روادك لهثوا وراء المعرفة..وأنت....? كن أول من يقيّم
يكفيني ردا أن يقول أحد المعلقيين ـ وهو غالبا ـ من الفئة النائحة:لو يطاوعني قلمي....
بالله عليك كيف تشكو القلم ولا تشكو نفسك?
أهو منطق التبرير الراسخ في الأعماق?أم هي الانفعالية المستحوذة جراء قتل اختياري للفاعلية?
ما عدنا أيها الشبح من زمن عاد نكتب بقلم،ولكن عفوا أنستني كوارثك أنك محافظ حتى النخاع،وأنك تكره أن يتغير الزمن ،وفي تغير الزمن تكاليف لجيوبك
أفق وتذكر كيف كان أولو العزم من روادك ،حملوا قيما ،وبنوا حضارة،سهروا الليل من أجل جذاذة ،وأرقهم النهار لمرجع استعصى ايجاده
كانوا يلهثون وراء المعرفة من أجل متعلميهم ،وصرت تلهث وراء المادة تخزينا لا استهلاكا وكأنك تخشى جوع الدنيا والآخرة
كفى نواحا واستجداء لسلالم وتعويضات،ولهاثا وراء الساعات والدروس الخصوصية،والمتاجرة في كل شيء...
أتدري لماذا يتقصدك الناس دون سائر الموظفين?لأنك لم تستحي من ماضيك،ولم تتأقلم مع حاضرك ،ولأنك صرت شيطانا أخرس حرر الأولون العقول ،وبالفتات والرجعية الخرافية وأساطير الأموات صرت تملؤها |