البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : دوحة الشعر

 موضوع النقاش : محبّة آل البيـت    كن أول من يقيّم
 MOHAMED 
21 - نوفمبر - 2005
   

فـي الجزء الثاني من كتاب "جامع الدروس العربية" ص. 227،  وقفت على بيت من الشعر لسيدتنا فاطمة الزهراء، رضي الله عنها، وهو من جملة ما رثت به والدها محمدا صلى الله عليه وسلم، ونصه:

(ما ذا على من شـَّم تربة أحمدٍ = ألا يشـمَّ مدى الزمـان غـواليـا)

   وقد انتابني منه شعور وانفعال غريبان فأجرى الله القصيدة التالية على لساني:

     محبّة آل البيـت

      (رقم 10/99 م- عدد الأبيات: 20)

 

 

بنتَ الرسول، لقد شِمْمتُ غـَواليــا=مِـن طيبـةٍ ممّــا سَبكـتِ قـوافيــــا!

نفحـات آل البيت هبَّـــت نسمــــــة=بـل بلسمـاً ُيطفِي لهيـب فـؤاديـــــا

يـا فاطـمَ  الزهـرا، تفجَّـر كامِـــــن=مـن حبكم شعــرا شجيــا، بـاكيــــا

زاد اشتعـالا بالـّْرثــا إذ صُغـتِــــــه=نظمــا رقيقــا.. َيستــِدر مـآقيـــــــا

!" ما ذا على َمن شمَّ تربة أحمـــٍد=ألا يشَمَّ مدى الزمان غـَـواليـــــا"

سهل، وممتنع نظامُـك، جـامــــــع=يــا ليتنـي حُـلـِّيتُ منه لـآليـــــــــا!

وتيمُّـنـاً بكِ أقتفِي أثــراً عســـــــى=ما ساء من لفظي ُيـرى متساويـــا

نهْـجَ التوسل أنتحِـي .. متـرقبـــــا=فـَرجـا بـإذن الله يكشف ما بيـــــــا

صلى الإلـه على أبيـك محمـــــــــدٍ=والآل، والصحب الكرام، تواليـــــا

أدى الأمانة والرسالة، رغـم مــــا=قالت قريشُ .. وكـان قولا  نابيـــــا

لـم يثنِه عن قصـده ظلـــــــــم، ولا=جــاه، ولا مـال ُينـال توازيـــــــــا

كــان الجهـاد خيــاره مستبســـــلا=يبنِـي لِديـن الله صرحــا عـاليـــــــا

فـأتـاه نصـر الله وعـدًا منجَـــــــزا=والخِـزي بالكفـار حـاق تتـاليــــــــا

وأضـاء نــور الله كــل بــــــلاده=ورسولـُه للخير يدعـو هـاديــــا

ما بَـدرُ، مـا أحُـدٌ، ومـا أشباههــــا=إلا مَـلاحمُـه ..  تـذكـِّـر نـاسيـــــا!

لقـدِ انتقـــاه الله صفـــوة خلقــــــه=ذخرا لهم، حِصنا حَصينا، واقيــــا

يــا خير هــادٍ للبريَّـــة مُرسَـــــــل=كُنْ لي شفيعــا يـومَ نشْـر كتابيــــا

أنت المُغيث وليس غيرك مصرخي= يـا خيـر مَن أشكـو إليه ُمصابيــــا

مَن لي بروضتك الشريفة مَوطنــا=يـُروى بها ظمئي .. وأظمأ ثانيـــا?

أنت الوسيلة لي لربـّي ضارعـــــا=- يـومَ الجزا- ألا َيسوءَ حسابيــــــا

َربِّ ارحَمَنْ ضعـفي، فـإني تـآئـب=حـاشـاك ألا تستجيب دعــائيــــــــا!

الجمعة 23 جمادى الثانية 1420 هـ/ فاتح أكتوبر 1999 م

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

28/11/2005 م- مُحمد  واعـل (المملكة المغربية)     

شاهد التعليقات الأخرى حول هذا الموضوع
أضف تعليقك
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
لك جزيل الشكر    كن أول من يقيّم
 
بوركت اخي الفاضل فما بعد محبة اهل البيت محبة وما من مواسٍ للزهراء الاّ كان مؤمنا مشكورا
rene
5 - ديسمبر - 2005
أضف تعليقك