البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : الأدب العربي

 موضوع النقاش : الاستاذ زهير ومن يمد يد العون    كن أول من يقيّم
 محمد الحديثي 
15 - يناير - 2007
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين ..ابي القاسم محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
الأستاذ الكريم (زهير) لطالما قرأت مقالاتك واجاباتك في مجالس الوراق باعجاب شديد ودهشة أحيانا من سعة معرفتكم افادكم الله وافاد بكم .. استاذي الكريم انا طالب  في مرحلة الماجستير اخترت موضوعا لرسالتي يتناول المعلقات في النقد .. وبصراحة شديدة تخبطت في بحثي لكثرة المصادر وكثرة ماكتب في المعلقات حتى مللت من هذا البحث لكثرة مشاكله وتشعب الاراء فيه ولم اجد من كل الاراء رأيا شافيا .. ولمّا كانت ثقافتكم تشدني في كل مرة ادخل فيها مجالس الوراق ..أحببت ان أرى رأيكم الشخصي في موضوع المعلقات وماقيل فيها وماذا تقترح عليّ في طريقة تناولها ..هذا وانا اطلب عونكم وعون جميع من يستطيع افادتي في هذا الموضوع ولايبخل بعلمه على طالبيه ..جزاكم الله خيرا جميعا في كل الاحوال
شاهد التعليقات الأخرى حول هذا الموضوع
أضف تعليقك
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
شكرا استاذي    كن أول من يقيّم
 
أستاذي نور الدين ..بداية أشكرك لاهتمامك بردودي مما يجعلني في سرور وسعادة إذ يهتم بكلامي أمثالكم ممن لست له نظيرا ولا كفؤ ..ويعلم الله أنني أشتاق لكلامكم الذي لولا أن أحط من قدره وأضيع من محتوياته العلمية لشبهته بالغناء تارة والموسيقى تارة  إذ  يطربني فإما أبتسم أو أقهقه في أحيان كثيرة لما يدهشني من مقدار علمكم الجزيل بارك الله لكم في علمكم ونفعكم به ونفع بكم المسلمين ؛ خاصة (الغلابة )_ كما يقول اخواننا المصريون _ أمثالي ... ثم واستدراكا لما كان يدور بيننا من حوار ..أود أن تنظر معي بعينك الكاشفة الى امور وتساؤلات أثرتها في ردكم السابق لهذا ... فأقول .. ألا ترى  استاذي الجليل .. أنه فيما يتعلق بتسمية المعلقات ..أن من الممكن جدا أن يثبت تعليق بعض الشعراء  لقصيدته تعليقا حسيا على استار الكعبة فسميت معلقة فلان ..ثم لمّا جاء غيره بنظيرة لها ..أسماها الناس معلقة فلان الثاني ..فأصبح_ وكما أشرتم سابقا _ التعليق مقياسا فنيا حدوده الذهن العام او الفكرة الجمعية للفن في المجتمع العربي ذلك الوقت ( إن صح التعبير) ..وأما مايختص بقضية العدد (عدد المعلقات ) ..فإنه لمّا كانت الحدود الزمنية بين الزمن الافتراضي لبداية التعليق وبين بداية الإسلام الذي لم يرو لنا نبأ معلقات في الكعبة ..  لمّا كانت هذه المدة الزمنية لاتسمح بعدد كبير.. أضطر من زعم التعليق الحسي الى عدد لايتجاوز حدود ماروي عن عدد المعلقات ..(وانا هنا لا اتهم من قال بحقيقة التعليق الحسي بالكذب ولا أجزم بأنه اسطورة ..فقد يحتمل ان يكون التعليق حقيقة ؛بما أنه حدث في فجوة زمنية زعم من زعم أنه عليم بها )..مع الأخذ بنظر الاعتبار_ ولو بقدر بسيط _ جاذبية العدد (سبعة ) لدى العرب ..وهناك كتاب جميل للأستاذ عبد الحق الهوّاس بعنوان (المعلقات ؛الرواية والتسمية ) يتناول الرقم سبعة بطريقة لطيفة وإن كان يرجعه في النهاية وبلطف في الصنعة أيضا الى امرأة تسمى (سبيعة) وقصة لها في ذلك كله ..وأما فيما يخص صحة نسبة القصائد للشعراء الجاهليين ..فإنكم في ردّكم قلتم مامعناه أن دقة قصيدة امريء القيس ودقة تقسيمها أكبر من تزوير مزور أو نحلة ناحل ..ولكن أستاذي ألا ترى معي أنه في كثير من الأحيان  تعرف زور العمل بمدى دقته إذ تجده أدق مما ينبغي ?? .. وإن كنت أستغرب أن يقول شخص قصيدة بروعة معلقة امريء القيس ثم بدلا من أن ينسبها لنفسه ..يتبرع بها لمجد الأخرين .. بل إن شخصا يستطيع ان ينسب هذا المجد لنفسه في غفلة من الناس ولا يفعل .. لهو  شخص أمين ..ولا ريب في أن من اجاب بعض من ادعى انه انتحل الشعر على لسان غيره ثم اعلن توبته بنسبة الشعر لنفسه بقولهم له ..( لقد كنت عندنا اصدق منك اليوم ) ..لاريب في ان من قال له ذلك لديه حجة أقوى من حجة مدعي الانتحال ....ختاما ..هذه بعض المسائل التي أود ّ  أن استعين بكم لحلّها فأرى بعينكم الصحيحة ونظركم الثاقب مالا أراه بعيني  الكليلة ونضري القاصر
محمد الحديثي
7 - فبراير - 2007
أضف تعليقك