جـور الطغاة ومنطق iiالأجلاف |
|
حـلـو بـما فيه من iiاستخفاف |
مـا دام يـوجد هاتفون iiلواحد |
|
فـالحق وهم والمصير iiخرافي |
يا رب يا ملك الملوك ألا iiترى |
|
لـلأبـريـاء تـضيع iiبالآلاف |
الـمـسـلمون يطالبونك iiكلهم |
|
تـنـهـي جنون معمر iiالقذافي |
غـرقت سفينته وليس iiمصدقا |
|
ما زال يمسك بالشراع iiالطافي |
ويـصارع الأخبار iiواستفحالها |
|
يـنـهـار في أذنيه كالأجراف |
ومـواقف الدول الشقيقة iiحوله |
|
تـغـريه بالإمعان iiوالإسراف |
هـو نـفسه المقتول كل دقيقة |
|
ورفـيـقـه يدعوه iiللإنصاف |
هـو ذلك النشأ المسمم iiفوجئت |
|
أحـلامـه مـقـتولة iiالأهداف |
هـو ذلك الوطن المعتم iiغارقا |
|
بـلـصـوصه في عالم iiشفاف |
هو ذلك الرجل الذي استلم iiابنه |
|
من قاتليه بحجرة iiالإسعاف |
والأم أصـعب ما تراه iiعيونها |
|
نعش ابنها يمشي على الأكتاف |
والطفل ينظر من وراء دموعه |
|
لأبـيـه في قبر وتحت iiسواف |
اسـق العطاش تركتهم iiقاماتهم |
|
تـنـهار من ظمأ بكل ضفافي |
لـو أنـنـي بلّغتُ كل iiنحيبهم |
|
وهـوان أدمـعهم لطال iiخلافي |
ملأت وجودك بالصلاة iiشعوبهم |
|
مـن ألف عام كالغدير iiالصافي |
ومساجدا عدد الكواكب iiصدرها |
|
مـمـا يـمتّ إليك iiكالأصداف |
وعلى سبيلك من رفات جدودهم |
|
فـي الـعالمين حدائق iiوفيافي |
فـي كـل صحراء قبور iiكتيبة |
|
بـين الرماح نصبن iiوالأسياف |
وكتابك الإعصار أقسى ما iiترى |
|
فـي مـوجـه دوامة الأشراف |
خمسين عاما في ربوع iiجراحهم |
|
أمشي وأبحث عن جواب iiشاف |
وقـطفت لما أن قطفت محرما |
|
فرميت من ألم الرجوع iiقطافي |
اسـق الـعطاش تكرما iiمولاهمُ |
|
قـد طال تسهيدي وطال iiهتافي |