قصيدة ولاة وشعوب     ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم
قصيدة:(ولاة وشعوب) من بداياتي العجيبة والمرهصة والمستنبئة قصيدة مخطوطة بتاريخ 3/10/2000م إلى 31/12/2001م ولاة أمورنا أنى الفلاح شعوبَ المسلمين ألا انتصاح يعيش الغير في عز وفخر ونحن خنًى وذل وانكشاح يقيم المجد تلو المجد نصرًا وعرض ديار أمتنا مباح وينشر فسقه فينا بقفه ويغزونا، خسائرنا فداح وما أحوالنا إلا خراب مذل أو ظلام وانفضاح ولاة أمور أمتنا نهوضًا وإخلاصًا يزول به الجماح قلوب شعوبنا ملأى بيأس لأن الغير غُلبٌ واجيتاح ونحن نغط في نوم وجهل وفسق الفاسقين هو المتاح يصارع بعضنا بعضًا بحقد وهذا الغير ملقاه ارتياح نهرول في رضاه بلا حياء وخير المخلصين لنا سفاح ولاة أمور أمتنا فواقًا متى المنجى؟ وأين لنا انشراح؟! ففي أنحاء أرض الله جو على ديني وأهلي أين صاحوا! فكشمير وشيشان وكوسوفو ظلام هل سيأتيه صباح؟! فِلِبِّين خراب مستديم فلسطين تذرِّيها الرياح وإسرائيل في كبر وسطو وليس لها سلام أو سماح وذا الأقصى أسير مستضام أضيق فضاؤه، قل انفساح وهجِّر بعد إعمار وسُكنى وصار بأهله طللاً يطاح يعاني من خنازير قرود جهادهمُ قتال أو طلاح ولاة أمور أمتنا جهادًا ولاة أمورنا أين الكفاحُ؟! فقلب الكل مكروب وجيب وعيش رجال أمتنا جراح أشاب الرأس تقتيل لطفل أبوه جُنَّ، ألقته البطاح وأضحى يستغيث بلا مغيث وباقي الأهل صمت أو نُواح فهل من ذا سرور أو نجاة وهل في العيش بعدئذ رباح؟! وأين النصر؟ أين وقد عدمنا سيوف الله فينا أو صلاح؟! شعوب المسلمين ألا جهاد فيحيا النصر والمجد المطاح فهبوا من سبات وانقسام وتقوى الله معوان سلاح وعودوا للدفاع عن الأسارى بطاعة ربنا فيها الفلاح إلهي قد مللنا الذل دومًا وطال العجز والضعف الصُّراح أبعد ظهورنا في الكون دهرًا أدير الظهر وانكسر الجناح أزيل السيف من يدنا اغتصابًا وصار سلاحنا حجرًا يشاح فمعذرة إلهي أنت عون على شر له غدر بواح فأنقذنا بفتح مستقر يليه مجد خير واكتساح وأبدلنا من الإذلال عزًًّا ففي هذا حياة وانفتاح إلهي يا مجيبًا كن مغيثًا فقد ناداك أهلونا السِّماح وهم أنقى وأهدى من يهود وهم متطهرون وهم صِحاح |