البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : الأمثال

 موضوع النقاش : عدلت فأمنت فنمت    كن أول من يقيّم
 درصاف 
2 - يناير - 2008
                         " ِامشي بالنّية وارقد في الثّنية"
هذا مثل شعبي تونسي يقصد به أنّ الإنسان حسن النّية , نقي السّريرة يلقي من الله -عزّ
و جلّ- الحماية و إن نام علي قارعة الطّريق حيث المخاطر(لصوص وقطّاع طرق وهوام...).و يقال في تونس" فلان علي نيته" أو" فلان بوهالي(ربّما نسبة إلي بهلول العراقي)" أي" فلان درويش" بلهجة المشارقة.
 
ولعلّ أصل المثل يعود إلي القصّة المعروفة عن سيّدنا عمر بن الخطّاب-رضي الله عنه-
حيث يروى أن قيصر ملك الرّوم رسل إلي الخليفة عمر رسولا لينظر في أحواله وأحوال
رعيّته ولمّا وصل رسول القيصر إلي المدينةالمنوّرة,سأل أهلهاأين ملككم؟فقالوا ليس لنا ملك بل أمير وقد خرج إلي ظهر المدينة. فخرج الرّسول في طلب الأمير فرآه نائما علي
الأرض دون حراسة فتعجب من أمرعمر وقال:" رجل لا يقر للملوك قرار من هيبته يكون هذا حاله,ولكنك ياعمر عدلت فأمنت فنمت.و ملكنا يجور فلا عجب إذا سهر خائفا"
 
هل ثمّة أمثال مشابهة في بلاد الشّام و العراق أو بلدان الخليج؟ أرجو إثراء الموضوع.
شاهد التعليقات الأخرى حول هذا الموضوع
أضف تعليقك
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
معذرة...    كن أول من يقيّم
 
 أهلا وسهلا بك يا أستاذ أحمد عزّو.إنّني لم أتفطن لتعليقاتك على الموضوع إلاّ الآن.. فمعذرة.
 
 أمّا عن تكرارك للمثل فلا يوجد أي مشكلة "زيادة الخير ما فيها ندامة" وشرفتنا بمشاركتك في هذا الموضوع.
 
أجيبك عن سؤالك : أنا لم أقصد "بتصفية النيّة "أن  أن يكون المرء غبيّا وأخرقا ومتواكلا ومتخاذلا; بل ما عنيته "بتصفية النّيّة" أن يكون المرء نقي السّريرة, مستقيما ,عادلا , محبّا للخير; فسيكون حينها - بما قدّمت يداه-في حماية الله تعالى رغم كيد الكائدين ومكر الماكرين, كما يقول المثل الشّعبي المصري "امش عدل يحتارعدوّك فيك"   وربّما  اعترضتك  حالات تثبت عكس ما قلتُ; فاعلم حينها أن العيب ليس في" صافي النيّة" بل في" سيّء النّية" ومن لــــــفّ لفّـــــــه.وستكون أذيّته  من باب الابتلاء... ولعلّك تعلم معنى" الابتلاء" في الإسلام فهو للمؤمنين نعمة وليس نقمة , بل قد يكون من أكبر النّعم لأنّه رافع للدّرجات يوم القيامة; فقد لايبلغ المرء الدّرجات العُلى بصوم أو صلاة أو زكاة كما يبلغها بصبره على الابتلاءات (وفي ذلك حديث نبويّ شريف لاأستحضر نصّه الصّحيح الآن , ربّما أوافيك به مرّة أخرى).وهذا قانون ربّاني  قد يصعب على البعض استيعابه وفهم حكمته.
  [  صفاء النيّة+ حسن التصرّف = إنسان محصّن.]
 وهكذا تكتمل المعادلة .
 
  تحيّاتي لك  ولكل أهل الشّام العزيزة وللمشرق العربيّ عموما. وشكرا( كتيـــــر ...كتيــر) على مداخلتك .
 
 
***
ملاحظة: أنا أستاذة ولست أستاذ .
درصاف
16 - يونيو - 2008
أضف تعليقك