البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : العلم و التكنولوجيا

 موضوع النقاش : ماهو التجديد?    قيّم
التقييم : التقييم :
( من قبل 1 أعضاء )
 علاء 
3 - سبتمبر - 2007
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد  المرسيلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وبعد:
  من بين المفاهيم التي تثير جدلا كبيرا بين اوساط المثقفين على اختلاف توجهاتهم العلمية والأدبية، مفهوم التجديد، إذ أن هذا المفهوم يظل غامضا نوعا ما وغير محدد بالكيفية المطلوبة، فماهو مفهوم التجديد?
هل هو انقلاب على القديم وقطيعة معه? أم انه استمرار للقديم وتواصل مستمر معه?
هل التجديد هو هدم للمفاهيم القديمة وبالتالي هو يبني مفاهيم جديدة كمفهوم الأدب و الشعر والقصيدة بالتحديد? وهل يجوز هدم المفاهيم القديمة النابعة من الذات واستبدالها بمفاهيم جديدة مستوردة لم نبذل أي جهد في بنائها سوى الترجمة الحرفية والتطبيق الأعمى?
 إذن هل نعتبر التجديد هو هدم من أجل إعادة البناء?
إن مفهوم التجديد في نظري لا يمكن أن يكون هدما للتراث والبناء على أنقضه شيء جديد لا علاقة له بالقديم?
إنه لشيء محير بالنسبة للمثقف العربي الغيور على تراثه الفكري والأدبي?
 
 
شاهد التعليقات الأخرى حول هذا الموضوع
أضف تعليقك
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
الإتكال والتجديد    كن أول من يقيّم
 
مفهوم التجديد المتداول في وسائط الثقافة  العربية المعاصرة يطمح لأن يكون
إبداعاً ، لكنه يسقط في واقعه الإتكالي على الغير .
في الغرب تداول التجار مصطلح التجديد كقولهم (تجدد أو مُت ) بمعنى  جدّد
واجهة وجودة بضاعتك لتغري زبناءك أو تحكم على تجارتك بالكساد والعجز.
في نظري مفهوم التجديد هو التلبيس والتقميص للفكر أو الشيئ بمظهر جديد
حتى يواكب ويناسب المكان والظروف الزمنية .
وفكرة التجديد هاته في الخطاب العربي  هي أولا وقبل كل شيئ مطلب إجتماعي يبحث
 من خلاله المجتمع عن تقييم تموقعه في وسط وتحت أنظار العالم ، بمعنى أن الإنسان
عندما يلبس ويتقمص لباسا معينا ليس ذلك رغبة منه في حدّ ذاته ,  بل هي إنعكاساً
 وكرد فعل لما يحيط به حسب المكان والمناسبة في بحثه الدائم في تقييم مكانته .
مع هذا الفهم ، يكون غرض التجديد في الفكر العربي  هو تلببس الواقع العربي
الذي عفا عنه الزمن بلباس لائق  في بحثه عن تقييم التموقع  للإنسان العربي وفكره
 في العالم المعصر.
إحباط المجددين العرب يكمن في وتيرة وبطئ عملية التجديد هاته لمواكبة العصر،
 فما أن يستووا ويصعدوا نحو حركة العالم درجة ، حتى يكون العالم قد ابتعد عنهم
درجات ، والسبب في ذلك يعود لكون حركة التجديد العربي تنطلق من واقع
إجتماعي إتكالي واستهلاكي ، زيادة على ذلك لا تواكبه حرية الإبداع في خلق الأشياء .
لأنه فقط بخلق الأشياء يتحرر ويتقيم الإنسان .
عبد السلام
28 - مارس - 2008
أضف تعليقك