أخي الفاضل أعتقد ان التجديد في الفكر الاسلامي والعربي لا يرتبط بعصر محدد والقول ان الجديد متأخر ليس صحيحا فالغزالي في تهافت الفلاسفة مجدد والطوفي في المصلحة عند الكثيرين مجدد وليس التجديد محصورا فقط في تقديم الجديد فاحياء الصالحات في زمن النسيان تجديد ولعل هذا المفهوم واضح في قول الرسول الاكرم يبعث الله في رأس كل مائة للامة من يجدد الدين اي يحيي السنة ويميت البدعة وتتوافر فيه صفات الاجتهاد المطلق ان ظهور المعتزلة وتقديمها للعقل على الحديث تجديد للخطاب الديني وقتها وان كنت لااؤمن به واحب ان اعلمك امرا مهما وهو انه لايوجد من دعاة التفكيرلاسلامي اليوم الا ولدعوته قائل في الماضي اما اذا قصدت المصطلحات الجديدة فلا مشاحة في الاصطلاح واتمنى ان تلقي نظرة على كتب المفكر الكبير علال الفاسي وانظر كتب القرضاوي فان فيها خيرا كثيرا