البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : التاريخ

 موضوع النقاش : مـن نِـتَـاج المُـلْـك الـعـاض الـجـبـري    قيّم
التقييم : التقييم :
( من قبل 5 أعضاء )
 عمر  
14 - مارس - 2009
بـسـم الـلـه الـرحـمـن الـرحـيـم
 
مـن نِـتَـاج المُـلْـك الـعـاض الـجـبـري
 
استعملت" مـن" للتبعيض , ولم أقل" نتاج كذا" , لأنّ ما أحدثهُ ويحدثهُ المُلْك العاض الجبري , في الأمة العربية, لا يمكن حصره ولا احصائه.طيب..
 
إن إغتيال نظام الشورى في المهد, شكّل منعطفاً خطيراً في تاريخ الأمة العربية, ومهّد لأسوء الحوادث المخْزية المُبْكيةة, مما نتج عن ذلك أسوء نظام عرفته الأمة العربية:"الْمُلْكُ العاض الجبري".
مُلْكٌ وراثيٍ يعطي للحاكم الحق في أن يرث الأمة كما يورّثُ المتاع, ويحارب الدين بإسم الحفاظ على التراث .
ويتجرد من كل موروث ثقافي إسلامي كان أو عربي, و التلاعب بالمقدسات, و البيع والشراء للذمم والأعراض, و التآمر على الأمة, من حصار إلى تفقير وتجويع إلى تجهيل وتضليل وتضييع.
 
إلى كل ما هناك من مآسي ومخازي تضاف, من نتاج الملك العاض الجبري, وما احدث ذلك من إنكسارات ومخلافات, إلى إنتكاسات وارتكاسات, إلى نكبات وانبطحات, إلى ما ترى وتسمع من تطبيعات واستسلامات.
انكسارات+مخلافات+انتكاسات+ارتكاسات+نكبات+انبطاحات+تطبيعات+استسلامات,تعطينا النتيجة= المخزيات المبكيات؛ الخيبات ثم الويلات , خلاصتها: العضِّيُّات الجبريات.
وهذا من نتاج " الملك العاض الجبري".
 
وهذه الأبيات كتبتها ارتجالاً في وصف " الملك العاض الجبري"
 
أنت أذّل وأصغر  *    وأحقر وأحقر
أنت المنكر وأنْكر  *   وأخْطَرُ وأخْطَر
أنت الفقر وأفْقر  *  وأقهر وأقهر
أنت الآشر الأبتر  *  والكفر الأكبر
أنت المكر وأمكر  *  وأكثر وأكثر
أنت السعير الأسعر  *  وأسعر وأسعر
أنت ضُرٌ وضَرر  *  وأشر وشَرْر.
كما يقول ناس الغوان ضقا تابعا ضقا شكون احد الباس.
معناه ضربة وراء ضربة هل من يوقف هذا النزيف
إن جرافات التغيير في طريقها تعمل
فاليمت فينا القعود للتبرير
والتحيا فينا الإرادة للتحرير
بقلم: أخوكم عمر النورسي أشهب
 
 
شاهد التعليقات الأخرى حول هذا الموضوع
أضف تعليقك
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
أما آن لنا أن نراجع التاريخ    كن أول من يقيّم
 
أما آن لنا أن نراجع التاريخ من الجذور بعيون مفتحة فاحصة, ومجهر قرآني نبوي,
 
يذهب عنا غشاوة الماضي وغلف الحاضر وينير لنا المستقبل, ويفتح لنا آفاقاً واسعة للعمل المشترك بيننا.
 
أشكرك أخي عمر على فتح هذا الموضوع المهم جداً.
أحمد فاروق
14 - مارس - 2009
أضف تعليقك