" ِامشي بالنّية وارقد في الثّنية" هذا مثل شعبي تونسي يقصد به أنّ الإنسان حسن النّية , نقي السّريرة يلقي من الله -عزّ و جلّ- الحماية و إن نام علي قارعة الطّريق حيث المخاطر(لصوص وقطّاع طرق وهوام...).و يقال في تونس" فلان علي نيته" أو" فلان بوهالي(ربّما نسبة إلي بهلول العراقي)" أي" فلان درويش" بلهجة المشارقة. ولعلّ أصل المثل يعود إلي القصّة المعروفة عن سيّدنا عمر بن الخطّاب-رضي الله عنه- حيث يروى أن قيصر ملك الرّوم رسل إلي الخليفة عمر رسولا لينظر في أحواله وأحوال رعيّته ولمّا وصل رسول القيصر إلي المدينةالمنوّرة,سأل أهلهاأين ملككم؟فقالوا ليس لنا ملك بل أمير وقد خرج إلي ظهر المدينة. فخرج الرّسول في طلب الأمير فرآه نائما علي الأرض دون حراسة فتعجب من أمرعمر وقال:" رجل لا يقر للملوك قرار من هيبته يكون هذا حاله,ولكنك ياعمر عدلت فأمنت فنمت.و ملكنا يجور فلا عجب إذا سهر خائفا" هل ثمّة أمثال مشابهة في بلاد الشّام و العراق أو بلدان الخليج؟ أرجو إثراء الموضوع. |