صفحة البداية  تواصل معنا  زوروا صفحتنا على فيسبوك .
المكتبة التراثية
المكتبة المحققة
مجالس الوراق
مكتبة القرآن
أدلة الإستخدام
رحلات سندباد
البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : دوحة الشعر

 موضوع النقاش : لـ عينيهِ / شعر : أحمد الحربي    قيّم
التقييم : التقييم :
( من قبل 3 أعضاء )
 أحمد 
14 - نوفمبر - 2007
عذرتُ عواذلاُ عذلوا بعشقـه
إذا جهلوا بخلقتهِ وخُلـقـــه

سقيمُ الجفنِ ممشوقُ القوامِ
طفولةُ نهدهِ تُغري بلعقـه

يطهرُ ريقهُ عودَ الأراكِ
وُيثملٌ عطرهُ كل الأزقـه

يميلُ إذا تلقاهُ النسيـمٌ
ويبرز للضحى فيسيحٌ رِقه

ويجرحُ خدهٌ نظرُ العبـــادِ
ويذعرُ حينما يصغي لخفقِه

خجولٌ إذ يصافحهُ ذووهُ
يخطُ لهم حوائجهُ وشوقه

شحيحُ الوصلِ مناعٌ لصبٍ
ظفرتٌ بطيفهِ بعد المشقه

أحبهُ طائشاُ وبدونِ عقلٍ
فمنذ عشقتهُ ماعدتٌ أفقه

يقولون :الرفاقُ تمنى شيئا
فقلتُ: أكون سلسالاُ بعنقه

فيجذبهُ صبيٌ ثم يهـوي
بساحةِ صدره فأنام فوقه

حبيبي أنتَ كالحلمِ الجميلِ
سأصحوا ثم أبكيهِ بُحرقه

شاهد التعليقات الأخرى حول هذا الموضوع
أضف تعليقك
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
لعينيْ من كتبَ لعينيْهِ....    كن أول من يقيّم
 
بل أنت من يسيح رقة وعذوبة بشعرك منذ ساعات الفجر الأولى يا أحمد...
 
يميلُ إذا تلقاهُ النسيـمٌ
ويبرز للضحى فيسيحٌ رِقه
ويجرحُ خدهٌ نظرُ العبـــادِ
ويذعرُ حينما يصغي لخفقِه
 
النسيم وفيسيح لايجوز تنوينهما ، بل لاينون الفعل مطلقاً ، وأنا أبرئك من هذه الطوام وأحمل الخطأ فيها على الطباعة ....
 
لكن والحق يقال ، لقد عيشتني قصيدتك هذه رغم اختلاف الوزن والروي في أجواء قصيدة الشيخ مهذب الدين بن منير الطرابلسي الشاعر المشهور التي يقول في مطلعها :
 
عذبت طرفي بالسهر ... وأذبت قلبي بالفكر
وجفوت صفو مودتي ... من بعد بعدك بالكدر
ومنحت جثماني الضنا ... وكحلت جفني بالسهر
وجفوت صبّاً ماله ... عن حسن وجهك مصطبر
ومنها قوله : 
 
ريمٌ يصوّب إن رماك .... بسهم ناظره النظرْ
تدمي اللواحظ خده .... فيُرى لها فيه أثرْ
تركتك أعين تركها ... من بأسهنّ على خطر
ورمت فأصمت عن قسيَّ ... لا يناط بها وتر
جرحتك جرحا لا يخيّـ ... ـط بالخيوط ولا الإبر
تلهو وتلعب بالعقول .... عيونُ أبناء الخزرْ
فكأنهنّ صوالجٌ ... وكأنهنّ لها أكر
 
وكثيراً مايقع الحافر على الحافر فواصل لا فُضّ فوك..يا أحمدُ


الشريف عبدالله الحسن
24 - نوفمبر - 2007
أضف تعليقك