البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : الأدب العربي

 موضوع النقاش : البيت للحطيئة ..    كن أول من يقيّم
 نورس 
16 - يناير - 2007
                    بسم الله الرحمن الرحيم 
         والصلاة والسلام على أشرف الأنام وآله وصحبه العِِظام ...
                                 أما بعد ...
 
أخوتي الأفاضل /
                    البيت للحطيئة لكني أحتاج توثيقه من ديوانه، لأني قد وجدته منسوبا له في غير مرجع ، فأرجو إفادتي على وجه السرعة ، وجزيتم عنا كل خير . والبيت في هجاء الزبرقان سيد تميم ، يقول فيه :
دع الـمـكارم لاترحل iiلبغيتها واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي
 
                                                     نورس..
                
شاهد التعليقات الأخرى حول هذا الموضوع
أضف تعليقك
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
ليس لابن رشيق??    كن أول من يقيّم
 
الأستاذ زهير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد
فقد وقفت على كلمتك في بيت الحطيئة :
دع المكارم ........ ورأيتك استشهدت ببيت لابن رشيق وهو قوله :
فما برحت لأهل الأمر مجتهداً     تصومه وسواك الطاعم الكاسي
وظني أن هذا البيت ليس لابن رشيق  ، بل هو لابن سناء الملك ( ديوانه ص 438 ، جمع وتحقيق د . محمد عبد الحق ) من قصيدة عدتها 33 بيتاً . وأغلب الظن أنك عدت في تخريجه إلى الموسوعة الشعرية في إصدارها الثالث ، ونقلت عنها ، ولو أنك عدت إلى ديوان ابن رشيق بطبعاته المختلفة لما وجدت هذا البيت . ولعلك لم تنتبه إلى أن الموسوعة الشعرية ترجمت لابن رشيق في موضعين مختلفين  خطأ ،  ولم تتنبه إلى أن المترجم هو ابن سناء الملك ، وأن الشعر شعره  ، ومن هنا كان من الضروري أن يتنبه  إخواننا في الموسوعة إلى هذا الخطأ ليصار إلى تلافيه في الإصدرات القابلة  إن شاء الله  .
شاكراً لك جهودك الطيبة في خدمة تراثنا العربي .
د . محمد فرحان الطرابلسي
___________________
وشكرا لك سيدي الكريم : أتمنى أن تزيدنا من هذه الملاحظات القيمة: لا شك عندي أن الموسوعة الشعرية تعج بالأغلاط الفادحة.. والحق أنني اعتمدت الموسوعة كما أوضحتم، ولم أرجع إلى ديوان ابن رشيق، ولم يخطر في بالي أن يكون قد تعرض ديوانه لهذه الكارثة في نشرة الموسوعة، أتمنى إليك أن تتوسع في بسط هذه الناحية، وإن كانت لديكم ملاحظات على الموسوعة، فالرجاء نشرها في مجلس دوحة الشعر ، وأوجه الرجاء نفسه إلى صديقنا محمود الدمنهوري، فقد علمت أيضا أنه عكف على تصويب ما وقع فيها من الأخطاء العلمية، وأما الأخطاء المطبعية فتصويبها ضرب من المستحيل. ولكن كل هذا أيضا لا يقلل من أهمية الموسوعة، وأنها تبقى عملا مميزا في مجال النشر الألكتروني، بل أرصن ما توصل إليه النشر الألكتروني في مجال الشعر حتى اليوم، ولا أقول ذلك لأنني كنت أعمل فيها، فهذا هو انطباع الملايين الذين ينهلون من معينها الدافق. أليس هذا رأيكم أيضا.
محمد فرحان
18 - يناير - 2007
أضف تعليقك