البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : علم الاجتماع

 موضوع النقاش : أين العرب؟    قيّم
التقييم : التقييم :
( من قبل 9 أعضاء )
 صبري أبوحسين 
13 - نوفمبر - 2010
أين  العرب؟
فكرة تتردد كثيرًا في الأروقة والمجالس، مؤداها:
الوطن العربي لا وجود له إلا في الخطب الساسية. إنه أكذوبة وأسطورة.
أفلحت الإمارات؛ لأنها اعتمدت على العجم. وتخسر السعودية؛ لأنها تكثر من الاعتماد على العرب.
تعحبني الشخصية الهندية أكثر من الشخصية العربية؛ لبساطتها وقناعتها وإقبالها على الحياة وتمتعها بها، وحرصها على نظام الأسرة وتقديرها للعمل وإتقانها له وصمتها وهدوئها وصفاء سريرتها....
أطياف العرب:
أحيانًا يتراءى عرب الآن لي أطيافًا على النحو التالي:
العرب الجنوبيون:
(موريتانيا والسودان وجيبوتي والصومال وجزر القمر)
طيبة سذاجة صوفية شاعرية فطرية وتكاتف عجيب فيما بينهم وعدم حبهم للمال حبًّا جمًّا، لكنهم كسالى ومتخلفون تكنولوجيًّا...
العرب الشماليون:(المغرب تونس الجزائر)
يعجبني فيهم أنهم عمليون وعندهم روح عسكرية وعندهم حزم وصرامة وتتميز الشخصية المغربية بخفة الدم وحب المرح والنكتة متأثرين في ذلك بهؤلاء المصريين...
ويتميز الجزائريون بالحدة التي قد تصل إلى جفاء غير مقصود أحيانًا وأنه لا كيد مثل كيدهم عندهم قدرة على المكر لم ولن أرها في حياتي
المصريون:
قسمان:
 بحريون أي شمال القاهرة.
وهؤلاء مرحون فكهون متطورون طامحون عندهم روح ثورية منتقدة منتقصة لا يرون أحدًا أفضل منهم! أرى فيهم خيرًا كثيرًا في مختلف الأصعدة!
صعيديون وهم جنوب القاهرة.
 وهؤلاء جادون عابسون جامدون مطوعون راضون بالواقع لا يتقدمون صابرون مثابرون ملتزمون بدرجة لا تطاق، كأنهم هنود العرب!
الشوام(فلسطين/ الأردن/لبنان/سوريا):
فيهم جمال القالب وصفاء القلب وحرص على التمتع بكل طيبات الحياة خصوصًا في الأكل، وهم والعراق أقرب إلى الأصالة والتراث من غيرهم.
العراقيون:
طيبون اصيلون ثائرون مظلمون في العالم العربي لأنهم الحق والصح وفيهمالخير الكثير بإذن الله تعالى
الخليجيون:
طيبون هادئون متمتعون بكل طيبات الحياة استطاعوا أن يطوروا صحراءهم...في السعودية عراقة، وفي عمان أصالة، وفي البحرين تطور، وفي الكويت ثقافة، وفي قطر مطبخ السياسة!
وفي الإمارات حداثة وعمارة وقبول للآخر بكل أريحية... وحب الأناقة والصدارة في كل شيء....
شاهد التعليقات الأخرى حول هذا الموضوع
أضف تعليقك
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
قصيدة شباب التحرير    ( من قبل 9 أعضاء )    قيّم
 
قصيدة:شباب التحرير
 
أحذت تقلقني
 في صبح ومساء
بسؤال يتكرر:
أين الشعر
أين الفكر والفلسفة
وخيال للأدباء
أو خطب الساسة والفقهاء
أين عيون السلطة فى الداخل والخارج
من تلك الثورة
فى كل ربوع الوطن الغالى؟!
فأجبت: أيا سيدتى
تلك الثورة فاقت كل تصور
سبقت كل تفلسف
كشفت زيف النخبة
فضحت فكر جهاز الأمن
تضع الحد الفاصل بين الجيلين:
جيل الماضى المخدوع
بسلاح الأمن مع التقتير
من عاش الإنحناء
وتعلم أن وراء القيصر
 يأتى قيصرُ آخرْ
والجيل الآتي
 ببراءة طفل وجراءة سبع
جيل هزم الخوف
فى الخامسِ والعشرين
من شهر ينايرَ هذا العام
كتب الجيل الأخضر فى التاريخ
حروفاً من نور
صنع الفجرَ المسطور
عاش العصر بسلاح العلم
جمع الشعب لعلاج الحكم
بالكلم الطيب والعمل الصالح
بزهور وابتسامات
بشعار ناجح:
تغيير وكرامة
تحرير وعدالةْ
أحيا ذاك التنينَ المقهور
أيقظ فينا الأملَ المكبوت
واللفظَ المكتوم
خرج الشعب من كل الأجواء
من قصر/ من كهف /من قبر
من عشوائيات
لكن الفرعون المتغابى
تعالى وتعجرف
نادى فى قومه:
هم شرذمة مندسة
وعصابات مجتثة
وجماعات محظورة
ورعاع مأجورة
نادى بلسان الطغيان:
تخويفاً /تخويناً/ترغيباً/تزويراً
باستخفاف واستعلاء
أرهبنا بجلاوذة الظلم
بحمير وجحوش وجمال
والطابورُ الخامس
ينشر طعناً /قذفاً
وأساطير وأراجيف
فزاعات للقهر
أرجعنا للعصر الحجرى
من 25-1-2011
ولها بقية
 
صبري أبوحسين
18 - فبراير - 2011
أضف تعليقك