البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : التاريخ

 موضوع النقاش : تحية بنغازي    قيّم
التقييم : التقييم :
( من قبل 4 أعضاء )

رأي الوراق :

 زهير 
23 - فبراير - 2011
عـام  الـقـياصر قد أهلّ iiليُذكرا ويـكون  في التاريخ سطرا أحمرا
بـدأت  بـزيـن العابدين iiنجومه وتـنـاولـت  مـريـخه iiفتكسرا
وتـعـجلت حسني مبارك iiفانحنى وجـلاً  وفـارق عـرشه iiمتحيرا
وتـعـلـقـت ملك الملوك iiمعمّرا وتـعـلقت  معه الكتاب iiالأخضرا
فـي  لـيـلـيتن تطايرت iiأقداره وأرتـه  بـنغازي العقاب iiالأكبرا
ورمـت لـه مصراتة القش iiالذي فـي  كـفـها منه فأصبح iiجوهرا
والـسحر في طبع الشعوب سحابة ولـكـل شـعـب مرة أن يسحرا
الـعـالـم الـعـربي يبدأ iiسحره والـغـرب يـنظر خائفا iiمتسمّرا
يـومـان قـد تـركا معمَّر iiخرقة مـهـما  توعّد واستطال iiوزمجرا
ويـسـجـل الـتاريخ قصة جبنه من كان في الرؤساء مهزلة iiالورى
مـن  كـان نـكتة شعبه iiوحديثهم مـن  كان في كل المحافل iiجوكرا
يرمي الرصاص على شباب أعزل ويـهـدد الـدنـيا بإحراق iiالقرى
ويـقـول  : أنـهار الدماء iiلأجله سـتـسيل  مغرورا وليس iiمغررا
(يـا  هـذه الدنيا أطلّي iiواسمعي)1 أصـوات بـنغازي تهز iiالأعصرا
وسلي طرابلس الجريحة هل iiرأت كـمـعـمّر و(غرستياني) iiمنظرا
وهـل  المدارس سوف تلعن حقبة وتـقـول  كان رئيسها iiالمستعمرا
مـا  كان يخطب أمس في iiأشباحه بـل كـان يـأكل عقله iiالمتحجرا
يـدعـو الـنساء لكي تقوم iiمقامه وأرى  الـنـساء تريد أن iiتتعطرا
يـا  رب: هذا العار كيف iiرضيته يـلـهو ويمرح في عبادك iiقيصرا
أنـا لا أصـدق أن تـكـون iiإلهه لا  شـك أنـك لا تـؤيد ما جرى
_________
(1) هذا الشطر منتزع من نشيد ليبيا الوطني:
يا هذه الدنيا أصيخي واسمعي = جيش الأعادي جاء يبغي مصرعي
شاهد التعليقات الأخرى حول هذا الموضوع
أضف تعليقك
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
اسق العطاش    ( من قبل 3 أعضاء )    قيّم

رأي الوراق :
 
جـور الطغاة ومنطق iiالأجلاف حـلـو بـما فيه من iiاستخفاف
مـا  دام يـوجد هاتفون iiلواحد فـالحق  وهم والمصير iiخرافي
يا  رب يا ملك الملوك ألا iiترى لـلأبـريـاء تـضيع iiبالآلاف
الـمـسـلمون  يطالبونك iiكلهم تـنـهـي جنون معمر iiالقذافي
غـرقت  سفينته وليس iiمصدقا ما  زال يمسك بالشراع iiالطافي
ويـصارع  الأخبار iiواستفحالها يـنـهـار في أذنيه كالأجراف
ومـواقف  الدول الشقيقة iiحوله تـغـريه  بالإمعان iiوالإسراف
هـو  نـفسه المقتول كل دقيقة ورفـيـقـه  يدعوه iiللإنصاف
هـو ذلك النشأ المسمم iiفوجئت أحـلامـه مـقـتولة iiالأهداف
هـو  ذلك الوطن المعتم iiغارقا بـلـصـوصه في عالم iiشفاف
هو  ذلك الرجل الذي استلم iiابنه من قاتليه بحجرة iiالإسعاف
والأم  أصـعب ما تراه iiعيونها نعش  ابنها يمشي على الأكتاف
والطفل  ينظر من وراء دموعه لأبـيـه في قبر وتحت iiسواف
اسـق  العطاش تركتهم iiقاماتهم تـنـهار  من ظمأ بكل ضفافي
لـو أنـنـي بلّغتُ كل iiنحيبهم وهـوان أدمـعهم لطال iiخلافي
ملأت وجودك بالصلاة iiشعوبهم مـن ألف عام كالغدير iiالصافي
ومساجدا عدد الكواكب iiصدرها مـمـا يـمتّ إليك iiكالأصداف
وعلى سبيلك من رفات جدودهم فـي  الـعالمين حدائق iiوفيافي
فـي كـل صحراء قبور iiكتيبة بـين الرماح نصبن iiوالأسياف
وكتابك الإعصار أقسى ما iiترى فـي مـوجـه دوامة الأشراف
خمسين عاما في ربوع iiجراحهم أمشي وأبحث عن جواب iiشاف
وقـطفت  لما أن قطفت محرما فرميت  من ألم الرجوع iiقطافي
اسـق الـعطاش تكرما iiمولاهمُ قـد طال تسهيدي وطال iiهتافي
زهير
24 - فبراير - 2011
أضف تعليقك