البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : العمارة و الفنون

 موضوع النقاش : التحريم    كن أول من يقيّم
 محمد 
24 - أكتوبر - 2004
بسم الله الرحمن الرحيم التصوير قبل الاسلام كان يتعلق بالمنحوتات المعبودة مباشرة او كوسيلة واسطة بين العبد وربه( ليقربونا الى الله زلفى)، هذا الامر الذي انتفى مع ظهور فكرة ان الله ليس كمثله شيء و هي الحقيقة التي اقرها الاسلام، و بظهور الاسلام و مع فتح مكة كان تحطيمالاصنام مثلما فعل ابو الانبياء ابراهيم عليه السلام، و زاد سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام بان غسل الكعبة و نظفها من كل ما لا يليق بالاسلام، و هنالك حادثة اقرها الازرقي، حيث يذكر في كتابه ان الرسول الكريم و ضع يديه سترا فوق صورتين : اولاهما كانت لعيسى المسيح و امه، و الثانية كانت لابراهيم و ابنه اسماعيل و هما يبنيان الكعبة، و الله اعلم بمدى دقة النص، الا ان المقصود من ايراده من قبل الازرقي هو كون بعض الصور كانت محمية ، و امقصود من ايراد هذا النص في حديثنا هو انه توجد بعض و جهات النظر المتفاوتة في الموضوع، في حديث عن السيدة عائشة، انه جاءت بعض الهدايا من اليمن و كان من بينها قطع من القماش، فما كان من السيدة عائشة الا ان سترت بحصة النبي من هذه الاقمشة طاقة كانت في حجرتها باتجاه القبلة، و حين صلى الرسول الكريم، عرضت له القطعة من القماش التي عليها رسوم و تصاوير حيوانية، من كلاب و ما شابه ، فامر السيدة عائشة بازالتها، فصنعت منها المساند. و من خلال القياس نجد ان تحريم الخمر الذي كان منتشرا بشدة بين العرب في الجاهلية، قد تم بالتدريج، الا ان القياس هنا غير مكتمل فالعرب كانوا يتصلون بآلهة مرئية، و انتقل بهم الحال لعبادة من لا يقدرون على رؤيته، فكان وجوبا قطع هذه العبادة من جذورها و بكل ما يتصل او يمت لها بسبب، فتم تحريم الرسوم و التصاوير بانواعها و وردت عن النبي الاحاديث التي تقمع كل من تساور له نفسه عمل ما يحاكي صنعةالخالق عز وجل، من اشكال حيوانية و آدمية او ما شابه و لأي قصد، فما كان من الفنان المسلم الا ان خلص من الحرج بحيله ذكية،
شاهد التعليقات الأخرى حول هذا الموضوع
أضف تعليقك
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
التراث المعماري    كن أول من يقيّم
 
السلام عليكم : لازال المسلمون و العرب يحتفظون بتراثهم المعماري في الوقت الحالي ،و الفن العربي يحتوي على زخرفة النباتات و الأزهار ، التي يزين بها الوسائد و الخزائن و التحف المنزلية ،نحمد الله على ذلك
رنا
12 - ديسمبر - 2003
أضف تعليقك