البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : الأدب العربي

 موضوع النقاش : تذكار الجاحظ    قيّم
التقييم : التقييم :
( من قبل 1 أعضاء )

رأي الوراق :

 زهير 
7 - مارس - 2006
أدعو محبي الجاحظ لإثراء هذا الملف بما تجود به هممهم من ذكر خصوصيات الجاحظ وأوابد أخباره ولاسيما الشخصية منها، وما يتصل بسيرته من نوادر الأنابيش، وطرائف الكنانيش، مبتدئا بذكر هذه المختارات من ترجمته في (معجم الأدباء) لياقوت.
شاهد التعليقات الأخرى حول هذا الموضوع
أضف تعليقك
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
العلم عند الجاحظ ضروري كضرورة الماء    كن أول من يقيّم
 
العلم عند الجاحظ ضروري كالماء:
العلم عند الجاحظ أساس الوجود الإنساني على الأرض، لا تقوم حياة بدونه؛ فهو ضرورة وجود كالماء بالنسبة للكائن كالماء؛ لا يُمكن الاستغناء عنه. قال في ( كتاب الفتيا ):" والعلم وإن كان حياة العقل، كما أن العقل حياة الروح، والروح حياة البدن، فإن حُكمَه حكمُ الماء وجميع الغذاء، الذي إذا فَضَلَ عن مقدار الحاجة عاد ذلك ضرراً. وإنما يَسُوغُ الشراب، ويُستمرَأُ الطعام الأولَ فالأولَ. فكذلك العلم يجري مجراه، ويذهب مذهبه"(1).  
ولكن أي علم؟ إنه العلم الذي يستجيب لمنهج الله، وتستقيم به حركة الحياة. قال في كتابه (البرصان والعرجان والعُميان والحُولان):" وليَكُنْ أحَبُّ العلم إليك أطوَعه لله، فإن لم تَفْعَلْ فأَكْسَبُهُ للحال الجميلة "(2).
 والجاحظ يُلحّ على ضرورة التثبت في طلب الحقيقة؛ لأن العلم ينشد الحقيقة عنده لتستقيم حركة الحياة. فهو يدعو أن يكون الحق هو ضالة الإنسان، وأن يكون الصدق بغيته.
ــــــــ
(1) كتاب الفتيا:1/318 ( ضمن: رسائل الجاحظ، تحقيق: عبد السلام هارون).
      (2) البرصان والعرجان والعُميان والحُولان، تحقيق: عبد السلام هارون، ص34 
عباس
31 - مايو - 2008
أضف تعليقك