البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : الفلسفة و علم النفس

 موضوع النقاش : غواية العشق ووهم الوصال    قيّم
التقييم : التقييم :
( من قبل 1 أعضاء )

رأي الوراق :

 عبدالرؤوف النويهى 
20 - يناير - 2010
ترددت كثيراً وكثيراً جداً ..فى نشر كتاب يتحدث عن الموت ، فكل دقيقة وكل ساعة نرى الموت يحصد الأرواح
 
فالموت على رقاب العباد لامهرب منه ولامفر.
 
هذا كتاب عن الموت الذى نخشاه وهو لنا بالمرصاد.
أعددته للنشر ..ولكنى أتراجع خطوة بعد خطوة .فى طرحه بالأسواق.
 
كان كتاباً عن" قمر "ماتت منذ ثلاثين عاماً  ..وعن" قمر"آخر ماتت منذسنوات ، فى بلد بعيد ،وفى ذكراهما  ،أضع زهرة على قبر الأولى ،وأضع  زهرة فى البحر علّها  تصل إليها فى مستقرها ، بقارة صغيرة فى المحيط..
 
سأجازف بنشره  فى الوراق .
فالحياة غواية لاتنتهى والموت وصال لن يدوم .
شاهد التعليقات الأخرى حول هذا الموضوع
أضف تعليقك
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
جدل الفلاسفة عن الموت وحسم القرآن في المسألة    كن أول من يقيّم
 
لا زلت أذكر أن هاته المسألة (لغز الموت)شغلتني ولا زالتن تشغلني
حاولت منذ مدة طويلة قراءة الموت في الفكر الوجودي وقرأت ملخصا للفيلسوف المشهور عبد الرحمان البدوي رحمه الله  في موسوعته الفسلفية عن رسالة ماجيستير(فكرة الموت في الفكر الوجودي )
وملخص المسألة  أن الحياة كلها عبث  وتمتع ما شئت  واستقبل الموت كما تستقبل الحياة.حاول مؤسس الفسفة الوجودية حل هذا الإشكال(جون بول سارتر)من خلال روايات وأبحاث واتبعه  الكاتب المخصرم ألبرت الكامو في رواياته المختلفة.
وحاول الفيلسوف عبد الرحمان البدوي رحمه الله شرح هذه الفكرة من خلال أصول وأدبيات ومصطلحات هذه المدرسة ولم تخرج المسألة عن عمق في التفكير  يلد أفكارا متسلسلة  تجد فيها متعة البحث ولن تجد أبدا فيها طمأنينة وراحة الأجوبة الحاسمة لهذه المسألة الغامضة جدا
وقد ختم الله لهذا الفيلسوف عبد الرحمان بدوي  خاتمة حسنة  حسب شهادة الآلاف من الناس
فقد تخلي عن كل تلك الأفكار وعاد لمعين القرآن والسنة وصار من أحسن المدافعين  عن الإسلام
مسألة الموت بكل وضوح  لن نجد لها أجوبة مفحمة مسكتة تبعث علي الطمأنينة والهدوء سوي في القرآن والسنة
فالموت مجرد فناء لهذا الجسم أما الروح فتصعد إلي بارئها
ومع انتهاء مرحلة البرزخ (فناء البشر كلهم وبعث الحياة من جديد)تستعيد الأجسام نشاطها  بقدرة قادر (قل يحييها الذي أنشأها أول مرة وهو بكل خلق عليم)
ربما تعب الفلاسفة والماديون في فهم بعث الأجسام من جديد ونفخ الروح
لكننا بساطة نؤمن بما قال كتاب الله وسنة رسوله ونطمئن بما جاء فيهما
وبعد بعث الحياة من جديد يؤتي بالموت علي شكل  كبش فيذبح ثم (حياة بلا موت)
فيخلد الأخيار في الجنة ويخلد الأشرار في النار
نعلم أن المسألة فيها تجاذبات فكرية متعددة الاتجاهات
لكن الاتجاه السليم والأصوب  والذي تلقفه غالب البشر قديما وحديثا هو ماجاءت به الأديان السماوية جميعها (باعتبار الأصل بغض النظر عن تحريفها)
صلاح الدين
21 - يناير - 2010
أضف تعليقك