البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : دوحة الشعر

 موضوع النقاش : قصيدة:(وداعًا أبا زايد)    قيّم
التقييم : التقييم :
( من قبل 1 أعضاء )
 صبري أبوحسين 
5 - أبريل - 2010
دائمًا ما يكون الدكتور مانع سعيد العتيبة- بارك الله فيه- شاعرَ الإمارات، الصادعَ بأفراحها وأتراحها، القائمَ بواجب الشعر في الجلل من الأحداث الإماراتية، وها هو ذا يقدم لنا بكائية دامعة أصيلة جزلة على فقدنا سمو الشيخ أحمد بن زايد، رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جنانه، بعنوان:"وداعًا أبا زايد)، نصُّها:
يا رَبُّ ثَـبِّـتْ فـي الـشَّدائِـد باسـي
........................أغْـلِـق جَـميعَ مَنـافِذَ الوِسْــواسِ

لِيَكُنْ قَضـاؤُكَ فَيْـصَلاً نرْضـى بِهِ
.........................وإلى الجَحـيمِ وَسَـاوِسُ الخـنّاسِ

ذا أحـمدٌ يَمْـضِـي إلـيـكَ بـطـاعـةٍ
........................مِنْ أخْمَصِ القَدَميْنِ حتى الرَّاسِ

كالصّقْرِ حامَ على البُحَيْرَةِ واثِقـاً
                        فَلَـديْـهِ بـأسُ و خِـبْـرَةُ الجِرْنـاسِ

خَانَتْ جَناحيْهِ الرِّياحُ وغَابَ فـي
........................لْيْلِ البُـحيرةِ عَـن عُيـونِ النّـاسِ

هُو أحمدٌ زينُ الشّبابِ عَقــيدُهُم
........................ويُـطِلُّ فـي الظُـلُماتِ كالــنّبراسِ

وهو ابــنُ زايـدٍ العظيـمِ و فِـعْلُهُ
........................باقٍ بقاءَ الحَرْفِ فـي القُرطَـاسِ

وهُوَ ابْـنُنا الغَالي شَـقيقُ خـليفَةٍ
........................ومُحـمّـدٍ ، هُـوَ شَمْـعةُ الـجُـلّاسِ

وقُلـوبِـنـا غـاصَـتْ بِحُـبٍ خَــلْفَـهُ
........................كَيْ تَضرِبَ الأخْماسَ بالأسْـدَاسِ

و عَـلَا نِـداءُ الحُـبِ في أعْماقِـنَا
........................وعُـيـونُـنا لَم تَسـتَـجِـب لِـنُـعَـاسِ

سَهِـرَت إمـاراتِ المـحـبّـةِ كُـلُّها
........................تَـدْعُـو الإلـهَ حَـبِيــسَةَ الأنْـفـاسِ

حَتّى أتَى الخَبَرُ الرّهِيْـبَ مُفـجّراً
........................دَمْـعاً يُـدارِي جُـرْحَـنَا و يُـواسي

إنَـا فَـقَـــــدْنـا عـاشِـــقـاً لِــبِـلادِهِ
........................فَلْـيُعْـطِـــنـا صَـبْـراً إلـهَ الــنّـاسِ

يَــــا رَبُّ لا أحْـــتَــجُّ إلا أنَّـــنِــي
........................فِـيْ فَقْـدِهِ مِـثْلَ الجَـرِيْحِ أُقـاسِـيْ

أحْتاجُ لُطْفَـكَ يا إلهي فَاسْـتَجِـبْ
........................حـتّى تَـهُوْنَ مـصائـبٌ وَ مَـآسِيْ

لَمْ تَذْرِفِ الدّمْعَ السّخِينَ عُيونُنا
........................لو لَم يَكُن ذاك الرَّحيـلُ القـاسي

...
شعر الدكتور :
مانع سعيد العتيبه
شاهد التعليقات الأخرى حول هذا الموضوع
أضف تعليقك
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
شكرا د.صبري    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
رحمك الله يا زايد .. وأسكنك الفردوس الأعلى
وإضافة على كلامك يا أستاذ طماح أنه عدّ من الحكام السياسيين العظماء في القرن العشرين 
افتدقناه كما يفتقد البدر في الليلة الظلماء .. شكرا جزيلا د.صبري على اختيار هذه القصيدة المؤثرة والمعبرة
 
Aisha
12 - أبريل - 2010
أضف تعليقك