البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : دوحة الشعر

 موضوع النقاش : الذكرى الثامنة لراشيل كوري    قيّم
التقييم : التقييم :
( من قبل 2 أعضاء )

رأي الوراق :

 ياسين الشيخ سليمان 
13 - مارس - 2011
بعد بضع ليال تحل ذكراها، فإليها في ذكراها الثامنة:
عـزة  الـنفس في الفداء iiالرفيع ورجـيـعُ الذكرى وَقودُ iiالشموع
هـي قـلـبـي ويا لَتعذيب قلبي وهـي دمعي ويا لَفيض iiدموعي!
هـي  ذكـرى لكنها في ضميري لـسـعـة الشوق واحتدام الولوع
يـا نـسـيم الصَّبا ترفق iiبوجدي هِجْتَ من رَمسِها فهاجت ضلوعي
إيـه  راشـيلُ هل علمتِ iiحنيني واشتياقي في صحوتي iiوهجوعي!
لـهـفَ نفسي على جمال iiالمُحيّا وذكـاءِ الـنـهى وطبع الوديعِ ii!
وجْـنَـةٌ  من نضارة الورد أحلى وجـلالٌ  عـلى الجبين iiالسَطوع
وابـتـسـامٌ كما هو الفجر غضٌّ يـطـرد الليل عن زهور iiالربيع
وعـيـونٌ  تـموج بالحب جذلى بـانـتصار الشموخ ضدِّ iiالركوع
يـا ابـنة الطهر وارتياد iiالمعالي كـيف  بعتِ الصِّبا بحرّ iiالنجيع!
أنـتِ راشـيـلُ، لـلشهامة iiنبعٌ مـوردُ الـظـامئ العزيز iiالمنيع
حـيـن  نـادتـك زفرة iiللثكالى ودعـاكِ الـصراخُ لحنُ الرضيع
أنـت نـجـمٌ أشـعّ في iiظلماتٍ مـا  أحـيلاه في الظلام iiالمُريع!
أنـت  لـحـنٌ، لا كاللحون، iiفريدٌ رددتـه الآفـاق فـوق iiالـربوع
يـومَ فـارقـتِـنـا بقينا iiحيارى بـيـن  كـبْدٍ حرّى وقلبٍ iiوجيع
                                                         
شاهد التعليقات الأخرى حول هذا الموضوع
أضف تعليقك
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
الثالوث الليبي المقدس    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
 
أستاذي الفاضل، صادق السعدي، بارك الله فيك
أتدري أستاذي الفاضل ما قلته وما خطر لي وأنا أشاهد منازل اليابانيين وأناسهم وسفنهم وسياراتهم تجرفها المياه وكأنها علب من السردين؟! قلت فور مشاهدتي إياها: بهذا يعرف الله! بهذا يعرف الله! ثم كانت مفاجأة الخطر النووي العظيم التي ذكرتني بما أفكر فيه دائما وهو أن هذه الأسلحة النووية الفتاكة لا بد يوما وان تقضي على هذا الكوكب المثقل بالإجرام والفسوق والعصيان، ولا مفر له من فتك هذه الأسلحة المدمرة؟!  فلو أراد سكانه التخلص منها سلميا لما وجدوا لها مكانا يتخلصون منها فيه غير الأرض التي يعيشون عليها. أما ما خطر لي فهو لو أن الليبيين قاطبة  يرحلون من بلادهم إلى سيبيريا ، أو حتى إلى القطب الجنوبي بجميع الوسائل ويتركوها خالية إلا من القذافي وأولاده، ولا أن يظلوا يرزحون تحت نير هذا الشخص وجبروته وطغيانه. أنا آخذ الأمر من ناحية أخلاقية صرفة، وليس من ناحية السياسة المخادعة أبعدنا الله عنها. فالناس يصيحون: لا نريدك زعيما علينا، وهو يصيح" " جوزكم وإن راد الله " ..." يا عم حل عنا".. " لا،  الشعب بحبني واللي بحبونيش جماعة القاعدة وهم مجموعة من الفئران والمهلوسين".. يا عم الشعب ثائر.. لا، ما فيش في ليبيا ثورة ولا إطلاق نار أبدا... فاللهم لا حول ولا قوة إلا بك.
 الله ومعمر وبعدهما يأتي دور الوطن... كثر الله خيرهم على هذا الثالوث البديع! جعلوا معمرا القذافي شريكا مع الله ثم جعلوا الوطن الليبي تذبح أبناؤه حتى يستحق أن يكون في الدرجة الثالثة؛ درجة أقل درجة بكثير من القذافي! نستغفرك اللهم ونتوب إليك، ونبرأ إليك من كل مجرم سفاح.
لقد تحول الأمر إلى أن الشعوب المطالبة بالحرية هي شعوب عميلة، وأن متزعميها هم وحدهم وطنيون أحرار مخلصون،  وما دام الأمر كذلك أيها الزعماء البررة، فكيف ترضون لأنفسكم، وأنتم المخلصون الأطهار، بأن تكونوا  زعماء على شعوب خائنة عميلة؟!
أما مصالح الدول القوية وخبائث حكوماتها فهي لا تخفى على احد.. ظنوا بان الوضع المصري الجديد والوضع التونسي قبله يمكنهم ركوب موجته وتسيير الدفة كما يشاؤون فخابوا، ثم اخذوا يحتجون بان مصير هذه الثورات سوف تكون بأيدي المتطرفين الإسلاميين، وان الديمقراطية السليمة المنشودة ليست ما تطالب به الشعوب العربية المنكوبة وكذبوا ، ثم راحوا يتباطئون ويختلفون ويتلاومون ويعتذرون عن نصرة الشعب الليبي حتى اقترب القذافي وأعوانه من طرابلس وهم يدوسون على أشلاء الضحايا المساكين.. ثم الله أعلم بما يمكرون.
اللهم إن علمت فينا خيرا فوفقنا لما ترضى وتحب. 
ياسين الشيخ سليمان
19 - مارس - 2011
أضف تعليقك