البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : الأدب العربي

 موضوع النقاش : الأدب المغربي    قيّم
التقييم : التقييم :
( من قبل 1 أعضاء )

رأي الوراق :

 إلهام 
29 - نوفمبر - 2004
أود أن أسأل هل تعرفون شيئا عن الادب المغربي شعره ونثره? هل سبق لكم ان عرفتم أن الادب المغربي غني باجناسه الابداعية، إذ نجد في الشعر مثلا نجد رواد القصيدة المغربية مثل أحمد المجاطي وعبد الكريم الطبال ومحمد السرغيني وحسن الامراني ومحمد علي الرباوي ومحمد بنعمارة... وفي مجال الاجناس السردية "القصة والرواية" نجد سعيد يقطين وعبد الكريم غلاب وخناتة بنونة وغيرهم كثر، هي محاولة مني للتعريف بهذا الادب الذي يظل رهين الرفوف والاعلام المحلي.
شاهد التعليقات الأخرى حول هذا الموضوع
أضف تعليقك
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
لكم المحبة    كن أول من يقيّم
 
تحية للجميع هذا نموذج من الأدب المغربي هذا جزء من قصيدة ينابيع مائية وهي من موقع باب الفتوح للشاعر أحمد العمراوي شَجَرَةُ النَّفْسِ تَتَدَلَّى تُعَانِقُ ظِلاَلَهَا وَحِينَ يُلامِسُهَا نَامُوسُ الحَالِ تَسْتَطِيلُ كَزَرَافَةِ فَقَدَتْ وَلِيدَهَا تَلْتَفتُ، وَتَلْتَفُّ بِنَاعُورَتِهَا المُسَيَّجَةِ بِمَاءٍ مَالِحٍ صَلْبِ المَلْمَسِ مَاءٌ يُفْضِي لِلرَّغْبَةِ وَلا يَدُلُّ عَلَيْهَا لِلْمَاءِ وُجُوهٌ : وَجْهٌ يُلامِسُ أَقْدَامَ العَرْشِ النَّازِلِ عَلَى ظِلِّ النَّفْسِ وَجْهٌ يَتَسَرْبَلُ مَعَ سَتْرَةِ الرَّاهِبِ المُدَجَّجِ بِبِخُورٍ وَشُمُوعٍ وَأَنْغَامٍ ثَالُوثِيَّةٍ وَجْهٌ تَرَائِبِي يُفْرِزُ شَيْطَاناً أَسْوَدَ يَتَمَرَّدُ عَنْ قُمْقُمِهِ وَجْهٌ نَارِيُّ يَسْكُنُ خَرَاطِيمَ حَمْرَاءَ لَهَا نَفْسُ التَِكْرَارِ بَيْنَ النَّفْسِ وَمَائِهَا، بَيْنَ الظِّلِّ وَاسْتِطَالَتِهِ مَاءٌ مِنْ نَفْسِ الجِنْسِ رَغْمَ تَبَايُنِ الوُجُوهِ الغَائِرَةِ غَوْرَ الذَّاتِ فِي الجَسَدِ مَا الذَّاتُ ? مَا الجَسَدُ ? مَا النَّفْسُ ? أَيٌّ ظِلٌّ لآخَرَ ? أَيٌّ مَاءٌ لآخَرَ ? طِفْلٌ عَادَ لِمَخْبِئِهِ تَوَسَّدَ مَاءً لا وَجْهَ لَهُ وَنَـــام امْرَأَةٌ تَمَرَّدَتْ عَنْ رَغْبَتِهَا رَفَضَتْ ظِلَّ النَّفْسِ وَلَمْ تَجِدْ مَاءَهَا بَعْد المِرْآةُ شَكْلٌ مِنْ أَشْكَالِ المَاء مُوسِيقَى بِيتْهُوفن تَدْفِنُ آهَاتِ النَّفْسِ وَشَجَرَتِهَا فِي جَسَدٍ لا أَحَدَ يَسْتَطِيعُ تَسْمِيَتَهُ يُشْبِهُ المَاءَ لِتَحْلِيلِ لَهَبٍ مُتَوَهِّجِ النَّفْسُ وَحْدَهَا تُطْفِئُ مَاءَ الاسْتِيقَاظ الوُجُوه ُالمُتْعَبَةُ تَتَلَذَّذُ بِتَعَبِهَا بِتَلَوُّنِ مَاءَاتِ هَذَا التَّعَبِ كُلُّ تَعَبٍ يُلْغِي آخَرَهُ وَكُلُّ آخَرٍ يَقْطُنُ مِنْطَقَةً بَاطِنُهَا سَيِّدُ الظَّاهَرِ وَالظَّاهِرُ أُضْحِيَةٌ تَسْتَهْوِي مَاءِ العَرْشِ وَجَهْوِرِيَِةَ دُعَاءِ إِبْرَاهِيمَ الأمْطَارُ مَا عَسَاهَا تَكُونُ إَنْ لَمْ تَكُنْ مَاِئيَّة العَيْنُ دَائِرِةٌ هَيْثَمِيَّةٌ وَمَائِيَّةٌ أَيْضاً هَلْ يُمْكِنُ لِلإِلْهَامِ أَنْ يَحْضُرَ فِي لَحْظَةِ الانْخِطَافَ ? قَبْلَ المَاءِ ? أَمْ بَعْدَهُ ? أَمْوَاتُ مُوسَى الَّذِينَ تَحَوَّلُوا إِلَى أَحْيَاءَ كَانُوا فَوْقَ المَاءِ يَسِيرُونَ دُونَ أَنْ يَلْتَفِتُوا بَيْنَ الرُّؤْيَا وَالنَّظَرِ سَرَابٌ يُشْبِهُ المَاءَ صَاحَبَي لَمْ يَرَنِي حِينَ رَأْيْتُهُ وَلَكِنَّ رُؤْيَتَهُ تَدَاخَلَتْ فِي رُؤَيَايَ فَاتَّحَدَتَا اتِّحَاداً ذَرِّياََّ هُوَ المَاءُ بِعَيْنِهِ الصَّنْعَةُ تِقْنِيَّةٌ بِيَدِ الصَّانِعِ قَدْ تَصْنَعُ كُلَّ شَيْءٍ وَحِينَ تَصِلُ إِلَى المَاءِ يَقَعُ العَصْفُ الرِّيقُ مَاءٌ كَمَا يَحْضُرُ فِي البَدْءِ مَعَ الحَيَاةِ يَحْضُرُ أَثْنَاءَ المَوْتِ تَسِيحُ النَافُورَةٌ فِي أَزِقَّةِ الذَّاتِ فِي مَسَامِّ الجّسّدِ الجَــمْعِي يَنْزِلُ مَاءٌ يَتَجَوَّلُ فِي شَوَارِعِ الوُجُودِ يَدْخُلُ البُيُوتَ بِلاَ اسْتِئْذَانٍ يَسْتَقْبِلُهُ كَاهِنٌ قَدِيمٌ يَعُضُّ وَجْنَتَهُ َودِفْءٌ، وَدَفَقٌ . عُذُوبَةٌ تَسْتَمْلِحُ النَّارَ والغَدِيرَ. فِي بِكَائِيَّةِ الطَّلَلِ دَخَلَ وَتَدَاخَل المَاءُ هَوَى وَاسْتَهْوَى اسْتَلَّ قَارُورَةِ العِشْقِ فَخَرَجَ جِنِّيٌّ طَوِيلُ القَامَةِ مَدَّ يَدَهُ، أَغْمَضَ عَيْنَ الحِكْمَةِ وَغَابَ فِي جُنُونٍ يُشْبِهُ القَصيدَةَ وَرَأَى فِيمَا يَرَى الوَاقَفُ : جَبَلٌ نَارِيٌّ هَرَمِيُّ القَدِّ مَاِئيُّ الرُّؤْيَةِ يَتَدَحْرَجُ فِي مِشْيَتِهِ يَتَّجِهُ شِمَالاً مُنْكَمِشاً يَسِيرُ مَصْعُوقاً مِنْ رَهْبَةِ المَنَازِلِ . تخيلات ليست بالضرورة شعرا ولا نثرا وإنما تخيلات خيوط القداسة فيها دقيقة بين الدنس والماء والنار. وَفَجْأَةً يَتَحَوَّلُ كُلُّ شَيْءٍ : المَشْهَدُ المَائِيُّ يَصِيرُ دَمَوِياًّ يَخْنُقُ النَّفْسَ وَشَجَرَتَهاَ فَتَحْدُثُ الاسْتِفَاقَةُ وَيَنْهَمِرُ مَاءٌ السقاية مَمْزُجاً بِغَمْغَمَاتِ الحُفَاةِ العُرَاةِ المُتًطَاوِلِينَ فِي الخَلْقِ لا فِي البُنْيَان. اسْتِيقَـــــاظٌ : نَفْسُ المُعَادَلَةِ بَيْنَ المَاءِ وَالدَّمِ بَيْنَ الضَّحِيَّةِ وَالأُضْحِيَّةِ بَيْنَ السِّكِّينِ وَعُنُقِ الذَّبِيحِ تَتَرَتَّبُ فِِي مُدُنٍ لَمْ يَعُدْ لِلدَّهْشَةِ فِي عَيْنَيْهَا جُحْرٌ يُلاطِمَ غَيْمَ الذَّاتِ مَعَ الذَّاتِ. اسْتِيقَاظٌ وَرُؤىً : اسْتِدَارَةٌ عُلْياَ تََتَوَسَّطُ الرُّخَامَ قِطَعٌ زَلِّيجِيَّةٌ دَقِيقَةٌ كَدِقَّةِ لُغَةِ صَانِعِهَا مِفْتَاحٌ نُحَاسِيٌّ لامِعٌ أَحْجَارٌ..... لَذَّةٌ مَرْئِيَّةٌ تَأْخُذُ نَفْسَ الحَجْمِ حَجْمَ النَّفْسِ تَتَرَّبَعُ مِحْرَابَ الذَّاتِ الشَّاهِدَةِ عَلَى ظَمَإِ اللَّحْظَةِ المُنْفَلِتَةِ عَنْ مَاضِيهَا تَدُورُ السَّقَّايَةُ بِعَيْنِ النَّاظِرِ دَوَرَانَ الوَحْشَةِ فِي السِّرِّ فِي فَاسَ سَيِّدَةِ المَتَاهَةِ . سَيَِدَةِ جِدَارِ المَاءِ . مَاءُ عَارٍ كَعَراءِ الحَائِطِ المَائِلِ. حَائِطٌ قَصِيرٌ دُوِّنَتْ عَلَى خَدِّهِ عِبَارَتَيْنِ غَرِيبَتَيْنِ مُتقَابِلَتَيْنِ تَمَاماً : الأُولَى : لا ِلْلحُبِّ الثَّانِيَّةُ : مُحَمَّدٌ يُحِبُّ فَاطِمَةَ شَاهِدُ يُثِيرُ البَصَرَ وَلا يُثِيرُ البَصِيرَةَ الثَّمِلَةَ بِصَوْتِ الانْهِمَارِ العَظِيمِ يَنْزِلُ عَمِيقاً المَاءُ عَمُودِيًّا يُرَوِّي أَغْصَانَ الزَّيْتُونَةِِ النَّابِثَةِ عَلَى سَطْحِ الدَّارِ الطَّالِعَةِ مِنَ السَّقْفِ المُطِلِّ عَلَى صَوَامِعِ الدُّنْيَا وَأَصْوَاتِ اللهِ المُتَعَالِيَةِ فَجْرَ كُلِّ خَطِيئَةٍ وَفَجْرَ كُلِّ مَاءِ تَكْفِيرِهَا. السَّقَّايَةُ اسْمٌ نَارِيٌّ يَتَضَوَّعُ بِالمَاءِ شَكْلٌ مِنْ أَشْكَالِ الفِعْلِ وَنَعَمْ لِلْحُبِّ بِكُلِّ صِفَاتِ الرُّوحِ وَالمَادَّةِ بِكُلِّ تَقَاسِيمِ الوَحْيِ الْمُوحِي لِجُنُونِ الوَاقِعِ وَثَبَاتِ الظِّلِّ عَلَى أَوْرِدَةِ العَقْلِ عَلَى انْكِسَارِ الكُرْسِيِّ فِي مَاءِ العَرْشِ وَهَنْدَسَةِ النُّورِ الثَّاقِبِ الحَائِرِ فِي حُدُودِ مَدَاه . مَاءٌ وَمَاءٌ لِلْمَاءِ الأَوَّلِ طَعْمُ النَّارِ مُلُوحَةٌ تَقْضِمُ الْعَيْنَ وَالْحُنْجُرَةَ مَعاً. لِلْمَاءِ الثَّانِي دِفْءٌ مَخْطُوفٌ كَبُرَاقٍ يَرْكَبُ أَصْوَاتَ التِّيهِ يَتَلَوَّى بِأُرْجُوَانَةِ الجَسَدِ لاَ حَدَّ لَهُ إِلاَّ الصَّمْتَ الأَكْبَرَ سَيِّدَ الشَّهْقَةِ النِّهَائِيَّةِ مَاءَانِ يَغْتَسِلُ كُلٌّ مِنْهِماَ فِي وَاحِدِه طَاهِرَانِ يُكَفِّرَانِ عَنْ مِحَنِ الجَسَدِ بِأَغْصَانِهِ الصَّلْبَةِ وَالأَكْثَرَ لُزُوجَةً مَا الفَاصِلُ بَيْنَ المَاءِ وَالرُّوحِ فِي حَالِ الغُصَّةِ ? أَمَامَ لافِتَةِ الحُبِّ وَلاءَاتِهِ أَمَامَ الانْهِمَارِ المُشَكِّكِ فِي كُلِّ شَيْءٍ مَا العَلاقَةُ بَيْنَ يَدِ الخَطَّاطِ صَانِعِ السَّقَّايَةِ وَبَيْنَ حَمْلَقَاتِ المَارَّةِ المُتَوَافِدِينَ عَلَيْهاَ ? المَّارَّةِ المُقِيمِينَ فِي مَاءِ المَكَانِ وَالمَارَّةِ الغُرَبَاءِ عَنْ زَمَانِ التَّشّكُّلِ الأَوَّلِ زَمَنِ طُوفَانِ سُفُنِ الرُّؤْيَا فِي البَدْءِ كَانَ المَاءُ وَفِي الخَتْمِ كَذَلِكَ مَاٌء لاَمِعٌ صَفَاؤُهُ إسْكَارٌ لِلْبَدَنِ وَنَشْوَةٌ لِلْعَقْلِ العَاِشرِ مَاءٌ أَبْيَضُ مَاءٌ أَسْوَدُ زُجَاجُ مِصْبَاحٍ هَوَائِيٍّ يَفْتَضُّ نُورَ القَوْلِ فِي عَتْمَةِ الحَكْيِ وَهُوَ ذَا المَاءُ . فِي سَرْمَدِيَّةِ الرَّائِي يَقِفُ الحُوذِيُّ يَقُولُ : انْظُرْ يُنْظَرُ إِلَيْكَ جَمِّعْ أَشْتَاتَ الضِّلْعِ المَائِلِ مِنْك لَمْلِمْ زَبَدَكَ ، أَسْرِجْ أَهْوَاءَكَ لِلرِّيحِ فَأَلَذُّ مَا يَجِدُ المَرْءُ مَا لا يُشَارَكُ فِيهِ العُزْلَةُ أُرْجُوحَةُ البُلَغَاءِ مَا الاسْمُ ? مَا الجِسْمُ ? مَا النَّظُرُ إِلَى عَيْنِ المَاءِ السَّائِحِ فِي صُلْبِ الأضْلاع? وَلَهٌ بِالشُّرْبِ ، وََلَهٌ بِالنَّشْوِةِ وَالمَاءُ سَيْلٌ إِذاَ ضَاقَ اِتَّسَعَ انْهِمَارٌ بَيْنَ النَّفْسِ وَالهَبَاءِ. انْظُرْ مَا أَنَا طَيْفُكَ، مَا أَنَا َهْوَاؤُكَ. بَيْنَ المَاءِ وَالهَوَاءِ تَرَاشُقَاتٌ جَمْعِيَّةٌ شَفَّافَةٌ أَمْوَاهٌ مُتَرَاصَّةٌ تُقَابِلُ أَهْوَاءَ الحَالِ. يَسْتَطِيلُ النَّظَرُ فَيَتقَوَّسُ عُنُقُ النَّاظِرِ وَغَوْصٌ فِي