البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : الفلسفة و علم النفس

 موضوع النقاش : أطروحـة كونـية..!    قيّم
التقييم : التقييم :
( من قبل 3 أعضاء )

رأي الوراق :

 abdelhafid 
29 - ديسمبر - 2005

وهي كتاب ضخم يقع في ثلاثة مجلدات و 2317 صفحة بعنوان:

 

الانحراف العقدي في أدب الحداثة و فكرها / لمؤلفه :

الدكتور سعيد بن ناصرالغامدي  . صدر عن دار الأندلس الخضراء

للنشر و التوزيع، جدة ،ط 1-1424ه...وتم توزيعه مؤخرا..

*الغامدي يشن نيرانه على المبدعين و المفكرين و الحداثيين.

*الحداثة و العلمانية هي سموم فكرية و مفاهيم ضلالية و خمورفكرية.

*من الأسماء المكفرة و المذمومة -ما يزيد على المائتين-

-محمود درويش -أدونيس -جابرعصفور-طه حسين -غسان كنفاني

-رفاعة الطهطاوي -البياتي -الفيتوري -عبد الرحمن منيف -قاسم أمين

-علي عبد الرازق -نازك الملائكة -يوسف ادريس -حسين مروة

-الطاهر وطار -الطاهربنجلون -حنا مينه -توفيق الحكيم -نجيب محفوظ

-سعد الدوسري -عبد الله الغذامي -رجاء النقاش -محمد بنيس -سعيد عقل

-غالب هلسا -الطيب صالح -لطيفة الزيات -اميل حبيبي -لويس عوض

-نوال السعداوي -سميح القاسم -عبد الرحمن الشرقاوي -غالي شكري

-أنسي الحاج -يوسف الخال -خير الدين التونسي -غادة السمان-م.شكري

-سعيد عشماوي - نزار قباني -جـبران - محمد أركون -محمد عابد

الجابري-............................................................

 

**لم يترك الغامدي واحدا من مبدعي و مفكري و حداثيي العصر العربي

الحالي الا و خصه بأقبح النعوت و الأوصاف ، يقول عن الفيتوري مثلا:

شاعر حداثي سوداني الأب ،مصري الأم ،ليبي الجنسية ،أسود البشرة ،قصير

القامة ،ذميم الوجه ،أثر ذلك عليه نفسيا فعاد باحباط عليه ، وتعصب للزنجية

....له ديوان شعر حداثي مليء بالعنصرية السوداء ،ثم اليسارية الرعناء ،

يقال أنه تاب أخيرا من الحداثة ، و الله أعلم بحاله الآن -ص.231

**والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته .

 

شاهد التعليقات الأخرى حول هذا الموضوع
أضف تعليقك
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
عندما يموت العقل ...    كن أول من يقيّم
 

بسم الله الرحمن الرحيم

في البداية أقدم الشكر إلى صاحب هذا الموضوع والذي بطرحه فتح باباً واسعا من التأمل في المأساة التي تمر بها امتنا الإسلامية والعربية ,من خلال قرأة سريعة لما أتى في كتاب الغامدي لم يشدني شيء أكثر من ما شدتني هذه الجملة : (( الحداثة و العلمانية هي سموم فكرية و مفاهيم ضلالية و خمور فكرية.)) والتي اعتقد أنها تمثل الأساس الفكري والهدف الرئيسي للغامدي والتيار الذي ينتمي إليه في حربهم التكفيرية .

شدني انه يجعل الحداثة والعلمانية في مقام واحد وكأنهما وجهان لعملة واحدة تتشاركان في الصفات التي يصفهما من دون تمييز , وربما يعتقد أن الحداثة هي العلمانية بعينها لا فرق بين الاثنين , من خلال هذا الواقع الذي يعرض لنا صورة واضحة عن البرنامج النموذجي للتفكير التكفيري والذي انفردت به السلفية دون باقي المذاهب الإسلامية نستطيع أن نتعرف على نظام يسعى إلى فرض الهيمنة الفكرية على المجتمعات الإسلامية والعربية عن طريق إقصاء الآخر بالموت أو التكفير , ولا ننكر أن هذا التيار له مساحته الغير صغيرة في أوساط مجتمعاتنا والشواهد على هذا كثيرة , يجول في ذهني احتمالان لفكرة الكاتب في جملته هذه , الأولى : أن الكاتب غير مدرك لمعنى الحداثة والعلمانية كل على حده ولهذا يصفهما بما وصف , والاحتمال الثاني : أن الكاتب مدرك تماما لمعنى الحداثة والعلمانية ولكنه ينفيهما بكل أشكالهما من الأساس , فإن كان يدري فتلك مصيبة وإن كان لا يدري فالمصيبة أعظم , ففي الاحتمال الأول تكمن المشكلة في أن الكاتب يجهل أساسا معنى ومفاهيم كلتا الكلمتين وهو يتصور انه عارف بهما  فهنا نراه قد وقع في جهل مركب يجر ورائه الأفكار البسيطة إلى العداوة والبغضاء تجاه أمور ليس لهم معرفة بها في حقيقة الحال سوى ما يمليه عليهم شيخهم , وهنا في اعتقادي يكون البناء الأعوج للأسس الاجتماعية للمجتمع الإسلامي الذي تفرد به مشايخه في توظيف الدين على أساس ما يرون فيه مصلحة لمآربهم , فترى في بعض الدول الإسلامية حتى الآن من  لا يعترف بهبوط الإنسان على سطح القمر بل ويعتبر ذالك كفرا ,

هذا في الاحتمال الأول ,وأما في الاحتمال الثاني فهذا ما أراه مصيبة بحق هو معرفة الكاتب بما يقول , فنفيه وإقصائه للحداثة وهي (( القانون الطبيعي للمسيرة الإستمرار والبقاء الإنسانية )) يعني أنه يدعو الأمة الإسلامية والعربية إلى قتل العقل والتمثل بالشيخ ابن تيمية , وترك التفكر والتأمل ونبذ الإشراك في قافلة التطور البشري , أي انه يدعو امة بأكملها للموت طوعا ورهبا , فما هي اللغة التي تعتقدون بأننا بها نستطيع أن نواجه هذا المد الحجري والذي اكل الدهر عليه وشرب ومع الاسف الشديد عاد إلينا الان متلبسا بحجة الإسلام ?!!

ينتصر الحق عندما يجادل العقل, ولكنه مهزوم إذا جادله الجهل.

لكم مني التحية والتقدير

 

سلطان بن علي
22 - فبراير - 2006
أضف تعليقك