البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : الرواية والقصة

 موضوع النقاش : اليوم العالمي للاجئين    كن أول من يقيّم
 ابو هشام 
22 - يونيو - 2009
اليوم العالمي للاجئين
اليوم السبت الموافق 20/6 اليوم العالمي للاجئين .. أنا لا أعرف.. أهذا اليوم تضامن مع اللاجئين؟!!!.. أم محبة أن يعملوا في كل يوم الجديد من اللاجئين ؟!! . إن كان تضامنا.. فقللوا من حدة اللجوء في هذا العالم المجنون .. وإن كان هذا اليوم فرحا وزهوا بمولد لاجئين جدد ، بالفعل فهم في هذا الطريق سائرون .. في الصومال وأفغانستان والعراق ووادي سواك ، ولا أقول عن فلسطين لأن اللجوء أصلا مربوط بها منذ غابر السنين ..موت الحياة بحي واحد أخطر وأبشع من ذكرى الأموات بالملايين ..
لاجِيءٌ
مِنْ فِلِسْطِينَ مِنْ نَكْبَةِ سَنَة أَلْفٍ وَتُسْعُمِئَةٍ وَثَمَانِيَةٍ وَأَرْبَعِين ، يَبْحَثُ عَنْ بُقْعَةٍ مِنَ الأَرْضِ لِيُقِيمَ ، لِيَعِيشَ أَوْلادُهُ مَعَهُ بَقِيَّةَ السِّنِين ، فَكُلَّمَا يَضَعُ قَدَمَيْهِ عَلَى بُقْعَةٍ مِنْ أَرْضٍ ... يَقُولُونَ : أَنْتَ أَجْنَبِيٌّ مُغْتَرِبٌ ارْجَعْ لِوَطَنِكَ .... فَيَقُولُ لَهُمْ : إنَّ لُصُوصَاً اخْتَطَفُوا وَطَنِي مِنْ غَابِرِ السِّنِين ، وَكُلُّكُمْ تَعْرِفُونَ .. فَيَقُولُونَ : وَطَنُنَا لَنَا وَلا يَتَّسِعُ لِغَرِيْبٍ .... بَقِيَ حَتَّى انْتَهَى عُمْرُهُ يَبْحَثُ عَنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ لِيُقِيمَ ، وعندما مات وافقوا على دفنه في أرضهم ..ليتحلل جسده ويتحول إلَى بِتْرُولٍ .. صَاحَ أَخُوْهُ  ـ وَدَمْعَةُ الْحُزْنِ مَعَ القَهْرِ تَنُوْحُ ـ أَثْنَاء مَا كَانُوا فِي القَبْرِ يُلْحِدُوه ، قَائلا : الآنَ يَا أَخِي حَصَلْتَ عَلَى إقَامَةٍ أَبَدِيَّةٍ جَبْرَاً عَنْ الْجَمِيْعِ .. فَنَمْ يَا أَخِي وَاسْتَرِيح ..
أَمَّا ابْنُهُ الكَبِير قَدَّمَ الاسْتِقَالَةَ لِرَحْمِ أُمِّهِ وَهْوَ جَنين ، فَرَفَضَ الرَّحْمُ اسْتِقَالَتَهُ .. وَقَالَ لَهُ : عُذْرَاً .. يَجِبُ أَنْ تَعيْشَ ، لِتُكْمِلَ البَحْثَ عَنْ بُقْعَةٍ مِنَ الأَرْضِ بَدَلاً عَنْ أَبِيْك !!..
شاهد التعليقات الأخرى حول هذا الموضوع
أضف تعليقك
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
حلم بالعودة ..     كن أول من يقيّم
 
اتسأل ان كان تضامنا أم فرحا بمولد المزيد من اللاجئين ..
وهل يكفي أن نطالب بيوم للاجئين اصلا .. وهل يكفي اللاجئين يوم ويومان بل 365 يوما للتضامن معهم
لا أعتقد أن في هذا العالم المجنون كما قلت ما يوجب أن نقلل من حدة اللجوء .. أو ما يوجد به بارقة أمل لهذا اللاجئ المحكوم عليه أن يحيا بورقة اعتراف لا معترف بها ..
لاجئ كان في وطنه .. ارتقى الى مرتبة أعلى فكان لاجئا في حضن عدوه المقرب المحبب .. أين ما كانت ارضه .. يهمس بحب الى ذلك الوطن الأسير ..
يغمض عيناه ويحلم بالعودة .. 
دعاء
22 - يونيو - 2009
أضف تعليقك