البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : الأدب العربي

 موضوع النقاش : مستكشف النصوص    قيّم
التقييم : التقييم :
( من قبل 6 أعضاء )
 ضياء  
20 - أبريل - 2007
يفخر موقع الوراق في أنه وضع بين يدي القارىء العربي ، وجمهور الباحثين والدارسين ، كنزاً معرفياً هائلاً من كتب التراث العربي ، راكمته مجهودات علماء الأمة على مدى أجيال طويلة . توصل هذا المشروع العملاق ،منذ العام 2000 حتى اليوم ، من نشر ما يربو على المليون صفحة من أمهات الكتب التي هي نواة هذه الثمرة المعرفية الهائلة . لكن طموحه لن يتوقف على هذا الحد ، بل هو يتطلع إلى آفاق أوسع تهدف إلى :
 
 1 -  توسيع دائرة هذه الذخيرة من المعارف ، ورفدها بمؤلفات ومراجع لم تنشر بعد
 2 -  التوجه إلى جمهور أوسع من المهتمين بالثقافة العربية ، في مشارق الأرض ومغاربها ، وذلك بالسعي إلى تقديم هذا التراث بلغات أخرى .
 
وبما أن هذا المشروع لا يتلقى أي دعم مالي من أية مؤسسة أو جهة رسمية ، وبما أن إدارة الموقع حريصة على ما توصلت إليه من مستوى لائق في تقديم هذه الخدمات الواسعة ، وضمن هذا التوجه الجديد في توسيع مجال هذه الخدمات ، تجد نفسها مضطرة لتحويل بعض خدمات الموقع المجانية إلى خدمات مدفوعة .
 
فما رأي زوار الوراق بهذا التوجه ?
شاهد التعليقات الأخرى حول هذا الموضوع
أضف تعليقك
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
أسلوب جديدفي تقديم خدمات الوراق    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى الإخوة في الوراق.. سلام تام وبعد
كانت خدماتكم جبارة وبامتياز، وتستحق الكثير من الشكر، ولايسعني، وبدون أدنى مجاملة ـ وأظن أن الكثيرين يتفقون معي ـ إلا أن أقدم لكم جزيل الشكر عليها، المرفوق بالتقدير والتنويه والامتنان، وأقدر مايتحمله المشرفون على الموقع من تبعات جليلة، ولكن الهدف المبذولة في سبيله يستحق ذلك. ولكن أدعوكم للتروي قبل الإقبال على أي تصرف، وتقدير المترتبات تقديرا صحيحا، لأن مجال الثقافة والعلم لا يبنى مطلقا على منطق الربح والخسارة.
ومن تجربتي البسيطة، فأنا مهتم منذ بداية الثمانينات، أستطيع القول أن الكثير من المشاريع الثقافية فقدت صيتها وذيوعها بتغيير سياستها المالية، وبنائها على المنطق السالف، ولكم إسوة في المجلات الأصيلة كبير اعتبار، إذ توارى الكثير منها إلى الظل، وفقد سنده المتمثل في القراء، الذين يظلون أوفياء، ويؤسسون علاقة تبني حقيقية مع مصادر معلوماتهم، فإذا تنكرت لهم، اعتبروا ذلك نوعا من العقوق، وقلما سامحوا عليه. 
إخواني.. ما قصدنا إلا الخير، وحرصنا على موقعنا الوراق، فوق كل اعتبار.
وفقكم الله، وسدد مسعاكم.
                                                                                                    والسلام.
 
elmokhtar
21 - أبريل - 2007
أضف تعليقك