البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : عالم الكتب

 موضوع النقاش : هدية رأس السنة    قيّم
التقييم : التقييم :
( من قبل 1 أعضاء )

رأي الوراق :

 زهير 
31 - ديسمبر - 2005
هذه هديتي إلى أصدقاء الوراق بمناسبة عيد رأس السنة، الذي يوافق أيضا عيد ميلادي، حيث ولدت في غضون الساعة الحادية عشرة ليلا من يوم (31/ 12/ 1957) أما الهدية فهو كتاب (أسماء البقاع والجبال في القرآن الكريم) للسيوطي، وهو صادر عن (دار الأنوار بدمشق عام 1996م) أطلعني عليه صديقنا الأستاذ عبد الله السريحي، وقال لي: إذا كان عندك وقت تحب أن تضيعه فخذ هذا الكتاب، فلما نظرت في غلاف الكتاب ورأيت اسم المحقق  (محمد عبد الرحيم) عرفت ما أراد صديقنا أن يقول. فهو محقق مشهور بمثل هذه الأعمال المجيدة.
أما الكتاب، فيقع في (155) صفحة من القطع العادي. بما في ذلك فهارس الآيات والأحاديث، والشعر، ولكن كل الآيات والأحاديث والأشعار لم يرد شيء منها في متن الكتاب، وإنما وردت في هوامش المحقق وتعليقاته. لأن الكتاب برمته عبارة عن (ثلاثة أبيات من البحر البسيط) سيأتي ذكرها.
  ونجد في صورة المخطوطة التي أثبتها المحقق (ص 11) ما لا صلة له نهائيا بالكتاب، وهو مقدمة كتاب (قلائد الفوائد) للسيوطي، وقد جاء فوق الصفحة الأولى من المخطوطة حاشية نصها: (وقلت في ما وقع في القرآن من أسماء البقاع والجبال:
وفي القران من أسماء البقاع أتى بـدرٌ  حنينٌ ومصرٌ ثم iiالاحقافُ
وبـكةٌ  يثربُ الجوديُّ ثم iiطوى وبـابـلٌ عرمٌ سد الأولى iiخافوا
وطور سيناء والكهف الرقيم iiكذا حـجـر وأيكة جمع مشعر iiقاف
فجعل المحقق هذه الحاشية كتابا مستقلا، ونسبه إلى السيوطي، واخترع له عنوانا تجاريا جذابا، يصطاد به أموال البسطاء المتشوفين لمعرفة ترجمة ما ورد ذكره في القرآن من أسماء البقاع والبلدان. ولم ينبه إلى النقص الفاضح الذي وقع به كاتب هذه الحاشية، حيث لا نجد في هذه الأبيات أهم البلدان الواردة في القرآن، مثل مدين وسبأ وإرم، وووو) ومن هذه البلدان التي حققها المحقق وورد ذكرها في القرآن (سد الألى) نعم يا سادتي (سد الألى) ورجعت إلى شرحه (ص117) فوجدته يقول: (سد: الحاجز بين الشيئين، قد يكون بناء في الماء لحجزه، كسد الفرات وسد أسوان وغيره. (الألى): اسم موصول للجمع مطلقا، مذكرا أو مؤنثا، عاقلا أو غيره، نحو: (يفلح الألى يجتهدون والألى يجتهدون). (خافوا): فزعوا، والخوف : الفزع لتوقع مكروه) هذا كل ما ذكره بخصوص هذه المادة الداعية للأسف والداعية هي والكتاب للعتب على كل مؤسسة حكومية تقتني هذا الكتاب، وتجعله في رفوف مكتباتها من غير أن تنظر في محتواه. ومن مضيعة الوقت أن أنبه أيضا إلى أن (جمع) الذي ورد ذكرها في عجز البيت الثالث، اسم إسلامي أطلق على المزدلفة، وليس له ذكر في القرآن، سوى ما ورد في بعض التفاسير أنها هي المقصود بقوله تعالى (فوسطن به جمعا) ولكن المحقق وقف مكتوف الأيدي =طبعا= أمام هذه المعضلة، وسد الفراغ بآية المشعر الحرام نفسها التي ذكرها في مادة (مشعر).
وأما ما سماه المحقق بمقدمة التحقيق، فقد ترجم فيها للإمام السيوطي، وسمى (266) كتابا من كتبه، إلا أنه نسي أن يذكر الكتاب الذي يقوم بتحقيقه.
وعزاؤنا في كل ذلك قوله تعالى: (الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ)
شاهد التعليقات الأخرى حول هذا الموضوع
أضف تعليقك
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
ذكرى الميلاد    كن أول من يقيّم
 

بسمه تعالى
بمناسبة ذكرى ولادتك أرجو من الله أن يوفقك إلى خدمة العلم أكثر فأكثر ...

 و هديتى لك هذا الشعر الكردى

 

وتـم بـا لـه م ده رو لـه م كـويـه دا انـى سـكونه ت كه iiم
وتى عاشق ده بي هه ر ده ر به ده ر بى كو به كو iiبروا
وتــى مــحـوى مـن و تـو افـتـاب و سـايـه تـيـمـسـالـيـن
جه نابى من كه ده ر كه وتم ده بى ته شريفى تو بروات

 معنى الشعر ؛
قلت للمعشوق دعنى ارتاح قليلا ،قال ،لا، العاشاق عليه ان لا يتوقف.
 ثم قال لى ؛ انا و انت مثل النور و  الظلام، فأذا أحظرت أنت تمحو

 

... هيمن نصرالدين

hemin
3 - يناير - 2006
أضف تعليقك