البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : الأدب العربي

 موضوع النقاش : ميلاد الجزيرة    قيّم
التقييم : التقييم :
( من قبل 2 أعضاء )

رأي الوراق :

 محمود العسكري 
4 - نوفمبر - 2011
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
(( مِيلاَدُ الْجَزِيرَةِ ))
-   بَيْنَا أَنَا أَنظُرُ فِي دَفَاتِرَ قَدِيمَةٍ طَالَ فِي الْقِمَطْرِ ثَوَاؤُهَا ؛= إِذْ عَثَرْتُ على مقالاتٍ كتبْتُها في أُخْرَيَات المرحلة الثانوية أو لِوَاذِهَا ، منها مقالةٌ تُرْجِم لها بهذا العنوان : مِيلادُ الْجَزِيرَةِ ، فتذكَّرْتُ قصَّة هذه المقالة : أني اعتزمْتُ وَقْتَذَاكَ أن أُلَخِّصَ سِيَرَةَ الشَّيْخِ / مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الوَهَّابِ - رحمه الله ، وغفر الله له ! - ومَاجَرَيَاتِ الأَحْدَاثِ الَّتِي واكَبَت دَّعْوَتَهُ = في روايةٍ أدبيَّةٍ ، وجمعْتُ من المراجع التاريخية ما أسْعَفَني ، ورَسَمْتُ خِطَّةً ، وارتدتُّ منهجًا ، ونصَبْتُ أهدافًا ، ثم إني خرجْتُ من كُلِّ ذلك صِفْر اليدين ؛ إلا بهذه المقالة التي أردتُّها مقدِّمة بين يَدَيِ الرواية ، وتناهبَتْني بعدها الشَّواغِلُ الْمُشْتَجِرَة .
-   ولأني نوَّهْتُ في طليعة موضوع (( في سبيل النهضة - 2 )) بأمر العقيدة ، ولأني لا أجِدُ في الأوقات العزيزةِ فُسْحَةً لأسْتَطْرِدَ في تفاصيلِ الموضوعِ على طِبَاقِ الْمُشْتَهَى ،= فقد آنسْتُ أن نَّشْرَ هَذِه الكَلِمَةِ الْمُطَوَّلَةِ : عَزَاءٌ وَسُلْوَانٌ .
-       وَلَقَدْ وَجَدتُّ فاتحةً سَجْعِيَّةً مُتَحَرِّمَةً بِفِنَائِها ، فلم أشأْ أنْ أُفَرِّقَ بين وَدِيدٍ وَوَدِيدٍ .
شاهد التعليقات الأخرى حول هذا الموضوع
أضف تعليقك
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
الفاتحة السجعية    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
-   الحمدُ للهِ الَّذي اتَّخذ إبراهيم خليلاً ، وآوى محمَّدًا من محبَّته ظِلاًّ ظليلاً ، وسقى أولياءه من كؤوس مودته عَذْبًا سلسبيلاً ، وألبسهم من حرير أُنسِهِ ثوْبًا قشيبًا جميلاً ، وعقد على هاماتهم المرفوعة من جواهر لُطْفِه وقُرْبِه إكليلاً ، له - جَلَّ وَعَزَّ - تُنضَى ركائِبُ الحمدِ وتُرْهَقُ وَخْدًا وذَمِيلاً ، وتَخُبُّ نجائب الشُّكْر إلى جَنَاب قُدْسه بُكْرةً وأصيلاً .
-   وأفضلُ الصلاةِ والسلامِ على من فاق الأنبياءَ رِفْعةً وتفضيلاً ، واختصَّ بالمقامِ المحمودِ تشريفًا وتبجيلاً ، حُمَّل من رِسالةِ الإسلام عِبْئًا ثقيلاً ، وأُخِيضَ مَأْقِطًا زَلِيقًا بأفذاذ الرجال زَلِيلاً ، فَنَهَدَ إلى أهاضيب الضلال فذلَّلَها تَذْلِيلاً ، وإلى رؤوس الشرك فقَتَّلَهُم تقتيلاً ، ونَكَّلَ بهم تنكِيلاً ، وأوردهم بأْسُه من سوء العاقبة مرْعًى وَبِيلاً .
-   كان إلى مناهل الفضائل رائِدًا ودليلاً ، ثانِيًا عِنَانَ القُلُوبِ بوَعْظِه البديعِ الأُسْلُوبِ إلى توحيدِ عَلاَّمِ الغُيُوبِ مُسْتَمِيلاً ، مُشِيدًا من مَّكارِمَ الأخلاقِ بِمَكارمِ الأخلاق طَلَلاً دَاثِرًا وَرَسْمًا مُّحِيلاً .
-   صلَّى الله عليه وعلى تابعيه جِيلاً فَجِيلاً ، من بَذَلُوا لله الْفُلُوسَ والنُّفُوسْ فغَدَوْا بعدَ المهانةِ والبُوسْ أمْنَعَ جَنابًا وأعَزَّ قَبِيلاً ، صلى الله وسلم عليهم مَّا أَوْسَعَ النَّسِيمُ الأَغْصَانَ تَجْمِيشًا وَتَقْبِيلاً ، وما امْتَلأتْ آذانُ الرِّياضِ من البلابل ترْنِيمًا وتَرْتِيلاً ، إلى يومِ لَفْظِ الأرضِ وَدَائِعَهَا ، وعَرْضِ النُّفوسِ في سُوقِ الحسابِ بضائِعَها ، ولا يُظْلَمُون فَتِيلاً .
[ الأحد . 6 / 1 / 1427 هجرية ]
محمود العسكري
4 - نوفمبر - 2011
أضف تعليقك