هو إبراهيم بن أحمد غانم بن محمد بن زكريا ذكر ذلك في كتابه "العزّ والرفعة للمجاهدين في سبيل الله بالمدافع"، وقد شرع في تأليفه سنة 1631م، كتبه بالأعجمية و ترجمه له بالعربية ترجمان سلاطين مراكش أحمد بن قاسم بن أحمد الحجري الأندلسي".
ويعتبر أول من نعرفه عالمًا يصنِّف كتابًا يتحدث بشكل تخصصي في المدافع والبارود
و هو كتاب ضخم يحتوي على خمسين بابا في وصف البارود و الألات الحربية القاذفة, حسبما كانت معروفة حتى أواخر القرن السادس عشر, و طريقة تركيب المدافع و اختلاف أصنافها ووصف أجزائها و أدواتها, و طرق تعميرها و الرمي بها إلى غير ذلك من التفاصيل الفنية و العسكرية ، وتحدث عن المدافع البرونزية، وأعطانا دلائل على التحوُّل النوعي في استخدام قذائف المدفعية بصنع قذائف تنفجر فتُسبب القتل والحرق أو الإضاءة في القتال الليلي
و يتخلل ذلك عدة رسوم توضيحية جيدة لمختلف أجزاء المدفع و مختلف نماذجه.