فصل المقال في شرح كتاب الأمثال
تأليف : أبو عبيد البكري
الجزء :
تحقيق : إحسان عباس
ترجمة :
الطبعة : 1
تاريخ النشر : 1971
الناشر : مؤسسة الرسالة
عنوان الناشر :
لبنان - بيروت
|
|
|
|
|
|
معلومات إضافية :
المراد بكتاب الأمثال في عنوان الكتاب، كتاب الأمثال لأبي عبيد القاسم بن سلام (ت 224هـ) و(فصل المقال) هو مجموعة ملاحظات علقها أبو عبيد البكري (ت 487هـ)، على كتاب أبي عبيد القاسم بن سلام، وميز في الطبعة بين كلام الاثنين بأن يكتفى بحرف العين كناية عن أبي عبيد البكري، وكلما فيه من (قال أبو عبيد) فهو أبو عبيد القاسم بن سلام (وسلام: بتشديد اللام) وكتابه في الأمثال أثمن كتب الأمثال على الإطلاق، وفي عناية العلماء بنسخته المشهورة ما يدل على مكانته ومنزلته، ونجد تلخيصا للكتاب في (العقد الفريد) لابن عبد ربه.
قال علي بن عبد العزيز كاتب أبي عبيد القاسم بن سلام: (كتبت هذا الكتاب من نسخة أبي عبيد رحمه الله بخط يده، وعارضت بها حرفا حرفا ثم قرأناه على أبي محمد سلمة بن عاصم النحوي ( ت 270هـ) صاحب الفراء، فزادنا فيه أشياء ألحقتها في حواشي الكتاب، ثم قرأته على الزبير بن بكار ( ت256هـ) وهو قاضي اهل مكة فكتبت أيضا ما زادنا فيه ونسبت ذلك إليه، وبعد نصف قرن وقعت هذه النسخة في يد أبي بكر ابن الأنباري ( ت327هـ) فأضاف إليها تعليقات أخرى بخطه، هذه النسخة القيمة وصلت إلى الأندلس وهناك مواضع عديدة في شرح البكري تدل أنه اطلع عليها، وذكر في شرحه أيضا أن ابن عبد ربه قال: (شهدت أبا محمد ابن بكار العامري الأعرابي في مجلس يزيد بن طلحة وكتاب الأمثال يقرأ)
طبع لأول مرة في الخرطوم 1958. بتحقيق المرحوم إحسان عباس. بالاشتراك مع د. عبد المجيد عابدين. باعتماد أربع نسخ من مخطوطات الكتاب والنسخة المذكورة آنفا من مخطوطة (كتاب الأمثال) وأقدم النسخ الأربعة نسخة الرباط، وهي في (195) صفحة، وتاريخ الفراغ من نسخها يوم 20 شعبان سنة 608هـ
وكانت طبعة الخرطوم تعج بالأغلاط المطبعية، فأعاد المحققان نشر الكتاب باستدراك تلك الأغلاط في بيروت 30/ 1/ 1971م
وفي مقدمة أبي عبيد البكري لكتابه قوله: (أما بعد فإني تصفحت كتاب الأمثال لأبي عبيد القاسم بن سلام فرأيته قد أغفل تفسير كثير من تلك الأمثال فجاء بها مهملة وأعرض أيضاً عن ذكر كثير من أخبارها فأوردها مرسلة فذكرت من تلك المعاني ما اشكل ووصلت من تلك الأمثال بأخبارها ما فصل وبينت ما أهمل ونبهت على ما ربما اجمل إلى أبيات كثيرة غير منسوبة نَسَبْتُها وأمثال جمّة غير مذكورة ذَكرتُها وألفاظ عدة من الغريب فسَّرتها وعلى الله قصد السبيل وهو حسبنا ونعم الوكيل) .
قال المرحوم إحسان عباس : (وقد تقيد البكري بالشرح ولذلك فإنه لم يورد الأمثال التي لا يستطيع التعليق عليها أو التي لا تستحق منه تعليقا ... بل هو في بعض الأحيان يغفل أبوابا كاملة)
|
|
|
|
أعد هذه الصفحة الباحث زهير ظاظا
.zaza@alwarraq.com
|
مرآة التواصل الاجتماعي – تعليقات الزوار
|