البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : التاريخ

 موضوع النقاش : الفان وتسعة    كن أول من يقيّم
 جميل 
5 - يناير - 2009
منذ ايام دخلنا في السنة الجديدة المسماة الفان وتسعة بعد ميلاد سيدنا المسيح,,,,لكن هذه السنة حلت علينا على دماء ابرياء العرب وعلى صوت السكوت العربي الذي لم يعل على صمت العرب اي صوت على مر التاريخ,,,,
كتبت في السنة الماضية مقالا عن العام الفين وثمانية وعن الواقع العربي المرير واليوم لو كتبت مقالا سيكون مشابها لما كتب منذ سنوات طويلة مع زيادة بعض الذل الى ذلنا وبعض العار فوق عارنا وبعض اللامبالاة فوق حمقنا وتطنيشنا,,,,,
كتبت ايضا عن القلم ودور القلم في حياتنا لكني لم اسمع لصوت القلم سوى الانين امام صوت المدافع والقنابل ولم ار من القلم سوى تطبيل وترقيع لعارنا بدلا من ان ينتفض لذلنا وخنوعنا وكأن قلمنا قد أصابته العدوى من حال امته
 وكتبت عن السلاح العربي وعن وعن وعن وكل شي نشر مختصرا في الصحف حسب رأي وتوجهات من يقع مقالي في يديه لكنه نشر كاملا في مواقعي الالكترونية  وللوراق حصة من كتاباتي ,,,,,
لكن لما اعود للكتابة بعد انقطاعي الطويل  ماعدا بعض المرور القصير على الوراق الذي احب,,,,
عذرا فليس للمباركة بالسنة الجديدة وليس لتقديم بعض كلمات التمني والتهاني بمناسبة الاعياد المجتمعة من عيد اضحى  و عيد السنة الهجرية وعيد ميلاد السيد المسيح وختاما بالسنة الميلادية والسبب باختصار ان دماءنا العربية التي اريقت على جنبات ارض طاهرة توازي جميع ايام الفرح ,,,,
لو بكت طفلة او طفل لأصابنا الالم ولو بكى كهل لأحسسنا بالخجل ان تبكي الكهولة وان بكى رجل لوقفنا امام امر جلل لأن دموع الرجال لا تذرف إلا لأمر جلل ولو بكت امرأة فإنه العار ان تبكي نساء العرب في بلاد العرب فكيف لو سيلت مع الدموع دماء,,,, 
انها ليست مجرد دموع وجروح ودماء وقتلى انها باختصار دموع امة تبكي ودماء امة تسيل والخوف ان تموت هكذا امة,,,
لم اكن اريد الكتابة في هكذا موضوع هنا لكنها اصابعي التي ضغطت على ازرار الحاسوب لتكتب الحزن على الدماء العربية والخوف على امة مجهولة الطريق,,,
جل ما فعلناه هو استنكار وشجب وتحميل المسؤولية للاخر والغينا حفلات الميلاد وراس السنة لنتشارك بالمصاب بينما الكؤوس ترفع في دول العم سام وحاشيتهم ويقابل رفع كؤوسهم جثث ترفع وصواريخ تقع على اراضينا العربية,,,,,
 
الان اسمحوا لي ان اتقدم اليكم وبغصة ان اقول لكم كل عام وانتم بالف خير ونتمنى ان تكون هذه السنة خيرا علينا جميعا  وسلامي الى جميع الوراقين واخص بالذكر الاستاذ زهير الذي هو بحق احد اعمدة الشعر العربي بلا اي مجاملة فهو ليس بحاجة لمن يمدحه ,,,باختصار لقد احسست في اخر لقائي مع الاستاذ زهير بحزن مكبوت على امة متعبة وصمت اكبر من الكلام عبر عليها بشاعرية الانسان الذي اعياه تعب غيره لان غيره هو ابن ارضه وابن امته ,,,,سلاما لك يا زهير مع تمنياتنا ان تشهد هذه السنة اول دواوينك الشعرية:  (ضياء نامه)
شاهد التعليقات الأخرى حول هذا الموضوع
أضف تعليقك
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
نريد كتابات جديدة     كن أول من يقيّم
 
كنت منذ بدأت هذه الاحداث بانتظار كتاباتك عن هذه الاحداث الدامية بشغف وشائت الاقدار ان تمنعني من الاطلاع على الموقع الفترة الماضية وربما ردي متأخرا
 ولكن هذه السطور التي جائت بعد طول انتظار لا اتمنى ان تتوقف هنا وان كانت تحوي تكرارا لكتابات وسطور سابقة ,,, اكمل رسالتك فان النعمة التي رزقها الله لك-نعمة الكتابة- يجب ان تصان وتحافظ عليها وتسخرها قدر ما استطعت وستسال عنها .....تحياتي لك
maryam
6 - مارس - 2009
أضف تعليقك