معلومات إضافية :
من أهم كتب التراجم الموسوعية في الغرب الإسلامي، اشتمل على وثائق تاريخية، تعد من أهم ما يعتمد عليه في تاريخ المغرب والأندلس، سيما في عهد الموحدين. يضم المطبوع منه حتى الآن (4306) تراجم. وقد جعله المراكشي (ت703هـ) ذيلاً على كتاب (الصلة) لابن بشكوال، الذي ذيل به ابن بشكوال كتاب (تاريخ علماء الأندلس والطارئين عليها) للحافظ أبي الوليد ابن الفرضي. قال ابن الزبير في كتابه (صلة الصلة) بعدما ذكر كتاب المراكشي هذا: (وعلى هذا الكتاب عكف عمره). وتقع مخطوطته كما وضعها المؤلف في تسعة مجلدات ضخمة، لا يزال بعضها في حكم المفقود، وهي الجزء (2 و3 و7 و9 وقسم من الجزء 4). وقد اضطلع د. إحسان عباس ود. محمد بن شريفة بتحقيق ما وصلنا منه، فصدر السفر الأول بتحقيق ابن شريفة في بيروت (بلا تاريخ) ويضم (871) ترجمة. وصدر ما وصلنا من الجزء الرابع بتحقيق إحسان عباس: بيروت 1964م ويضم (407) تراجم. ثم أصدر الخامس في قسمين: بيروت 1965م ويضم (1299) ترجمة. ثم أصدر السادس: بيروت 1973م وهو خاص بالمحمدين، ويضم (1292) ترجمة و(23) ترجمة استدركها التجيبي على هذا الجزء. ثم أصدر ابن شريفة الجزء الثامن: الرباط 1984م معتمداً نسخته الفريدة في العالم، وتضم (292) ترجمة وقدم للكتاب بترجمة وافية للمؤلف تقع في (133) صفحة، وأضاف إليه (115) ترجمة للغرباء والنساء، نقلها من كتاب (صلة الصلة) لابن الزبير، وضمها إلى هذا الجزء. المرجع: علي لغزيوي (مجلة عالم الكتب، مج7 ص185) وانظر التعريف بكتاب (الصلة) في هذا البرنامج.
|