مـسـافـرُك القلبُ المقرَّحُ واحدُ |
|
بـأقـسـى هدايا دهره لك iiعائدُ |
بـزمـزم، فـيما تغسلين iiبزمزم |
|
يـغـسّـلـه بالدمع ما هو iiواجد |
تسنم ظهر الريح والسحب iiدونها |
|
وأنـت الـثـريا والسها iiوالفراقد |
و(أرقـو) بطول الأفق أنت iiوعمره |
|
بـحبك مغمور بحضنك قاعد |
بناتُ رعى الله القوانت في الدجى |
|
فـمـا فعلت بعدُ العظام iiالسواجد |
يـقـولون قد صامت ثلاثة iiأشهر |
|
ثـلاثـة أعـيـاد عـليك iiقلائد |
ومـا عرف الطب السبيل iiلفهمها |
|
ولـيس لحب الله في الطب فاصد |
ولم تشكو من سقم ولا من iiزمانة |
|
ثـمـانـون عاما بالزهور iiموائد |
ومـاتت فكان الموت أجمل iiزائر |
|
تـراه ولـكـن لا نرى ما تشاهد |
سـقى الله قبرا في (قرُنتي) كأنما |
|
عـلى كل (أرقو) منه كف iiوساعد |
ولا بـد مـن يـوم يزار iiمبجلا |
|
ضـريح (بنات) إذ تزار iiالمعاهد |
ويـلقي عليها من رثائي iiووردها |
|
وأدمـعـه مـن آل عثمان iiماجد |
وأول مـا تـلقي الزوائر iiأحرفي |
|
عـلـى كل قبر لي عليه iiقصائد |