البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : علوم القرآن

 موضوع النقاش : ما هي صحة هذه الاحاديث ??    كن أول من يقيّم
 احمد 
2 - يناير - 2007
بسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
الحمدُ للَه الذي لا يدرَكُ بالأبصار ولا تحثُه الأقدار ولا تحويه الأقطار

و

صلى الله على محمدٍ خيرِ نَبيّ ومبعوثٍ وأفضل وارِثٍ وموروث


اما بعد ,,


قال العلائي :
كان الخضر عليه السلام ابن خالة ذي القرنين ووزيره ومشيره وذو القرنين من ذرية يونان بن نوح عليه السلام ويساعده ما في العرائس فإنه جعل بين الخضر وبين سام بن نوح أربعة أجداد وكان في زمن إبراهيم وقد اجتمع به في مكة قال مقاتل كان إبراهيم بفلسطين فسمع صوتا فقيل ما هذا قال ذو القرنين فقال الرجل اذهب إليه فأقرئه مني السلام فلما جاءه قال الخليل ههنا قال نعم فنزل عن فرسه فقيل لي بينك وبينه مسافة بعيدة فقال ما كنت لأركب بأرض فيه خليل الله فقام له إبراهيم وسلم عليه وأهدى له بقرا وغنما وجعل له ضيافة وكان الخضر صاحب لوائه الأعظم وقيل كان ذو القرنين بين موسى وعيسى وهو أحد الأربعة الذين ملكوا الدنيا وسليمان عليه السلام وبختنصر والنمروذ وسيملكها خامس من هذه الأمة وهو المهدي.
 قال جعفر بن محمد:
كان لذي القرنين صديق من الملائكة فقال أخبرني عن عبادة الملائكة في السماء قال منهم قيام وقعود وسجود إلى يوم القيامة ثم تقول سبحانك ما عبدناك حق عبادتك فقال ذو القرنين إني أحب أن أعيش حتى أعبد الله حق عبادته فقال الملك إن أردت ذلك فإن في الأرض عينا يقال لها عين الحياة من شرب منها لا يموت حتى يسأل ربه الموت لكنها في ظلمة فجمع العلماء وقال هل قرأتم في كتب الله أن في الأرض عينا يقال لها عين الحياة فقال واحد منهم نعم عند مطلع الشمس في ظلمة فسار ذو القرنين على ألف فرس من الخيل الأخضر البكر لقوة نظرها وتقدم الخضر أمامه بألف فارس فقال الخضر كيف يفعل من ضل منا عن صاحبه ونحن في ظلمة فقال إن ضللت الطريق فالحق هذه الخرزة فإذا هي في الأرض ودفع إليه خرزة حمراء فإذا صاحت فليرجع إليها الضال فسار الخضر بين يديه فإذا ارتحل هذا فبينما الخضر يسير إذا عارضه واد فغلب على ظنه أن العين فيه فرمى الخرزة فأضاءت الظلمة وصاحت الخرزة فإذا هي على حافة عين ماؤها أبيض من اللبن وأحلى من العسل فقال لأصحابه امكثوا ثم نزل فشرب منها واغتسل ذو القرنين وقد أخطأ العين فنزلوا بأرض حمراء فيها ضوء لا يشبه الشمس وفيها قصر عليه حديدة طويلة عليها طير مزموم أنفه إلى الحديد متعلق بين السماء والأرض فقال الطير يا ذا القرنين ما جاء بك إلى هنا أما كفاك ما وراءك ثم قال يا ذا القرنين أخبرني هل كثر البناء بالجص والآجر قال نعم فانتفض الطير حتى بلغ ثلث الحديد ثم قال كثرت شهادة الزور قال نعم فانتفخ وانتفض حتى ملأ الحديد وسد جدار القصر فخاف ذو القرنين ثم قال ترك الناس شهادة أن لا إله إلا الله قال لا فرجع إلى عادته ثم رأى رجلا فوق سطح القصر فقال من أنت قال صاحب الصور وقد اقتربت الساعة وأنا أنتظر أمر ربي ثم أعطاه حجرا وقال إن شبع شبعت يا ذا القرنين وإن جاع جعت فأخذه ورجع إلى أصحابه وأخبرهم بالقصر وبما رآه وجعل الحجر في كفة الميزان وآخر في كفة فرجح ذلك الحجر حتى زاد أحجارا كثيرة في كل ذلك يرجح عليهم الحجر فوضع في مقابلة الحجر كفة تراب فاستوى الميزان فقال الخضر عليه السلام هذا مثل ضربه الله لابن آدم لا يشبع حتى يحثوا عليه التراب....


المصدر : نزهة المجالس ومنتخب النفائس ,, الصفوري [فصل في ذكر الخضر والياس عليهما السلام]


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبحانك اللهم وبحمدك ، نشهد ان لا اله الا انت ، نستغفرك ونتوب اليك
شاهد التعليقات الأخرى حول هذا الموضوع
أضف تعليقك
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
سيرة بلاد السام    كن أول من يقيّم
 
بعد الحمد لله تعالى ,  والصلاة والسلام على رسوله الكريم.
                  ثم أما بعد,
فإن وطأة سوء الفهم تقع أشد وطأة ممن يهم بالامر الجسيم.
ولو دققنا النظر فى تعليقى السابق لوجدنا غياب قرينة المعنى لدى القارئ.
فقد  أردت إظهار وتوضيح عظم شأن_ أبى بكر_فى أدب السيرة والمغازى الامر الذى جعله يفتتح بترجمته كتاب "الروض الآنف" للسهيلى . وقد أستشهدت بها كما ذكر الاستاذ سعيد فى تعليقه السابق كى أدلل على مدى ثقة هذا الرجل حين يذكر حديث العلائي.
وأما الذى بين يدى فهو"سيرة بلاد السام دراسة وتحقيق" للدكتور يحيى التائب, ولست أدرى ما هدفه من تحريف عنوان الكتاب من "بائدة" الى "بلاد".إلا أنه ذكر فى مقدمته ترجمة  مفصلة عن حياة أبى بكر بن إسحاق ونسبه_الكتاب_ اليه.
وعلى كل فالكتاب يقع على جزئين . الاول يتناول دراسة عامة وعرض الكتاب بأبوابه الثلاث.
حيث يتناول الباب الاول" بيان حقيقة السام" وأصولهم بنظرة تاريخية متأصلة, أبتداءا بنزوحهم من "جرجان" إلى مدينة" برود"بلبنان حاليا. الامر الذى يدعو للقلق إذ يعتبر السام جنس بشرى ليس منسوب الى سام بن سيدنا نوح وذلك بذكر أحداث وقعت قبل ميلاد سيدنا نوح
وأما الباب الثانى الذى وقع فيه الحديث فكان بعنوان "ذكر السام وقولهم فى البلاد" حيث يعرض بعض الاحداث والاقاويل المؤثرة فى عقيدتهم .
وأما الباب الاخير فيتحدث عن بعض مظاهر حضارتهم ومن ثم إنهيارها.
 
 
 
                                    
سلافة كارم
25 - يناير - 2007
أضف تعليقك