اللَّحْظَةِ، فِي المَاءِ، فِي الوَلَهِ إِبْحَـــارٌ، تَيَهَــــانٌ إِذاَ لَمْ يُسْكِرْ صَاحِبَهُ أَسْكَََرَهُ الضَّوْءُ لَوْنُ الضَّوْءِ لَوْنُ المَاءِ تَطْهِيرِيٌّ دَافِقٌ حَزِينٌ. مَاءُ الرَّعْشَةِ مَاءُ الرَّغْبَةِ مَاءُ المَرْأَةِ وَمَاءُ أَرْتُورْ رَامْبُو يَتَجَالَسُونَ فِي مُقَدِّمَةِ صَحْرَاءٍ يُغَازِلُونَ كِلابَ العَشيِّ يُسْمَعُ سُعَالُهُمْ قَصِياًّ يَتَرَاكَبُونَ كُلٌّ فِي صَاحِبِهِ الرَّغْبَةُ بِالمَرْأَةِ وَالرَّعْشَةُ بِرَامْبُو وَهَا الانْفِجَارُ. مَاءٌ فَجَّرَ زَرْقَةَ الكَوْنِ شَكَّلَ نُقْطَةَ البِدَايَةِ فِي البَدْءِ كَانَ وَلا نِهَايَةَ لِطُوفَانِهِ العَظِيمِ السُّومَرِيِّ الأَكَّادِيِّ الهَارِبِ مِنْ سَفِينَتِهِ المَنْفُوخَةِ بِالعَسَسِ وَحُرَّاسِ المَاءِ هَلْ يُمْكِنُ حِرَاسَةُ المَاءِ ? حِرَاسَةُ المَاءِ هِيَ حِرَاسَةٌ لِلْغِوَايَةِ وَحَارِسُ المَاءِ هُوَ بَوَّابُ الجَنَّةِ. مَاءُ يُوسُفَ غَيَّرَ وَجْهَ مِصْرَ وَمَاءُ "المَنَارَةِ" أَبْهَجَ حُمْرَةَ مُرَّاكُشَ وَبِبَابِ "الوَفَاءِ" أَفْرَشَ الظِّلُّ لِمَقَامَاتِهِ مَقَامُ التَّوْبَةِ مَقَامُ العَابِرِينَ وَكُلُّ الأُخْرَيَاتِ. وَادِي الزَّيْتُونِ وَادِي فَاسَ اللَّأْلآءِ الرَّقْرّاقِ يَرْتَجَّ على كِتَابَاتٍ َأَحْرَقَهَا لِسَانُ الحَالِ فَأَزْهَرَ ، هَامَ، خَبَا صَلَّى لِلْوَحْدَةِ يَسْتَنْشِقُ هِجْرَتَهَا فِي صَهْدِ البَغَايَا عَلَى أَرِيكَةٍ صَنَوْبَرِيَّةٍ لاَ شَوْكَ بِهَا. اِنْزِلْ ? يَرْشُقُكَ المَاءُ بِزَفَرَاتِ الرُّوحِ المَائِلَةِ اِنْزِلْ ? تَعْتَصِرُ الكَلِمَاتُ الحِكْمَةُ مِنْ عَيْنَيْكَ اِنْزِلْ ? ? نَزَلَ" الفَلاَّس ُ" غَاصَ مِنْ قَعْرِ البِئْر لِقَعْرِ النَّهْرِ وامْتَدَّ لِلْبَحْرِ صَادَفَ مُلُوحَةَ ? وَعــَادَ صَادَفَ سَمَكاً بْلاَسْتِيكِيًّا ? وَعَــادَ. مَاءٌ نُورَانِيٌّ وَمَاءٌ آسِنُ مُمْتَزِجَانِ مَاءٌ طُهْرَانِيٌّ وَمَاءُ بَشَرٍ أَحْدَثاَ إِعَاقَةً فِي نُزُولِ العَارِي البَاحِثِ عَنْ لَحْظَةِ دِفْءٍ عَنْ أَصْدَافٍ مَنْسِيَّةٍ عَنْ أَطْرَافِ مِقْوَدٍ قَدِيمٍ لِدَرَّاجَةٍ هَوَائِيَّةٍ عَنْ قَبْضَةِ سِكِّينٍ أَوْ حَدَائِدَ لَهَا وَجْهَ رِيحٍ لَمْ يَجِدْ سِوَى قَبْضَةَ عَنَاوِينَ هَارِبَةٍ مِنْ خَرِيطَةِ هَذاَ الوَطَنِ المَنْشُورِ عَلَى غَيْمٍ يَنْفَلِتُ مِنْ مُعَادَلاَتِ المَادَّةِ النَّوَوِيَّةِ وَتَشْكِيلاتِ الاقْتِصَادِ المُحَدَّدِ وَمَهَاوِي البَتِّ الرَّقْمِيِّ الإلِكْتْرُونِيَّةِ غَيْرِ المُتَجَانِسَةِ هَلْ حَدَثَ العَالَمُ صُدْفَةً ? حُرُوبُ الَّنقَّالِ عَلَى أُذُنٍ، عَلَى كَتِفٍ، جَسَدٍ حُرُوبٌ مُلَوَّنَةٌ بِالأَزْرَقِ قَلِيلاً وَبِالأَحْمَرِ قَلِيلاً عُيُونُهَا مُخَطَّطّةٌ بِالشَّرْقِ زَائِغَةٌ نَحْوَ الغَرْبِ حَيْثُ تَلاطُمُ الأَكْتَافِ وَالكَتائِبِ الحَدَائِقِ وَأخْضَرِ الشِّفَاهِ الأَرْجَلُ وَتَصَادُمُ الحَضَارَاتِ وَسَوَادٌ، وَصُفْرَةٌ ، وبَيُوضَةٌ كَالضَّوْءِ البَاهِتِ. هَلْ حَدَثَ صُدْفَةً ? َتقْسِيمُ الثَّرَوَاتِ تَقْسِيمُ المَمَالِيكِ المَنْسِيَّةِ تَرْتِيبُ الأَدْوَارِ،اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ الظُّلْمَةَ وَالظُّلُمَاتُ الكَوْن المَائِيُّ. هَلِ المَاءُ ظُلْمَةٌ أَمْ ظُلُمَاتٌ ? إِذاَ لَمْ يَكُنْ نُوراً مَاءُ اللَّحْظَةِ المُنْبَعِثِ مِنْ ظُلْمَةِ الذِّئْبِ فَمَا عَسَاهُ يَكُونُ.? بَطْنُ الذِّئْبِ ظُلْمَةٌ تَتَقَوَّتُ بِحِجَارَةِ المَارَّةِ تَرْتَوِي بِفِسْقِيَاتِ وَشَلاَّلاَتِ الدُّنْيَا بَطْنٌ مَائِيٌّ وَمُظْلِمٌ وَالظَّاهِرٌ ظِلٌّ يَسْتَوِي فِي النِّسْيَان. شَفَةُ " المَجْذُوبِ " وَرِيقُهُ النَّازِلُ مَــاءٌ آلَةٌ جَهَنَّمِيَّةٌ تَبْتَلِعُ دَهْشَةَ اللَّحْظَةِ العَابِرَةِ عُبُورَ زَغْرَدَتَكِ يَا أُنْثَى الرِّيحِ وَمُسْتَقْبِلَةَ ضُيُوفِ الرَّحْمَةِ أَحْبَابِ الدَّفِّ ، سُكَارَى المِزْمَارِ الثَّاقِبِ بَرْدَ الابْنِ وَصَهْدَ الأَبِ شَفَةُ " المَجْدُوبِ " تَقْبِضُ بِالسِّنِّ الأَسْفَلِ سِكِّينًا خَشِنَ النَّصْلِ تَقْبِضُ بِالسِّنِّ الأعْلَى نَفَساً وَحِيداً وَحْدَةَ هَذاَ المَكَانِ الأَعْزَلِ الفَارِغِ مِنْ كُلِّ رُتُوشِ العَصْرِ العَائِدِ لِأَوَّلِيَّةِ الشَّيْءِ وَنِقيضِهِ وَلِظُلْمَةِ الأَحْشَاءِ وَالفِكْرِ وَالبَحْرِ وَالنَّاسِ شَفَةٌ لاَ لَوْنَ لَهَا لاَ شَكْلَ وَلا عُنْوانَ شَفَةٌ تَكْفِي لِطَيِّ لُغَتِي الحَالِيَّةِ وَتَعْوِيضِهَا بِالأزَلِ الأوَّلِ المُحَيِّرِ الصَّامِتِ مَا لُغَةُ الصَّمْتِ ? مَا صَمْتُ اللُّغَةِ ? فِي أَيِّهِمَا يَسْتَوْطِنُ عَرْشُ المَاءِ هَلْ تَصْلُحُ لُغَتِي لِصِمْتِ المَاءِ أَمْ لِمَاءِ الصَّمْت? تَشكُلٌ أَبْلَهٌ بِلُغَةِ أَشَدَّ بَلاهَةً رَغْمَ قَدَاسَةِ الهُنَا وَالهُنَاكَ رَغْمَ ضَغْطِ الإِيقَاعِ الضَّابِطِ لِهَوَى النَّفِسِ تَسْتَهْوِيِني لُغَتِي أَرْكَبُهَا ، أَجُولُ بِهَا فَيَاِفي الذَّاتِ وَلَسْتُ حُراًّ أُغْمِضُ بِهَا العَادِيِّ تَقِيَّةً مِنْ آتٍ قَدْ لا أَرُوقُ لأسْمَالِهِ وَلَسْتُ حُراًّ أَسْتَجْمِعُ كُلَّ قَوَانِينِها ُأَقلِّبُهَا كَمَا يَحْلُو لِي أَقُولُ بِهَا مَا لا يَقْدِرُ صُنَّاعُ النَّفْطِ فِعْلَهُ أمَامَ ضَغْطِ الشَّارِعِ وَالبَنْكِ الدَّوْلِيِّ وَلَسْتُ حُراًّ أَخْلَعُ عَنْهَا الوَزْنَ وَأَعُودُ إِلَيْهِ عِنْدَ الحَاجَةِ أَشْكُلُهَا بَبَيَاضٍ وَسَوَادٍ أَفُكُّ رَمَادَهَا النُّونِيَّ أُمَدِّدُ هِلالَهَا الهُلامِيَّ الظَّاهِرِ أَعْلَى صَوَامِعِ اللهِ البِارِزِ فِي كُلِّ طَرِيقٍ المُحْرِقِ لِلْوَجْدِ وَلِلْوَجْهِ وَلِلْمَاءِ وَلَسْتُ حُراًّ السَّوَاقِي تَجْرِي بِالمَاءِ بَحْثاً عَنِ العَوَّامِ أَتْبَعُهَا فِكْراً، وَهْماً بِماَ أَنَّ العَالَمَ فِي الأَّوَّلِ لَيْسَ سِوَى قَطْرَةَ وَهْمٍ مُتَخَيَّلٍ فِي جِسْمٍ إِنْسَانِيٍّ ثُلُثُ تَكْوِينِهِ مَاءٌ أَسِيحُ فِيهِ كَمَا يَحْلُو لِي وَلَسْتُ حُراًّ أَقْبَلُ أَنْ أَنْضَبِطَ لِتَارِيخِ النَّاسِ أَرْقُصُ حِينَ يَكُونُ الرَّقْصُ أَغْضَبُ مِنْ أَتْفَهِ الأسْبَابِ أَضْرِبُ أَبْنَائِي حِينَ لاَ يَقْبَلُونَ نَصِيحَتِي وَكِبَرَ تَجْرِبَتِي وَقَدْ أَضَعُ يَدِي فِِي أَمْكِنَةٍ خَاصَّةٍ مِنْ جَسَدِي حِينَ يَأْتِينِي الحَالُ وَلاَ أَفْهَمُ بَعْضَ الأَشْيَاءِ أَصِيرُ المَجْدُوبَ الخَارِجَ عَنْ جَسَدِ الجَسَدِ وَذَاتِ الذَّاتِ الطَّالِعَ فِي دُنْيَا لا تُشْبِهُ دُنْيِايَ وَلَسْتُ حُراًّ أَتَوَهَّمُ بِالشِّعْرِ أُعَوِّضُ وَحْلَ اللُّغَةِ أَرَى فِي دُنْيَايَ عُبُوراً لِلْفَجْرِ نَحْوِي وَلاَ أَخَافُ مِنَ الآتِي إِلاَّ بِمِقْدَارِ الضَّغْطِ القَادِمِ مِنْ كُلِّ امْرَأَةٍ لاَ تَفْهَمُ حَالاتِي أَرْكَبُ فِي مَتَاهَةِ مَاءِ الأَرَقِ الأَزْرَقِ أَشْرَبُ مَنْ حُمْرَةٍ تُعَوِّضُ الخَسَارَةَ بِالتِّيهِ العَالِي وَلاَ أَفْهَمُ أُعِيُد الأُمُورَ إِلَى حَالَتِهَا الأُولَى وَلاَ أَفْهَمُ أَتْرُكُ للِدَّاخِلِ مَا بِالدَّاخِلِ وَأَغِيبُ كَثِيراً عَنْ أَنَايَ المُمَزَّقِ رِيحُهاَ بِفعل آلَةِ نَفْخٍ تُطِيلُ العُمْرَ لاَ القَبْرَ وَلاَ أَفْهَم أَفْتَحُ كُلَّ قَوَامِيسِ المَاءِ بَحْثاً عَنْ إِيقَاعٍ آخَرَ لِهَذَا الشِّعْرِ صَدِيقِي القَابِعِ فِي هَاِويَةٍ بَيْنَ الحُرِّيَّةِ وَالفَهْمِ وَلَسْتُ حُراًّ وَلاَ أَفْهَمُ مَا يَحْصُلُ لِي لَحَظَاتِ التَّعَبِ القَاسِي وَالحُبِّ القَاسِي وَالعُنْفِ القَاسِي أَيُّهَا المَاءُ يَا صَدِيقِي الَّذِي لاَ يُشْبِهُ إِيقَاعَ نَفْسِي رَتِّبْنِي فِي قَطْرَةٍ مِنْكَ أَكُنْ طَوْعَ انْسِيَابِكَ زَاوِجْ بَيْنَ حُرِّيَّتِي وَالفَهْمِ أَصِرْ وَاحِداً مِنْ مُرِيدِيكَ أَعِدْنِي لِتَرْتِيبِيَ الأَوَّلَ لِظُلْمَتِيَ المُنِيرَةَ لِتَلاَطُمِ مَوْجِ أَنْوَارِي الصَّاعِقَةِ لِطُوفَانِي السَّرْمَدِيَّ أََصْعَدْ دُرْجاً مِنْ أَبْرَاجِكَ أَسْتَوِ مَعَكَ بُرَاقاً يَضَعُنِي وَالقُدْسَ حِجَارَةً مُقَدَّسَةً بِدِمَاءِ صِبْيَةٍ أَشَدَّ صَلاَبَةً مِنْ عَمَالِقَةِ الوَقْتِ المُتَحَكِّمِينَ فِي الطَّوْقِ وَالحَمَامَةِ فِي الطَّرْفِ وَالطَّاقَةِ فِي الطِّينِ وَالطّنِينِ عَبْرَ الإِعْلاَمِ الهَارِبِ الخَالِي حَتْماً مِنَ المَاء بَاشِرْ شَفَتِي عَلِّي أَفْهَمُ بَعْضاً مِنْ تَكْوِينِكَ بَعْضاً مِنْ إِجْحَافِكَ حِينَ يَقِلُّ الغَيْثُ وَتَسْوَدُّ وُجُوهُ النَّاسِ بَحْثاً عَنْ ظَمَإ آخَرَ غَيْرِ الظَّمَإِ المَعْرُوفِ قَابِلْنِي بِبَيَاضِ زُجَاجِكَ أُفْلِحْ فِي فَكِّ الخَطِّ المَكْتُوبِ بِصَمْغِ الذَّات مَلِّحْ أَحْلاَمِي بِعَرُوسِ البَحْر بَلِّلْ أَقَْْدَامِِي بِصَلاَتِكَ زَمَنِ الشِّعْر أَكُنْ فَاضِلاً مُهَذَّباً فِي الفِكْرِ وَفِي القَوْلِ وَفِي تجْمِيعِ كَلاَمِ النَّاسِ العَادِي فِي الحَدِيثِ، فِي الشَّطْحِ ، الاِسْتِقَامَةِ ، الثَّبَاتِ ، المَمَات ِ، الحَيَاةِ ، النَّظَرِ ، الإِنْفَاقِ ، الإِنْتَاجِ وَفِي قَطْعِ الصُّرَّةِ مَعَ قَاِبلَتِي حِينَ أُولَدُ مَفْتُوحَ العَيْنَيْنِ مُسْتَقِيمَ الأَظَافِر هَيِّءْ لِلدُّنْيَا أَوْهَامِي وَلاَ تُحُمَلِّنْيِ مَا لاَ طَاقَةَ لِي بِهِ فَأَنَا دَرْوِيشٌ مُتَأَثِّرٌ بِحِرْفَةِ الدَّرَاوِيشِ وَصَوْتِ شُعَرَائِهِم الأَحْرَارِ فِي الدَّاخِلِ لاَ خَارِجَ الجَسَدِ المُسَيَّجِ بِبِكُاءٍ عِبْرَانِيٍّ يَرْجُمُهُ الحَائِطُ فَيَعُودُ لِرْحَلِتِه بَحْثاً عَنْ مُسْتَقْبَلٍ لِدَمْعَتِهِ المَقْلُوبَةِ اغْفِرْ سَرِقَاتِي فَأنَا وَاحِدٌ مِنْ عَصْرٍ لاَ قُدْرَةَ لَهُ عَلَى الانْفِلاتِ مِنْ سَطْوَةِ السِّرِّ إِلاَّ بِهَذَا الكَلاَمِ المُتَشَابِهِ بَعْضُهُ المُتَنَافِرِ فِي وَقْتِ الحَالِ الطَّامِعِ فِي رُكُوبِ المُحَالِ الوَاقِفِ حِينَ يَقْعُدُ النَّاسُ المُسْتَضِيئِ بِمِحْنَةِ اللُّغَةِ وَالخَوْفِ مِنْ سُلْطَةِ الضَّعْفِ البَشَرِيِّ حِينَ تُلاَمِسُ خَدَّ الحَقِيقَةِ وَتَسِيرُ بِهَا مِنْ عَيْنِ القَلْبِ لِعَيْنٍ أُخْرَى لاَ زِلْتُ أَبْحَثُ عَنْ اسْمِهَا لِذَا ألْتَجِئُ لِلْماءِ أَيُّهَا المَاءُ الشَّمْسُ وَالأَنْوَاءُ اسْطُرْلابٌ لِلْوَقْتِ لِتَقَلُّبَاتٍ مُنَاخِيَّةٍ ثَقَبَتْ وَجْهَ الأُوزُونِ وَجْهَ الحَق َشْمسٌ قُزَحِيَّةُ القَسَمَاتِ هَلْ نَصْعَدُهَا يَوْماً وَلَوْ بِالفِكْرِ هَلْ نُمْسِكُ أَلِفَهَا قَبْلَ السِّينِ العالم ألف ا مجموع نقط ألفات ا ا ا شكل لأصل ا لـ اـ L نقطة ، نقط ، بدء، كتابة، شعر مـــاء أصل العالم والماء ? قائم، نازل ، علة العلل ، أحدي ، مجموع، بالواو يتحير أو يتخير، بالباء يصعد برجا غاب قطب ناكح ومنكوح، أنثاه ذكر ذكره هواء وبين الذكورة والأنوثة نيران ترابية أشجار تنزل أمواه تنزل أصعدها أشرب : سكري العاتي يسبقني نحو النبع ظمآن وأفيض تشتعل ظلمتي ماء الشجر يطفؤها : سيول ، أنهار ، بحر، غمر وظلمة أخرى ، تكوين، بدء، نقطة، ألف، ألفات والسكر بالماء طفس روحاني قد يطفئ المحبة في نهر العشق بَيْنَ العِشْقِ وَالغَسَقِ مَا بَيْنَ الشَّمْسِ وَالمَسِّ مِنْ تَشَاكُلٍ صَوْتِيِّ صُوفِيٍّ فِي الغَسَقِ يَتِمُّ العِشْقُ فِي وَهَجِ الشَّمْسِ يَهِيمُ المَمْسُوسُ َومِنْ كِلَيْهِمَا تَنْزِلُ نُقَطُ الشِّينِ الثُّلاَثِيَّةِ ثَلاَثَ قَطَرَاتٍ تَكْفِي لِحَرْقِ وَجْهِ المُلْتَفِتِ فِي شِينِ العِشْقِ لاَ تَفْتَحْ عَيْنَيْكَ لَحْظَةَ الانْخِطَافِ فِي شِينِ الشَّمْسِ أَغْمِضْ عَدَسَةَ المَادَّةِ كَيْ لاَ يَحْرِقَكَ الوَجْدُ فِي شِينِ الشِّعْرِ لَسْتَ مُخَيَّراً فِي الإِغْمَاضِ وَلاَ فِي الفَتْحِ مَا دُمْتَ عَبْداً مَمْلُوكاً لاَ حُرِّيةَ لَكَ وَلاَ فَهْمَ مَا دُمْتَ الفَاعِلَ وَالمَفْعُولَ الذَّكَرَ وَالأُنْثَى ، السَّيِّدَ وَالضَّحِيَّةَ النَّافِخَ وَالمَنْفُوخَ ، سَيِّدَ الفَرَاغِ الوَاقِفِ وَسَطَ المَاءِ الصَّامِتِ وَالمُتَقَلِّبِ مَا دُمْتَ القَدَمَ وَالهَاوِيَةَ.