أسـفـاً لأغـلى تحفة في iiالدار |
|
ورسـالة كدمشق في iiالإعصار |
عـامت على مثل السيول تعجبا |
|
ومشت على مثل المداد الجاري |
وتـوزعت بين النفوس iiيهولها |
|
مـا شـاهدت ونفائس iiالأسفار |
يـسـرُ الحياة وعسرُها iiألغازها |
|
والـناس تبصر ظاهر iiالأخبار |
وأعز ما عرفت وأطيب ما رأت |
|
فـيـمـا تـكابده من الأخطار |
إنـي لأسـمـع ما تقول iiأسيرة |
|
تـلك الذخائر بعد طول حصار |
مـغلولة في القبو ترقب iiذبحها |
|
وتـرى وتـسمع مدية iiالجزار |
لم ترض عنك سراتها iiوكرامُها |
|
تـجـتـث من آبائها iiالأحرار |
وإذا تـأمـلـت احتمال iiبقائها |
|
فـاللطف بعض نقائض الأقدار |
كـانت ستفقد في معارك iiبيعها |
|
أضـعاف ما فقدته في iiالأمطار |