البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : أصوات من العالم

 موضوع النقاش : نحتاج للشيخ محمد عبده الامام رجل الاصلاح مره اخرى     كن أول من يقيّم
التقييم :

رأي الوراق :

 رودينا 
21 - فبراير - 2011
نعم نحتاج لمثل هذ ا الرجل العظيم  الان فى ظل هذه الظروف الراهنه نحتاج لتفكيره الاصلاحى , لا اريد ان اكون ناكرة للجميل  فبالطبع يوجد  اصلاحيون عباقره مثله ولكنه قدوة يعتز بها اي انسان يفكر فى الاصلاح , ان بلادنا تمر فى الوقت الراهن بظروف صعبه بالرغم من كونها بدات تحقق ما تمنته سنوات طالت بلا سنا ضوء فيها الا الان اشعلت الثورات فى ارجاء الوطن العربى  فانبتت هذا النور  نور نيران تملئ البلاد نيران وقودها دماء شهداء احياء عند خالقهم .
نحتاج للتكاتف ,لفكر موحد لرايه تعلو بها الامم تضمن تحقيق المراد  نحتاج  فكرا متشعبا يشمل كل جوانب البناء لنبنى وطنا تعلو رايته: راية  تكتب فيها  لا للفقر لا للجهل لا للبطاله لا للمحسوبيه لا للرشاوى لا للتغذيب  لا للسرقه  لا  للحقد لا للمرض  لا للنفوس الضعيفه .
 
ونعم للسلام  نعم للعلم نعم للفكر المشيد لا المدمر نعم للوطن يد واحد  نعم لقوة الشباب  نعم لحكمة الكبار نعم  للخبرة نعم لتقبل الرأى الاخر
شاهد التعليقات الأخرى حول هذا الموضوع
أضف تعليقك
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
شاعر الإمام    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
شكرا لك أستاذة رودينا على هذه الأمنية الجميلة والتي أتمنى مثلك أن تتحقق وقد اضطرني موضوعك الثمين هذا أن أخرج من عزلتي لأشارك فيه بهذه الباقة من شعر حافظ إبراهيم.
وكان قد اشتهر أول أمره بلقب (شاعر الإمام) والمراد بالإمام هنا الأستاذ الإمام محمد عبده، الذي قدر الله أن تكون يقظة الأمة الإسلامية من سباتها على يديه ويد أستاذه محمد بن صفدر الذي لقبه محمد عبده ب(جمال الدين الأفغاني) فنسي الناس اسمه الحقيقي. كان لقب (شاعر الإمام) قد أطلق على حافظ إبراهيم في الوقت الذي اشتهر فيه أحمد شوقي ب(شاعر الأمير) والمقصود بالأمير هنا (عباس حلمي) الذي كان بينه وبين محمد عبده ما صنع الحداد بسبب موقف محمد عبده من ثورة أحمد عرابي، ولم يكن أحد من حاشية الخديوي عباس حلمي يجرؤ على الاتصال بمحمد عبده إلى أن وقعت المصالحة بين الأمير وتلاميذ محمد عبده بعد وفاة محمد عبده وذلك بمساعي أمير البيان شكيب أرسلان.
لا أريد أن أستفيض هنا في سرد تفاصيل بالرغم من أهميتها، متمنيا أن أجد الفرصة لجمع كل قصائد حافظ إبراهيم وسواه من الشعراء في مدح الأستاذ الأمام.
أما شوقي فلم يرث الأستاذ الإمام نزولا عند رغبة عباس حلمي، لكنه أتى على ذكره في قصيدته التي شارك فيها في ذكرى وفاة قاسم أمين بعد عشر سنوات من موته ، فختم قصيدته بقوله:
أَيـنَ  الإِمـامُ وَأَينَ iiإِسـ مـاعـيـلُ وَالمَلَأُ المُنير
لَـمّـا نَـزَلتُم في iiالثَرى تاهَت عَلى الشُهُبِ القُبور
عَـصـرُ العَباقِرَةِ iiالنُجو مِ بِـنورِهِ تَمشي العُصور
ولما كان الشيء بالشيء يذكر فسأفتتح هذه الباقة بخاتمة قصيدة حافظ إبراهيم في رثاء قاسم أمين أيضا إذ أتى فيها على ذكر الأستاذ الإمام فقال:
واهـاً عَلى دارٍ مَرَرتُ iiبِها قَـفراً  وَكانَت مُلتَقى iiالسُبُلِ
أَرخَـصـتُ فيها كُلَّ iiغالِيَةٍ وَذَكَـرتُ فـيها وَقفَةَ الطَلَلِ
سـاءَلـتُها  عَن قاسِمٍ iiفَأَبَت رَدَّ الجَوابِ فَرُحتُ في iiخَبَلِ
مُـتَـعَـثِّـراً يَنتابُني iiوَهَنٌ مُـتَـرَنِّحاً  كَالشارِبِ iiالثَمِلِ
مُـتَـذَكِّـراً  يَومَ الإِمامِ iiبِهِ يَـومَ اِنـتَوَيتُ بِذَلِكَ iiالبَطَلِ
يَومَ  اِحتَسَبتُ وَكُنتُ ذا iiأَمَلٍ تَـحـتَ التُرابِ بَقِيَّةَ iiالأَمَلِ
جـاوِر  أَحِبَّتَكَ الأُلى iiذَهَبوا بِـالـعَزمِ  وَالإِقدامِ iiوَالعَمَلِ
وَاِذكُـر لَهُم حاجَ البِلادِ iiإِلى تِلكَ النُهى في الحادِثِ الجَلَلِ
قُـل  لِـلإِمامِ إِذا اِلتَقَيتَ iiبِهِ فـي الـجَنَّتَينِ بِأَكرَمِ iiالنُزُلِ
إِنَّ  الـحَقيقَةَ أَصبَحَت iiهَدَفاً لِـلـراكِبينَ  مَراكِبَ iiالزَلَلِ
لِـلَّـهِ  آثـارٌ لَـكُم iiخَلَدَت صـاحَ الزَوالُ بِها فَلَم iiتَزُلِ
زهير
19 - يوليو - 2011
أضف تعليقك