُّخَانِ فَقَطْ .
محمود العسكري
4 - نوفمبر - 2011
أضف تعليقك