البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : رسائل جامعية

 موضوع النقاش : مقاطع من مخطوط أبو نصر لب أبو سعيد فرج الجامي( للبحث) هام جداا    كن أول من يقيّم
 julaila 
26 - يناير - 2007
هذا مقطع من المخطوط الذي أنا بصدد البحث عنه لكاتبه و كاسبه أبو النصر لب أبو سعيد فرج الجامي، الملقب بأبو أرباج& أرباح?، كتب سنة 1401 ميلادية الموافق ل 803 هجرية. و قد كان أماما بمسجد مارية حصن البستان بالأندلس!
 
 
 
 
إ ن قال سائل ما معنا قوله تعالى : " إذ قال ربّك للملائكة إنّي جاعل في الأرض خليفة " [1] و قع لهم وجود المعاصي و التّعاصي ، ولا يعلم الغيب إلاّ اللّه ، فالجواب انّه لمّ لم يكن بينهم من يتولّى إصلاح أمرهم فيما بين الظّالم و المظلوم بانّه لم يحصل التّعدّي و الظّلم منهم ، فلمّا أخبرهم اللّه تعالى بإقامة الخلافة فيما بين الآدميين استدلّوا بذللك على وجود العصيان و التّعدي منهم . إذ لو لم يكن ذلك ، كذلك لم يحتاجوا إلى الخليفة فيما بينهم لإنتزاع حقّ المظلوم من الظالم. و النكتة و اللّطافة في إخراج آدم من الجنّة بذنب واحد هي أنّه كان في حكمة اللّه عزّ  و جلّ أن يكون خليفة في الارض و أن يقيم بها . فأراد آدم عليه السّلام أن يقيم الجنّة فجعل اللّه تعالى أكل الحنطة و تناولها سببا لخروجه من الجنّة ، لينفّذ ما قضى و قدّره . كذلك المصطفى صلّى اللّه عليه و سلّم أراد أن يكون مقامه في مكّة ، و كان في حكم اللّه أن يمكث في المدينة و أن يعزّه فيها و يعلي قدره و كلمته ، فجعل جبهة المشركين سببا لخروجه منها ليسوق مقاديره إلى موضعها. كذلك العبد المخلص يريد أن يكون أبدا في طاعته و لا يقع في مخالفته و كان في حكمة اللّه تعالى أن يكون غفّارا و غفورا فجعل خذ لأنّ المعاصي سببا لخروجه عن أمره ثمّ يمنّ عليه بالتّوبة فيباركه برحمته فيظهر حكمه و تدبيره و يبيّن للعالمين غفرانه.
و أيضا إخراج آدم عليه السّلام من الجنّة كون الكفّار في صلبه إذ لم تكن الجنّة محلا للكافرين ، كذلك المؤمن يخرج من النّار لكون المعرفة في قلبه إذ ليست النّار محلّا للعارفين


[1] البقرة 3
شاهد التعليقات الأخرى حول هذا الموضوع
أضف تعليقك
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
كتاب لطائف قصص الانبياء    كن أول من يقيّم
 
كتاب لطائف قصص الانبياء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
اخوتي الاعزاء، أكون شاكرا لكم اذا تفضلتم بمزيد من المعلومات حول الجمي، لأن الجامي هو شخص آخر فهو فارسي الاصل، وقد كتب كتابا مهما وهو نفحات الأنس، أصدرته دار الكتب العلمية سنة 2003،
أما بالنسبة لنسبة الكتاب الى سهل التستري فانه يساورني شك بنسبته له، مع العلم بأن حاجي خليفه في كتابه كشف الظنون، يقول بأن الكتاب من تأليف التستري وكذلك فؤاد سيزكين، في كتابه تاربخ التراث العربي يذكر ذلك مختصرا، وكذلك البغدادي في كتابه هداية العارفين، أما ابن النديم، في كتابه الفهرست فانه لا يذكر شيئا حول نسبة كتاب لطائف قصص الانبياء الى سهل.
وهنالك الباحث الالماني جيرهارد بيويرينج، فانه أيضا يرجح عدم نسبة الكتاب الى سهل، في كتابه الذي أفرده لسهل التستري.
أكون شاكرا لكم اذا تفضلتم وأرشدتموني الى ما يمكنه مساعدتي في بحثي حول هذا الموضوع وخصوصا الجمي الاندلسي، وكذلك عن المخطوطة الموجودة في الاسكوريال، وما هو رقمها.
لكم مني جزيل الشكر   
غسان مناصرة
15 - يناير - 2008
أضف تعليقك