، البَيْتَ وَسَاكِنَهُ سَيِّدَ الحُزْنِ، سَيِّدَ البُكَاءِ، سَيِّدَ السَّيِّدِ. مَا جَمْعُ المَاءِ ? أَمْوَاهٌ، مِيَاهٌ، مَاءَاتٌ لَنْ نَرْجِعَ لِلْقَامُوسِ قَدْ لاَ تُسْعِفُنَا هَذِهِ الآلَةُ البَشَرِيَّةُ فِي تَحْدِيدِ المَفْهُومِ آلَةٌ بَشَرِيَّةٌ تَتَحَكَّمُ فِي الأَعْنَاقِ كَمَا العَادِيِّ، كَمَا اليَوْمِيِّ، كَمَا العَابِرِ مَاءُ الجَمْعِ وَمَاءُ الإِفْرَادِ مَاءُ التَّذْكِيرِ وَمَاءُ التَّأْنِيثِ مَاءُ المَاءِ تَجْمَعُهُ أَمْوَاهٌ، مَاءَاتٌ ماييم وشاييم رَتِّبْهَا كَمَا يَحْلُو لَكَ Agwa - eaux Water - مَاءُ النَّاسِ وَمَاءُ الحَرْفِ لِكُلٍّ أَصْلٌ وَلِكُلٍّ حَقٌّ وَلِكُلٍّ وَاجِبٌ . لِلْحُرُوفِ أَنْبِيَاؤُهَا كَمَا يَقُولُ الشَّيْخُ فَهَلْ لِلْمَاءِ نَبِيٌّ يُصْلِحُ مَا أَفْسَدَهُ مَاءٌ آخَرُ سَمَّاعٌ لِلخَطِيئَةِ ، لِلْخَطَإِ مُتَقَبِّلٌ لاعْتِرَافَاتٍ وَلَوْ عَبْرَ بَرِيدٍ إِلِكْتْرُونِيٍّ سَهْلِ الإِنْشَاءِ وَسَهْلِ التَّدْمِيرِ خَلِّصْنِي أَيُّهَا العَتِيُّ مِنْ بَلادَةَ الأَيَّامِ أَفْرِشْ لِلرِّيحِ بِسَاطِي فَخَيْرُ بِسَاطٍ مَا خَطَّهُ المَاءُ حَرِّرْ طُوفَانَكَ وَأَعِدْنِي لِلنَّشْءِ الأَوَّلِ قَبْلَ قُدُومِ النَّاس. فِي سُومَرَ غَمَرَ المَاءُ الأَرْضَ سَبْعَةَ أَيَّامٍ وَسَبْعَ لَيَالٍ نَاحَتْ أَنَانَا بَكَى أَنْكِي زيُوسُودْرا سَجَدَ أَمَامَ أُوتُو الجَبَار نَحَرَ لَهُ ثَوْراً وَقَدَّمَ ذَبِيحَةُ فِي بَابِلَ رَاحَ أَنْكِيدُو رَاحَ كُوخُ القَصَبِ وَجِدَارَهُ سُفُنِ الغَضَبِ غَطَّتِ المَاءَ صُرَاخٌ، هَيَاكِلٌ تَأْتِي بِالْبَشَرِ سَعِيراً تَعْصِفُ بِالثُّلُثِ المُتَبَقِّي مِنَ الجَسَدِ العَالِي لِجَامِشَ، لِعَشْتَارَ، لآلِهَةِ الأنُونَاكِي مَضَتِ الأَيَّام وَاليَوْمُ مِقْداَرٌ يَسْتَعْصِي عَلَى الحِسْبَةِ وَالعَدِّ مَضَتِ السَّاعَاتُ وَلاَ ظِلَّ سِوَى الزَّفَرَاتِ بَحْرٌ فِي الأَعْلَى بَحْرٌ فِي الأَسْفَلِ وَكَانَ صُعُودٌ نَحْوَ الذَّاتِ فَنَاٌء فٍي الذَّاتِ وَبِالذَّاتِ حٌّّي حَيْ بِالمَاءِ هَمَا كَوْنُ الكَوْنِ غَمَرَتْ مَاءَاتُ الدَّفْلَى حُلوُقَ الجَبَابِرَةِ فَعَجَزَ الطَّيْرُ الطَّائِرُ عَنْ مُلامَسَةِ أَرْضِ النَّاسِ حَيٌّ حَيْ سَنَوَاتُ الضَّوْءِ أَوْ سَنَوَاتُ الرِّيحِ مِقْدَارٌ يَعْجِزُ عَقْلُ الفَلاَّحِينَ عَنْ تَحْدِيدِ خَلاَيَاهُ يَعْجِزُ كُلُّ نَبِيهٍ عَنْ خَلْخَلَةِ القِيمَةِ فِيهِ حَيٌّ حَيْ يَقِفُ الحَمَّالُونَ تِبَاعاً يَتَسَلَّقُونَ أَفْئِدَتَهُمْ بَحْثاً عَنْ فَائِدَةٍ لِلْجَلاَّدِينَ يَزْدَحِمُونَ لِتَقْدِيمِ الطَّاعَةِ رَغْماً يُشْرِبُونَ وَلاَ يَشْرَبُونَ حَيُّ حَيْ صَيْحَةُ هَذاَ المَجْدُوبِ تُضَايِقُ اسْتِفاقَةَ الرِّيَّاضِيِّ تَفْتَحُ بَابًا لِلتَّأْوِيلِ وَآخَرَ لِلْغَيْبِ غَيِّبْنِي فِي أَحْلاَمِكَ لاَمِسْ قَلَقِي فَجِّرْ غَضَبِي قِطَعاً تَصْلُحُ لُعَباً لِلأَطْفَالِ الضَّائِعِينَ فِي عُلَبٍ تَخْشِمُ أَنْفَ الدَّائِخِ قِبْلَ المُسْتَيْقِظِ كَوِّمْ قَبْضَةَ ذَاكِرَتِي عَلِّي أَفْلَحُ فِي الشَّطْحِ كَمَا الزِّنْجُ كَمَا الدَّرْوِيشُ كَمَا الغَائِبُ فِي غَيْبِ اللهِ حَيٌّ حَيٌّ حَيْ هَلِ الأعْلىَ ذَكَرٌ ? هَلِ الأسَفَلُ أُنْثَاه ? ماء السماء ذكر والأرض أنثاه منوي يدخل الشقوق فتزهر الأغصان ينابيع طالعة تبهج الريح والروح
أحمد
8 - مارس - 2005
أضف تعليقك