أصدقائي بما أننا نتفق بأسم العلم ان الأكتئاب حالة نفسية لما لا نعتبر الاكتئاب في هذا العصر أصبح مستوى من مستويات الرفاهية

على عدة اعتبارات لا أود ان أبدأمباشرة في توضيحها لكن أود ان تشاركوني الرأي أولا من خلال الاجابة على السؤال المشكل التالي

( الا يمكننا ان نقارب منطقيا بين دخول الانسان حالة استرخاء جسدي بعد عمل شاق و بين دخول الانسان حالة عزلة نفسية بعد صدمة اجتماعية ؟؟؟؟)

(لا بل سأحاول أن أقارب بين الرفاهية بالاسترخاء بعد عمل شاق و بين العمل المتواصل للخروج من رفاهية الاكتئاب كحل منطقي قبل الوقوع في رفاهية جديدة يمكن تسميتها تجاوزا "رفاهية الانتحار") أرجو المشاركة و ان كان الموضوع عامضا بعض الشي و لكن ( متعمدا)

إن حجم الضغوطات التي يعانيها كل منا في حياته تجعل من وقوعه في الاكتئاب ضرورة لا بد منها لاستمرارية حياته فمن منا يعتقد للحظة أنه لن يقع فريسة الاكتئاب هو شخص لم يستطع يوما أن يقدم على مغامرة تستحق الاحترام.

اتفهمك تماما عندما تقول أننا من الممكن أن نقع في ذلك الاكتئاب الايجابي الذي ينتقل ليصبح في مرحلة ما محببا لنا.ويساعدنا في مرحلة لا حقة في تفهم مجرى الأحداث المحيطة بنا فنعيش حالة من الاسترخاء الذي ما يلبث أن ينبهنا على ضرورة الخروج منه.

محاولتك رائعة وسأتتبع باقي الحلقات بكل تأكيد حتى لو لم أتفق مع كل ما تقول ولكني سأنتظر ريثما تكتمل هذه الحلقات علنا نصل في النهاية لنتيجة نرتضيها كلنا وبكل الأحوال كلما كان اختلافنا بالرأي أكبر كلما كان هناك فرصة ليكون واحد منا محقاً.