ارتمىفنجان القهوةمن يدحسناء من آل معلوف , وتبارى الشعراء المعالفة في وصف الحادثة ثم كانت الجائزةوهي ساعة يد الحسناء من نصيب فوزي المعلوف
قال شاهين المعلوف : ثمل الفنجـان لمـا لامسـت..... شفتـاه شفتيهـا واستـعـر فتلظـت مـن لظـاه يـدهـا .....وهو لا يدري بما يجني ,اعتذر وضعته عنـد ذامـن كفهـا..... يتلـوى قلقـاً أنـى استقـر وارتمى من وجـده مستعطفـا.... قدميهاوهو يبكـي فانكسـر وقال ميشال معلوف : عاش يهواهاولكن في هـواه يتكتـم كلما أدنتـه منهـا لاصق الثغر وتمتم دأبه التقبيللا ينفك ..حتـى يتحـطـم وقال شفيق معلوف : إنهوى الفنجان لا تعجب وقد طغى الحزن على مبسمهـا كل جزء طار من فنجانهـا كان ذكرىقبلة مـن فمهـا
ونظر فوزي المعلوف إلى الفنجان فوجده لمينكسر فقال : ما هوى الفنجان مختارا ولو ....خيروه لم يفارق شفتيهـا هي ألقته وذا حـظ الـذي ......يعتدي يوما بتقبيلٍ عليهـا لا ولا حطمه اليأسمنهـا..... هو يبكي شاكيا منها إليها والذي أبقاه حيـاً سالمـاً...... أملالعودة يومـاً ليديهـا
ونظر ميشال معلوف فرأى أن الساعة قدانتهت إلى مستحقها فوزي فقال:
يا ساعـةً ما أنـت أول ساعـةٍ..... ضيعتها من ذكريات حياتـي مادمت ضيعت السنين فما أنا..... بمحاسبٍ دهري علىالساعات