تعليق على ما حدث في الأدب المصري كن أول من يقيّم
يعتمد علاء الأسواني أسلوبا و رؤيه معينه في الكتابه ، اللغه الصحفيه السهله و الحكاية الدراميه البسيطه التي تحمل دلالاتها المباشره ، و ينتهج هذه الرؤيه و هذا الأسلوب في كل كتاباته الأدبيه ، ليتحدث بشكل أدبي عن الظروف و العلاقات الإجتماعيه و الإقتصاديه و السياسيه للمجتمع ، سواء المجتمع المصري الحديث في (عمارة يعقوبيان) أو مجتمع شيكاغو في روايته (شيكاغو) ، و غالبا ما تحمل كتاباته خطاً درامياً بسيطاً يسهل فهمه و إدراك دلالته و مغزاه ، و هذا هو أخطر عيوب كتابة علاء الأسواني من وجهة نظري ، فالأدب كما أعرفه هو مساحات شاسعه من القراءات المختلفه المستويات ، فضاء حر للتأويل ، لا تكتفي بعرض أحداث مشوقه بطريقه سينمائيه مباشره كما يفعل الأسواني ، بل هي دائما ما تسعي لخلق حاله دائمه من الجدل مع الكتابه و المفاهيم و الرؤى الإنسانيه ، كما أن اللغه الصحفيه السهله -لا أريد أن أصفها بالمبتذله- تخرج باللغه من كونها هم جمالي بالأساس عند كتابة الأدب إلى مجرد ناقل للحدث الدرامي ، اللغه أيضاً تحمل جمالها الخاص ، اللغه أيضاً تختال بنفسها ، حتى لو لم يشأ علاء الأسواني هذا ،،، هناك من يشبه علاء الأسواني بالكاتب الكبير نجيب محفوظ ، نجيب محفوظ -وهذا ظني- كانت كتابته أعمق بكثير مما يفعله الأسواني ، اقراءوا نجيب محفوظ لتعرفوا مدى ثراء و زخم مشروع هذا الأديب الكبير بحق |