البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : الفلسفة و علم النفس

 موضوع النقاش : ناقصات عقلا    قيّم
التقييم : التقييم :
( من قبل 2 أعضاء )
 عبد الحي 
25 - مايو - 2010
شيخ المثالية الألمانية كانط أحد الأربعة الذين يعتبرون أقطاب الفلسفة منذ العصر اليوناني القديم إلى عصرنا هذا(أفلاطون وأرسطو وديكارت وكانط) قال:
"ليس ذكاء النساء دون ذكاء الرجال، ولكنه ذكاء جميل.
أما ذكاؤنا نحن فقد لزم أن يكون عميقا مقاربا للجليل، والأفعال الجميلة تؤدى في راحة ويسر. والمرأة التي تتكبد مشاق العلم والتحصيل لتظفر بإعجاب الرجال إنما تقضي على مزايا الجنس اللطيف، والمرأة التي تحشو رأسها باليونانية مثل "مدام دوسييه"، أو تتولى قيادة المجادلات العلمية عن الميكانيكا مثل "المركيزة دوشاتليه" لا ينقصها إلا أن تكون ذات لحية ليتحقق لها التعبير عن العمق الذي تطمح فيه، وكما أنه من غير اللائق للمرأة أن تفوح منها رائحة البارود، كذلك مما لا يليق بالرجل أن يتطيب بعطر المسك. ولما كان الرجال يعلمون أن نظرة دلال واحدة من المرأة تسبب للرجل من الحرج والإرتباك ما يزيد على أعوص الأسئلة الأكاديمية، فقد عمدوا ماكرين تشجيع النساء على النظر العقلي وأخذوا بعد ذلك يبدون لهن من العطف والعون ما يدعم فضلهم عليهن. وزهو النساء بأنفسهن، ذلك الزهو الذي كثيرا ما يشدد عليه التنكير، هو عيب ولكنه جميل ولا ضرر منه على الإطلاق.
النساء يستعرضن ذكاءهن وذوقهن ويزدن بذلك من فتنهن ، وتوجيه النقد إلى هذا شيء قبيح.
في فرنسا، المجالس والمحافل كلها تشرف عليها النساء، ومحفل بغير سيدات سرعان ما يخيم عليه الضجر والملل. إنهن يضفين على  المجتمع أنغاما حلوة، ولما كانت الحلاوة المجردة أسرع إلى إثارة الإشمئزاز، فقد لزم على الرجل أن يضيف الجد والنبل... وفي فرنسا لا يسأل الزائر: هل السيد بالدار؟ ولكنه يسأل: هل السيدة بالدار؟ السيدة متوعكة المزاج... السيدة... إن المرأة مركز كل شيء هناك. ولكن حظها من التكريم، على الرغم من هذا كله، ليس أكبر من حظه؛ فإن
 الرجل الذي يغازل لا يعرف الإحترام الحقيقي ولا الحب العميق."
شاهد التعليقات الأخرى حول هذا الموضوع
أضف تعليقك
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
تصنيف بيكون للعلوم    كن أول من يقيّم
 
 
     العلوم من إنتاج الفكر.
   والفكر البشري يتألف من ثلاث ملكات:
      الذاكرة والمخيلة والعقل.
الذاكرة تحفظ ما ألفناه وعرفناه.
والمخيلة تنسج بواسطة ما تحفظه الذاكرة أفكارا جديدة،
والعقل يتفحص هذه الأفكار وينقدها.
ومن هنا فالعلوم ثلاثة أنواع:
التاريخ وملكته الذاكرة،
والآداب (الشعر) وملكتها المخيلة،
والفلسفة وملكتها العقل
فالتاريخ قسمان:مدني خاص بالإنسان، وطبيعي خاص بالطبيعة
أما الآداب فهي أربعة أنواع: قصصية ووصفية وتمثيلية ورمزية
وأما الفلسفة فهي ثلاثة أصناف: الفلسفة الإلاهية وفلسفة الطبيعة وفلسفة موضوعها الإنسان فيما يخص الجسم وما يخص النفس وما يتعلق بالعقل والمنطق وما يتعلق بالإرادة والأخلاق.
فإذا كان كانط يرى أن ملكة العقل عند الرجل أفضل مما عند المرأة مما يؤهله لمعالجة المسائل الفلسفية فهل الأمر كذلك بالنسبة لملكة الذاكرة والمخيلة؟
عبد الحي
10 - يونيو - 2010
أضف تعليقك