البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : دوحة الشعر

 موضوع النقاش : قصيدة نقفور: أمبراطور الروم إلى الخليفة العباسي المطيع لله    كن أول من يقيّم
 زهير 
25 - ديسمبر - 2005
قصيدة إمبراطور الروم (نقفور فوقاس) إلى الخليفة العباسي المطيع لله. وهي (70) بيتاً. وكان (نقفور فوقاس) قد ورد حلب في مائتي ألف مقاتل بغتة سنة 351 ففر سيف الدولة، ففتحها نقفور عنوة، وقتل من أهلها ما لا يعلمه إلا الله. وعقد معاهدة ذل وهوان مع (قرعويه) خليفة سيف الدولة على حلب. ثم قتل نقفور مذبوحاً في انقلاب عليه سنة 359هـ طبعت القصيدة مع قصيدتين في الرد عليه، الأولى: للإمام القفال الشاشي، والثانية: لابن حزم الظاهري.
فمن قصيدة نقفور قوله:
هـناك فتحنا عين زربة iiعنوة نـعـم  وأبدنا كل طاغ iiوظالم
نـعم  وفتحنا كل حصن iiممنع فـسكانه نهب النسور iiالقشاعم
إلى حلب حتى استبحنا حريمها وهـدّم مـنها سورها كل هادم
أخـذنا النسا ثم البنات iiنسوقهم وصـبيانهم مثل المماليك iiخادم
وقد  فر عنها سيف دولة iiدينكم وناصركم  منا على رغم iiراغم

إلى أن قال:
ومـسـكن آبائي دمشق وإنني سأُرجع فيها ملكنا تحت iiخاتمي
ألا شمروا يا آل حمدان شمروا أتتكم جيوش الروم مثل iiالغمائم
رضيتم  بحكم الديلمي iiورفضه فـصرتم  عبيداً للعبيد iiالديالم.
ومن رد القفال الشاشي:
مـئـين ثلاثاً من سنين iiتتابعت ندوس الذرى من هامكم بالمناسم
أتـذكـر  هـذا أم فؤادك غافل فـلـيس بناس كلَّ ذا غيرُ هائم
ومن قصيدة ابن حزم:
دعوتَ  إماماً ليس من أمر iiآله بـكفيه  إلا كالرسوم iiالطواسم
دهته  الدواهي في خلافته iiكما دهت قبله الأملاكَ دهمُ الدواهم
عسى  عطفة لله في أهل iiدينه تـجـدد  منه دارسات iiالمعالم
قال الأنطاكي ابن سعيد ص119: (ونزل نقفور على مدينة حلب يوم السبت لاثنتي عشرة ليلة بقيت من ذي القعدة، سنة 351) قارن بما في تجارب الأمم 2/ 193 الكامل 8/ 401 زبدة الحلب 1/ 133 النجوم الزاهرة 3/ 332.
شاهد التعليقات الأخرى حول هذا الموضوع
أضف تعليقك
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
شكر    كن أول من يقيّم
 
الأخ زهير المحترم،
 
لك مني أطيب تحية، كنت أبحث في موضوعاتك القيمة عندما عرجت على هذه الأبيات، فهل لي أن أطلب منكم تسجيل رد الخليفة المطيع لله على هذه الأبيات؟
 
 
ولكم  مني جزيل الشكر.
محمد غيث بن مأمون
22 - ديسمبر - 2009
أضف تعليقك